ĻàĎỷ iЙ ŖẼD
ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ
- إنضم
- Jan 23, 2009
- المشاركات
- 5,503
- مستوى التفاعل
- 87
- المطرح
- بعيونو
ينتعل عمرا بات في أرذله , ويلملم اشلاء صياد وبقايا روح , ليظهر كل مساء بوجهه العتيق وعينينه الرماديتين
تفوح مع خطواته رائحة المصيبة , فتغمر طرقات القرية سكوناً يشهد بمروره , مرور جنازةَ من لم يمت بعد,
وثلة من الاطفال اعتادو التأمر عليه كل يوم ...
على شاطئه و معتلياً عرش صخرته ذاتها وحافة ماضيه القديم يمارس ملكه , على البحر والذكريات ,
على من كانت زوجته و كأنو أطفاله, على مركبه وشراعه وشباكه ,على حانة الصيادين و نادلة اعتادو الشجار عليها ..
يبتهج و يحتسي نخب الملوك فيطيل النظر في الفراغ الهائل , أمواج تتكسر وليل أزرق وريح لاتعرف المهادنة
وبغدر الموت , بل بغدر الحياة
تتصاعد ادخنة السجائر و ألم السنين بجوفه , ليهتز عرشه و يغتصبه غضبُ عارم ينال من وجهه القديم
تحاول عيناه المبللتان عبثاً إطفائه ...
يعانده النسيان ويخونه القدر
ليرويا له وقائع مركب أبحر ذات مساء شتوي بطفليه الشابين ولم يعود في الصباح
ومرض خبيث نال من جسد زوجة نحيلة
وكاهن فاسق لم يفلح بإفاقتها بثلاث محاولات فاشلة
ينشج البكاء ويكثر الشراب
يجبره زائريه على كسر زجاجة نبيذه لينصرفا...
وما هي الا لحظات لتتحول دموعه لضحكات تسعر في أرجاء المكان
مع ظله ( الوفي له دائما) يحاول إصابة طريقه لكن عبثا يحاول ,تتنتابه موجة غناء فيستحضر ما تبقى لديه من ترانيم أعياد الميلاد و تهليلة تليق بصياد , يفترش أحد الطرق بجسمه البالي ويعد النجوم , متأبطاً فتاة تحمل على وجهها البؤس ذاته يسير نحو ذاك الكوخ ذاته ....
إهداء خاص
" إلى كل من يرى البشر ... كقشور "
تفوح مع خطواته رائحة المصيبة , فتغمر طرقات القرية سكوناً يشهد بمروره , مرور جنازةَ من لم يمت بعد,
وثلة من الاطفال اعتادو التأمر عليه كل يوم ...
على شاطئه و معتلياً عرش صخرته ذاتها وحافة ماضيه القديم يمارس ملكه , على البحر والذكريات ,
على من كانت زوجته و كأنو أطفاله, على مركبه وشراعه وشباكه ,على حانة الصيادين و نادلة اعتادو الشجار عليها ..
يبتهج و يحتسي نخب الملوك فيطيل النظر في الفراغ الهائل , أمواج تتكسر وليل أزرق وريح لاتعرف المهادنة
وبغدر الموت , بل بغدر الحياة
تتصاعد ادخنة السجائر و ألم السنين بجوفه , ليهتز عرشه و يغتصبه غضبُ عارم ينال من وجهه القديم
تحاول عيناه المبللتان عبثاً إطفائه ...
يعانده النسيان ويخونه القدر
ليرويا له وقائع مركب أبحر ذات مساء شتوي بطفليه الشابين ولم يعود في الصباح
ومرض خبيث نال من جسد زوجة نحيلة
وكاهن فاسق لم يفلح بإفاقتها بثلاث محاولات فاشلة
ينشج البكاء ويكثر الشراب
يجبره زائريه على كسر زجاجة نبيذه لينصرفا...
وما هي الا لحظات لتتحول دموعه لضحكات تسعر في أرجاء المكان
مع ظله ( الوفي له دائما) يحاول إصابة طريقه لكن عبثا يحاول ,تتنتابه موجة غناء فيستحضر ما تبقى لديه من ترانيم أعياد الميلاد و تهليلة تليق بصياد , يفترش أحد الطرق بجسمه البالي ويعد النجوم , متأبطاً فتاة تحمل على وجهها البؤس ذاته يسير نحو ذاك الكوخ ذاته ....
إهداء خاص
" إلى كل من يرى البشر ... كقشور "
منقـــول