ملكة زماني
شاعرة البيلسان العذبة
- إنضم
- Apr 26, 2009
- المشاركات
- 7,186
- مستوى التفاعل
- 90
- المطرح
- بين الورود في قلبه
حرية الفتاة.. هل تمنحها الراحة؟؟
الفتاة عندنا بحاجة ماسة الى الراحة النفسية بالرغم من تمتعها بقسط من الحرية..
فما هو مبعث هذا القلق النفسي؟
هل هي الاسرة؟ هل هو المجتمع؟
أم هل هو عدم تفهمها للحرية وطريقة استخدامها؟
ان لدى كثيرات من فتياتنا افكارا متحررة، إلا أنهم يخفن من تجسيد هذه الحرية في تصرفاتهن،
خوفاً من أن يسيء الناس فهم هذه الحرية وهن لو بُحن بافكارهن لما أصبن بالقلق النفسي.
والفتيات في بلدنا فئتان.. واحدة لا تزال حتى اليوم بانتظار العريس وهي قابعة في منزل ابوابه لا تدخلها الشمس،
وإذا دخلتها حرم عليها التمتع بحرارتها ولو على الشرفة.
وثانية لا مبالية بالزواج يشغلها عنه عملها أو بيتها الصغير وحفلاتها متجاهلة بذلك اهمية الزواج بالنسبة لمستقبلها..
ومنهن من تنظر الى الانطلاق من واقعها نظرتها الى حاجة ضرورية في حياتها كالهواء تماما،
بينما ترى فتاة أخرى انه من الافضل لكل فتاة تريد ان تضمن لنفسها مستقبلا حسنا،
المحافظة على التقاليد التي يعيش فيها ذووها، أو عاشها اجدادها..
ونرى في الوقت نفسه واحدة يحرم عليها مشاهدة فيلم سينمائي عاطفي،
وأخرى تقضي سهرتها خارج المنزل تنقلها من بيتها سيارة وتعيدها سيارة أخرى،
فلا الأولى مرتاحة ولا الثانية راضية قانعة. أعتقد بأن المسؤول عن ذلك هم الاهل..
الأهل الذين لم يحاولوا ان يتجاوبوا مع العصر ومع تفهمهم لطبيعة بناتهم..
مرة أخرى نؤكد ان فتاتنا قلقة جدا وليست مرتاحة لحريتها بل وانها متخوفة منها.
ان لهذا القلق اسبابا عدة تعود الى شخصية الفتاة والبيئة التي تعيش فيها..
وأهم هذه الاسباب عدم تفهمها في منزلها.. كيف ومتى تمارس حريتها مما يضطرها لتتفهمها من الغير..
وهنا الخطر الأكبر الذي يحدق بمعظم فتياتنا..
ترى.. هل سيطول بنا الوقت حتى نتخلص من دوامة القلق هذه.. ؟؟؟؟
الفتاة عندنا بحاجة ماسة الى الراحة النفسية بالرغم من تمتعها بقسط من الحرية..
فما هو مبعث هذا القلق النفسي؟
هل هي الاسرة؟ هل هو المجتمع؟
أم هل هو عدم تفهمها للحرية وطريقة استخدامها؟
ان لدى كثيرات من فتياتنا افكارا متحررة، إلا أنهم يخفن من تجسيد هذه الحرية في تصرفاتهن،
خوفاً من أن يسيء الناس فهم هذه الحرية وهن لو بُحن بافكارهن لما أصبن بالقلق النفسي.
والفتيات في بلدنا فئتان.. واحدة لا تزال حتى اليوم بانتظار العريس وهي قابعة في منزل ابوابه لا تدخلها الشمس،
وإذا دخلتها حرم عليها التمتع بحرارتها ولو على الشرفة.
وثانية لا مبالية بالزواج يشغلها عنه عملها أو بيتها الصغير وحفلاتها متجاهلة بذلك اهمية الزواج بالنسبة لمستقبلها..
ومنهن من تنظر الى الانطلاق من واقعها نظرتها الى حاجة ضرورية في حياتها كالهواء تماما،
بينما ترى فتاة أخرى انه من الافضل لكل فتاة تريد ان تضمن لنفسها مستقبلا حسنا،
المحافظة على التقاليد التي يعيش فيها ذووها، أو عاشها اجدادها..
ونرى في الوقت نفسه واحدة يحرم عليها مشاهدة فيلم سينمائي عاطفي،
وأخرى تقضي سهرتها خارج المنزل تنقلها من بيتها سيارة وتعيدها سيارة أخرى،
فلا الأولى مرتاحة ولا الثانية راضية قانعة. أعتقد بأن المسؤول عن ذلك هم الاهل..
الأهل الذين لم يحاولوا ان يتجاوبوا مع العصر ومع تفهمهم لطبيعة بناتهم..
مرة أخرى نؤكد ان فتاتنا قلقة جدا وليست مرتاحة لحريتها بل وانها متخوفة منها.
ان لهذا القلق اسبابا عدة تعود الى شخصية الفتاة والبيئة التي تعيش فيها..
وأهم هذه الاسباب عدم تفهمها في منزلها.. كيف ومتى تمارس حريتها مما يضطرها لتتفهمها من الغير..
وهنا الخطر الأكبر الذي يحدق بمعظم فتياتنا..
ترى.. هل سيطول بنا الوقت حتى نتخلص من دوامة القلق هذه.. ؟؟؟؟