أعلن رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط أنه «مع جبهة النصرة ضد نظام بشار الاسد»، مؤكداً «ان للشعب السوري الحق بالتعامل مع الشيطان، باستثناء إسرائيل، لمواجهة النظام»، وكاشفاً أنه سبق أن طالب الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين «عندما كان جيفري فيلتمان لا يزال في الإدارة الأميركية، بتقديم دعم عسكري جدي للمعارضة السورية، يتيح لها الدفاع عن حمص خلال معركة بابا عمرو، لكن للأسف، لم يقدموا إلا البيانات والمؤتمرات».
وفي موازاة ذلك، انتقد جنبلاط في تصريحات صحافية بشدة داعمي مشروع «اللقاء الأرثوذكسي»، معلناً «للأسف، كانت لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع حاضنة وطنية، وكان زعيماً للسنّة، لكنه اليوم عاد إلى ما كان عليه».
واذ نفى وجود صراع «مسيحي ــ درزي» مضمر على قانون الانتخابات، وصف خطوة الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي بتوقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة بانه «تندرج ضمن الأصول، ما دام لا يوجد قانون بديل عن الستين»، مشدداً على أن «المهم الآن أن نتفق على قانون توافقي بديل يتيح إخراج البلاد من دوامة الفراغ».
واوضح أن علاقته بالرئيس سعد الحريري جيدة، وممتازة على المستوى الشخصي مع إقراره بأنه «في بداية انعطافتي مع (الرئيس نجيب) ميقاتي، شرحت موقفي للحريري. لم يتفهم أنني أتعرض للضغط. كان تيار المستقبل يظن أن النظام السوري سيسقط خلال ثلاثة أشهر».
ورداً على سؤال، لفت الى انه شرح للمسؤولين السعوديين الذين التقاهم اخيراً في الرياض انه «كأقلية (درزية) لا أحتمل أي صدام مع الشيعة ولا مع السنّة، وقلتُ لهم ما لديّ».
واذ لفت الى سعي من «حزب الله» «للفوز بأكثرية نيابية من دوني»، سواء من خلال اقتراح اللقاء الأرثوذكسي او الطرح المختلط مناصفةً بين النظام النسبي والنظام الأكثرية، اوضح «اننا اقترحنا قانوناً مختلطاً بنسبة 30 في المئة للنسبية، و70 في المئة للأكثري وعلينا الوصول إلى حل وسط».
وشدد على انه سيقاطع «أي جلسة تشريعية يُبحث فيها اقتراح اللقاء الأرثوذكسي أو أي اقتراح غير توافقي»، موضحاً انه اذا تم إقرار قانون رغم مقاطعته «فهذا يعني أنهم يأخذوننا إلى المجهول».
وفي حين لم يمانع تأجيلاً تقنياً للانتخابات «لكن أي تأجيل سياسي يدخلنا في المجهول أيضاً، ويضرب الاقتصاد وثقة المستثمرين بلبنان»، لاحظ ان «أداء حزب الله يفاقم من خطورة الوضع القائم وكذلك أداء (إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ) أحمد الأسير وتغاضي الاعتدال السني وتيار المستقبل عنه».
وأكد أن «الحوار باب وحيد للحل»، مشيراً إلى أن «الحوار مقطوع» مع «حزب الله»، متسائلاً: «للأسف، كان (أمين عام «حزب الله») السيد حسن نصر الله زعيم الأمة العربية والإسلامية. أين أصبح اليوم؟».
من قبل هالأحداث كان النظام السوري عم يشوش عقول السوريين أنو جنبلاط مو منيح وعميل وما بعرف شو .. جبهة النصرة خلت الروس ينخوا وخلت الأمريكان يبكوا .. وبالآخر بقول النظام إرهابيين ؟! هاد دليل أنو النظام وروسيا وأمريكا هنن شخص واحد بس على عدة أطراف
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
.gif "وردة وردة*")