{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أكد حجاج نايل، أمين عام التحالف العربى من أجل دارفور، أن الشعب السودانى دوما فى حالة ربيع عربى، فى الوقت الذى كانت فيه الدول المجاورة نائمة، وأضاف "السودانيون دوما يسقطون حكامهم المستبدين باستثناء عمر البشير، وذلك لاستخدامه المفرط فى القوة واستعانته بالجيش".
وأشار "نايل" إلى أن "النظام السودانى المستبد سوف يرحل قريبا مهما كانت العواقب، ومهما دفعنا من ثمن"، مؤكدا أن أحرار السودان سعدوا بثورة 25 يناير المصرية مثلما فرحت بها كل الشعوب العربية.
جاء ذلك فى الاحتفالية التى نظمها التحالف العربى من أجل دارفور بالذكرى 48 لثورة أكتوبر السودانية بأحد فنادق القاهرة، حضرها عدد كبير من أبناء الجالية السودانية بالقاهرة وعدد من النشطاء السودانيين والمصريين.
وقال "نايل" إن التحالف تحاور مع القوى السياسية بالسودان، وكان لهذا الحوار نتائج إيجابية، مشيراً إلى أنهم كانوا على استعداد تام للتحاور مع الحكومة، لكنها رفضت الحوار بشدة، موضحا أن رسالة التحالف تهدف إلى التوعية بأزمة دارفور فى بلدان العالم العربى وكسر حاجز الصمت تجاه هذه المأساة، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان فى دارفور من أجل السلام، وكذلك التأثير على الموقف العربى من أجل زيادة الاهتمام بقضية دارفور، وتفعيل دور وسائل الإعلام العربية والدولية للاهتمام بالقضية، إضافة إلى تفعيل دور المجتمع المدنى فى الدول العربية لتعزيز الحوار مع صانعى القرار من أجل خدمة دارفور، والعمل على حماية المدنيين وممتلكتهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
من جانبه قال إدريس محمد جابر، أحد مفجرى ثورة أكتوبر السودانية، إن الثورة السودانية فجرتها قوى الشعب العام بمنظمات نقابية واتحادات عمالية، وبدأت الثورة بحديث لحسن الترابى، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى السودانى، الذى أطلق أول شرارة للثورة السودانية.
وقال الكاتب الصحفى السودانى محمد الإسباطى إن دولة السودان جزء من الربيع العربى، وإن نظام البشير زائل لا محالة، لأنه قائم على التمييز والعرق فى كل مؤسسات الدولة، وهو ما يرفضه الشعب السودانى.
فيما أواضح الناشط السياسى أيمن عامر أن ثوار مصر والربيع العربى يدعمون مطالب شعب السودان الثائر منذ عقود لنيل مطالب العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، والذى افتقدها بشكل ملحوظ خلال عهد عمر البشير.
وأشار "نايل" إلى أن "النظام السودانى المستبد سوف يرحل قريبا مهما كانت العواقب، ومهما دفعنا من ثمن"، مؤكدا أن أحرار السودان سعدوا بثورة 25 يناير المصرية مثلما فرحت بها كل الشعوب العربية.
جاء ذلك فى الاحتفالية التى نظمها التحالف العربى من أجل دارفور بالذكرى 48 لثورة أكتوبر السودانية بأحد فنادق القاهرة، حضرها عدد كبير من أبناء الجالية السودانية بالقاهرة وعدد من النشطاء السودانيين والمصريين.
وقال "نايل" إن التحالف تحاور مع القوى السياسية بالسودان، وكان لهذا الحوار نتائج إيجابية، مشيراً إلى أنهم كانوا على استعداد تام للتحاور مع الحكومة، لكنها رفضت الحوار بشدة، موضحا أن رسالة التحالف تهدف إلى التوعية بأزمة دارفور فى بلدان العالم العربى وكسر حاجز الصمت تجاه هذه المأساة، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان فى دارفور من أجل السلام، وكذلك التأثير على الموقف العربى من أجل زيادة الاهتمام بقضية دارفور، وتفعيل دور وسائل الإعلام العربية والدولية للاهتمام بالقضية، إضافة إلى تفعيل دور المجتمع المدنى فى الدول العربية لتعزيز الحوار مع صانعى القرار من أجل خدمة دارفور، والعمل على حماية المدنيين وممتلكتهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
من جانبه قال إدريس محمد جابر، أحد مفجرى ثورة أكتوبر السودانية، إن الثورة السودانية فجرتها قوى الشعب العام بمنظمات نقابية واتحادات عمالية، وبدأت الثورة بحديث لحسن الترابى، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى السودانى، الذى أطلق أول شرارة للثورة السودانية.
وقال الكاتب الصحفى السودانى محمد الإسباطى إن دولة السودان جزء من الربيع العربى، وإن نظام البشير زائل لا محالة، لأنه قائم على التمييز والعرق فى كل مؤسسات الدولة، وهو ما يرفضه الشعب السودانى.
فيما أواضح الناشط السياسى أيمن عامر أن ثوار مصر والربيع العربى يدعمون مطالب شعب السودان الثائر منذ عقود لنيل مطالب العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، والذى افتقدها بشكل ملحوظ خلال عهد عمر البشير.