البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

حتى الليل
.
.
هذا الصباح
البرد فيه معتدل
لقد كان يمارس جهداً مع القمر
فسُلبت الحرارة من كثر القبل
هذا الصباح
كان الندى فيه
على الأوراق لذجاً
وكأنه عسل
و الأزهار فيه ذابلة
من كثر السهر
هذا الصباح
كان حتى الليل
يرى الأنفاس بخاراً تضيع
في فضاء النجوم
تندثر
هذا الصباح
أيدينا
حملت من مساماتنا ما نُرضيه
فيرضينا
وتحملت من ليلنا ما أعييناه
فبات
حتى الليل يعيينا
هذا الصباح
كما الليل
وحتى الليل
كما النهار
كما إشراقة شمس
تناسيناها
بعينينا
فما رأيناها
ولا جعلناها تُرينا
فأغمضنا أجفاننا
حتى يعود الليل
وتعود
إبتسامات تغلغلت فينا
فترين الغطاء يبدأ يمتدأ معانقاً قدمينا
سليل دافء يحاكينا
فتمتد يدي
تشدك لقرب
مرة حلفت به يمينا
أن قربك هذا
يدخل في صلبنا
ويستسيغ الطيب فينا
وحتى الليل يرتعش
كما شعر جسدي
يرتعش
قاتلاً برداً أظن أنه عانانا
عندما
تسلل النهار فينا
هذا الصباح
وعلى غير العادة
عينيك أشرقت شمساً
وعيني سهول أمتدت
ورأيت ليلاً يحاكي
الفجر المقتول
على أهدابك المتموجة
التي حاكيناها
عندما نامت
ورفضت أن تحاكينا
فبقينا
حتى الليل نحدثها
فلقد أعتدنا
عندما تفتح
تخبرنا أنها غفت وهي
تحلم فينا
لتنطق
بشغف الشوق
أننا حبَ المقلتين التي
غمرتهما الدموع
في إنتظار
لقاء
ناديناه
وسمعناه ينادينا
وحتى الليل
ينتظر
وكل يوم نجومه تعانق أماكن تلاقينا
فإن كانت الأحلام تأتنا بنا
مع بعضنا
ونتلمس الأحلام بإيدينا
فحتى الليل أشتاقنا
ونراه كيف يرقص نجومه
ليبقى متيقظاً
ولا يفوته
لحظة من قبلات
تحلق من أحلامنا
فتملأ الدنيا رقصاً
يتوه
ما أن يأتي الصباح
ليبدأ بزوغه
مننا
وفينا
حتى الليل لم ينسانا
بل تريه في النهار حبيبتي
يمثل بأنه قد تناسى ليالينا
:10:
.
.
هذا الصباح
البرد فيه معتدل
لقد كان يمارس جهداً مع القمر
فسُلبت الحرارة من كثر القبل
هذا الصباح
كان الندى فيه
على الأوراق لذجاً
وكأنه عسل
و الأزهار فيه ذابلة
من كثر السهر
هذا الصباح
كان حتى الليل
يرى الأنفاس بخاراً تضيع
في فضاء النجوم
تندثر
هذا الصباح
أيدينا
حملت من مساماتنا ما نُرضيه
فيرضينا
وتحملت من ليلنا ما أعييناه
فبات
حتى الليل يعيينا
هذا الصباح
كما الليل
وحتى الليل
كما النهار
كما إشراقة شمس
تناسيناها
بعينينا
فما رأيناها
ولا جعلناها تُرينا
فأغمضنا أجفاننا
حتى يعود الليل
وتعود
إبتسامات تغلغلت فينا
فترين الغطاء يبدأ يمتدأ معانقاً قدمينا
سليل دافء يحاكينا
فتمتد يدي
تشدك لقرب
مرة حلفت به يمينا
أن قربك هذا
يدخل في صلبنا
ويستسيغ الطيب فينا
وحتى الليل يرتعش
كما شعر جسدي
يرتعش
قاتلاً برداً أظن أنه عانانا
عندما
تسلل النهار فينا
هذا الصباح
وعلى غير العادة
عينيك أشرقت شمساً
وعيني سهول أمتدت
ورأيت ليلاً يحاكي
الفجر المقتول
على أهدابك المتموجة
التي حاكيناها
عندما نامت
ورفضت أن تحاكينا
فبقينا
حتى الليل نحدثها
فلقد أعتدنا
عندما تفتح
تخبرنا أنها غفت وهي
تحلم فينا
لتنطق
بشغف الشوق
أننا حبَ المقلتين التي
غمرتهما الدموع
في إنتظار
لقاء
ناديناه
وسمعناه ينادينا
وحتى الليل
ينتظر
وكل يوم نجومه تعانق أماكن تلاقينا
فإن كانت الأحلام تأتنا بنا
مع بعضنا
ونتلمس الأحلام بإيدينا
فحتى الليل أشتاقنا
ونراه كيف يرقص نجومه
ليبقى متيقظاً
ولا يفوته
لحظة من قبلات
تحلق من أحلامنا
فتملأ الدنيا رقصاً
يتوه
ما أن يأتي الصباح
ليبدأ بزوغه
مننا
وفينا
حتى الليل لم ينسانا
بل تريه في النهار حبيبتي
يمثل بأنه قد تناسى ليالينا
:10: