اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
اعلن رئيس «جبهة انضال الوطني» النائب وليد جنبلاط «أننا بغنى عن التصريح الذي أدلى به القائد الأعلى للحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري بشأن وجود عناصر من فيلق القدس في سورية ولبنان»، معتبراً أنه «تصريح مثير لأكثر من علامة إستفهام». وقال جنبلاط في حديثه الاسبوعي لجريدة «الأنباء» الصادرة عن حزبه (التقدمي الاشتراكي): «كأن الشعبين اللبناني والسوري بحاجة إلى دروس ونصائح في المقاومة والكرامة. فالشعب اللبناني ناضل بأكمله في سبيل التحرير والتخلص من الاحتلال كما في سبيل الحرية والسيادة والاستقلال قبل وصول الدعم الايراني، وللتذكير أننا اليوم نمر في ذكرى إنطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي وضعت المداميك الأولى لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي. والشعب السوري يُسطر يومياً بطولات في النضال من أجل الحرية والكرامة، وهو ليس بحاجة لدروس لا سيما أن تاريخه الوطني مشرف جداً في مواجهة الاحتلال والتحرر من الانتداب». وشدد على أن تصريحات كهذه «تؤكد التقاطع المصلحي بين الأطراف الاقليمية والدولية ضد الشعب السوري الأعزل، وتغذي في مكان ما الانقسام والشرخ المذهبي الذي يعتبر الخطر الأكبر على الثورات العربية، وقد يكون هذا هو المقصود تماماً»، لافتاً إلى أن «هذا النوع من النصائح التي تشكل خطراً على وحدة الشعوب العربية والاسلامية، تشكل خطراً كذلك على الثورات العربية وتدخلنا في دوامة لا تستفيد منها إلا بعض الدوائر الغربية، فهل تتقاطع مصالح إيران مع مصالح تلك الدوائر الغربية؟».