حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا تتبنى خطف فرنسي في مالي

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
تبنت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، الخميس خطف فرنسي مساء الثلاثاء في غرب مالي في حين استقبلت وزارة الخارجية الفرنسية في باريس وفدا من متمردي الحركة الوطنية لتحرير ازواد الطرقية.
وصرح ابو الوليد الصحراوي المتحدث باسم حركة التوحيد والجهاد الخميس لفرانس "اننا نتبنى خطف الفرنسي في جنوب غرب مالي قرب الحدود الموريتانية"، مضيفا ان حركته ستبث "قريبا شريط فيديو للرهينة".ولم يشر المتحدث الى مطالب حركته مقابل احتمال الافراج عن الرهينة.وخطف مسلحون جيلبرتو رودريغيز ليال (61 عاما) المولود في البرتغال لكنه يحمل الجنسية الفرنسية مساء الثلاثاء في دييما الواقعة غرب كايس القريبة من الحدود مع السنغال وموريتانيا.وكان يسير في سيارته التي تحمل منزله المتنقل قادما من موريتانيا.وكان الرجل الذي احيل على التقاعد منذ فترة قصيرة في منزل امه بجنوب فرنسا حسب مصدر قريب من الملف، وبعد اقامته طويلا في البرازيل قضى رودريغيو ليال المولع بالسفر في منزله المتنقل، عدة اشهر في بوركينا فاسو.وبخطفه يرتفع عدد الرهائن الاجانب الذين يحتجزهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد الى 13 رهينة اجنبية بينهم سبعة فرنسيين.وكرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه يجب عدم التوجه الى تلك المنطقة في غرب مالي حتى وان "لم تكن تبدو حتى الان تحت سيطرة الارهابيين".وتواصلت عمليات البحث عن الفرنسي الخميس ايضا في البلدان المجاورة بما فيها موريتانيا لكن بدون امل كبير للعثور عليه على ما افادت مصادر امنية في المنطقة.وفي فرنسا فتحت نيابة باريس تحقيقا ضد مجهول بتهمة "الخطف والاحتجاز في عصابة منظمة على علاقة بمنظمة ارهابية".وفي الوقت نفسه استقبل موفد فرنسا في منطقة الساحل جان فليكس باغانون وفدا من حركة تمرد الطوارق الحركة الوطنية لتحرير ازواد بقيادة زعيمها بلال اغ الشريف لساعتين في باريس.وصرح الناطق باسم الحركة الوطنية في باريس موسى اغ السريد لفرانس برس "قلنا اننا نريد ان تصغي لنا فرنسا وان تسهل العودة الى السلام".من جانبها ذكرت فرنسا "بتمسكها بوحدة اراضي مالي" على ما افاد مضيفا "فاجبنا ان لدينا مطالب ونحن مستعدون لمناقشتها مع السلطات المالية عندما يحين الوقت لكن ليس قبل وليس في مكان اخر".وقد شنت الحركة الوطنية لتحرير ازواد (شمال مالي) هجوما في المنطقة في كانون الثاني/يناير بدعم حركات اسلامية مسلحة منها حركة التوحيد والجهاد وتنظيم القاعدة وانصار الدين لكن تلك الحركات طردتها من شمال مالي نهاية حزيران/يونيو.وحاول طوارق من الحركة الوطنية مؤخرا شن هجوم جديد من منطقة غاو (شمال شرق) لاستعادة ازواد من الاسلاميين لكن العملية اخفقت وسقط عشرات القتلى في معارك عنيفة مع عناصر حركة التوحيد والجهاد وتنظيم القاعدة.من جانبها حذرت الحركة العربية الازوادية التي تقول انها تمثل اربعين في المئة من سكان شمال مالي، من تهميش عملية التفاوض الجارية والاعداد لتدخل مسلح.ويجري الاعداد لقوة دولية مسلحة تشمل جنودا افارقة مدعومين لوجستيا من دول غربية من اجل التدخل بتفويض من الامم المتحدة في شمال مالي لطرد الحركات الاسلامية المسلحة.من جهة اخرى اعلن الوزير الجزائري المنتدب للشؤون الافريقية والمغاربية عبد القادر مساهل ان الجزائر والنيجر وموريتانيا تعمل على تعزيز امن حدودها وهذا التعزيز الامني لا يعني اغلاق الحدود تلقائيا في حال حصل تدخل عسكري في شمال مالي.
 
أعلى