حسما للنقاش اقالة قصاب حسن بقرار من رئاسة الحكومة

[عكــ البيلسان ــيد]

​

في الوقت الذي صرحت فيه الدكتورة حنان قصاب حسن إثر تركها لدار الأسد للثقافة للفنون
لبعض وسائل الإعلام أنها قدمت استقالتها بسبب خلافات حصلت بينها وبين وزير الثقافة
الدكتور رياض عصمت،
أفاد مصدر مسؤول في الوزارة أنّ د. حسن أقيلت بقرار من رئاسة مجلس الوزراء وأنهي انتدابها
ولم تقدم استقالتها بنفسها، مضيفاً أنه قرار لم يأت من داخل الوزارة على الإطلاق.
ورجحت المعلومات الأولية أنّ طبيعة الخلاف الحاصل دار حول أنّ الدكتورة حسن رفضت تبعية
الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون لوزارة الثقافة باعتبار أنها هيئة لها استقلاليتها الكاملة،
كما رفضت مطالب الدكتور عصمت باستخدام اسم دار الأسد في أدبيات الوزارة ومراسلاتها،
بينما أصرتّ حنان قصاب حسن على استخدام اسم دار الأوبرا للثقافة والفنون فقط
ما خلق شرخاً مع السيد الوزير. يأتي هذا في ظلّ اتهامات كثيرة طالت د. حسن
بأنها رفعت تقارير عدة إلى جهات وصائية تشتكي من سياسة وزير الثقافة الجديد،
بحسب بعض المصادر، في حين تؤكد الدكتورة حنان أنها حققت خلال تواجدها في الدار
نقلة نوعية لم يحققها سواها من المدراء السابقين، واستطاعت
وضع الدار على الخارطة الثقافية العالمية، ولكن لم يرق ذلك للبعض على حدّ قولها.
بالمقابل تثار مجموعة من الأسئلة حيال معايير وضع مدير عام أو إقالته،
والأهم من ذلك كله أن تبقى الإشاعات سيدة الموقف دون الوصول إلى أي حقيقة،
ففجأة نسمع أن فلاناً أقيل من منصبه دون معرفة خلفية الإقالة،
فعلى سبيل المثال حتى هذه اللحظة
لا نعرف لماذا أقيل نبيل اللو المدير السابق لدار الأوبرا
وكذلك الدكتور ياسر الأيوبي
ولا حتى الدكتورة حنان قصاب حسن؟!​