حـــوار مع القمر

دموع الورد

رئيس وزارء البيلسان

إنضم
Dec 19, 2009
المشاركات
13,384
مستوى التفاعل
139
المطرح
هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
رسايل :

يااارب انا في قمة ضعي وفي عز احتياجي اليك فكن معي

(ليست شعراً ليست نثراً.......ليست لغزاً
بل هي نبضات قلب ...همسات واحاسيس انتثرت بأرجاء دفتري ....)
حبيبتي هي المساء ......هي روعة اختيال الليل ...
هي السكون ....هي القمر .....هي السمر ..
اصبحت حكاياها عاده يوميه لاتقل اهميه عن الهواء...اصبحت كلماتها شحنه يوميه احتاجها لأعيش...
انفاسها طاقه تجعلني عندما ابتسم اطلق اشعاعاً يكفي ان يمد الارض بالطاقه لقرون قادمه .....
لااتخيل القمر دون ضيائه .....ولاالنجوم دون تلألأها ......ولااتصور يوماً ان ارى الليل دون سكينته وظلمته........
(غياب)
مضت الثواني وكأنها شهور .......عجزت عيناي ان ترقب عقارب الساعه خشية ان تصطدم بإمارة بزوغ الشمس ....
لم تظهر ولاحتى ظلها القمر بان .....مازالت تحجبه الغيوم لتمنحني مزيداً من الامل الذي بدء يتناقص وكأنه نوراً تبدده خيوط الظلام....
بدأت تقودني الظنون بعيداً .......وانا امام جبروتها كالحمل الوديع الذي يطلب رحمتها ......
وتنعشني نسمات الامل العطره....التى استنجد بها رحماك ..رحماك لاتتركيني للظنون الحارقه ...
(هنا يظهر القمر)
هاهو القمر يظهر امامي شاحباً .....عجباً كيف ارتأ لنفسه هذا المظهر الداعي للشفقه ....
ظهر خافتاً اسوداً .......بانت به تلك الندبات التى تجعل حسنه قبحاً ...
آه محبوبتي انتي من كنتي تواريه بحسنك.....انت من منحتيه من جمالك...واهديتيه من فائض نورك..

عجباً لااراك اليوم تشع نوراً وبريقاً ...لاارى حسنك اليوم طاغياً...لست ذلك الفتان الذي اتأمل روعته ويشدني بدراً..

(هنا يرد القمر)

انا كما بالامس كما قبل الف عام كما سأكون غداً......انظر على ذاك الشاطىء يتغزلوا بحسني......وهناك في الجهة الاخرى على ذاك الجبل يتواصفوا بهائي ......
ماتراه بي ظلاماً .......عتمه لافتقادك اليوم نور محبوبتك....
فما اصعب ان تتوهم ان الشمعة نوراً ....اثناء النهار...
ومااقسى ان تكتشف ان ذاك العقد الذي كنت تراه بصدر محبوبتك اجمل الحلل واروعها ......حديداً انهكه الصدى عندما شاهدته على طاوله خشبيه.....

محبوبتك هاهي تحلق بقمري.....هاهي ضحكاتها طرباً تتراقص لها الطيور ...لحسن صوتها تداعت الكواكب طرباً...
الوانها تفوق الطاؤؤس زهاءً.....وعطرها يفوق الازهار شذاً....وروحها تفوق البحر نقاءً

اتعلم انا هنا منذ ان تشكل الكون وخلقت الطبيعه ......من قبل ان يكون هناك بشر...زهر...حجر....بحر...
مضت ملايين السنين ...وانا مازلت اضوي ليالي الكون...
رأيت من خلال ماعشت الكثير والكثير من العشاق يتهامسون .......
اتعلم انا صديق المحبين وانا رمزهم المقدس...
كثيراً هم من احبوا بجنون ......من سامروني الليالي......من تناجوا بإحضاني...
كم وكم ذرفت عيناي حزناً على فراقهم ....عندما ارآهم...
هناك من يتوادعون ...كان القدر ضدهم ...يتهامسون بأرق الكلمات واعذبها ....يتباكون...كآخر لقاء بينهم ...ارى بدموعهم بريقاً يفوق نوري بدراً.....
اتعلم اكره الفراق ....اكره الظروف....
واحب كل العشاق...احب سهرهم ......انير لياليهم..

وهناك من يسامروني فرادا..مشتاقين..يتغنون بإلحان حزينه وآهات متقطعه ....تتفتت لها الاحجار القاسيات .....
وترتعش لسماعها الجبال الشامخات .....

وهناك من يسعد بجوار محبوته هائناً ....عندما اشاهدهم استشف الحسن من حروفهم....واقتبس النور من حبهم....
يحبوا الحياة بجنون....يستشعروا عظمة الابتسامه التى لاتفارقهم.....بسطاء...تضحكهم كلمه عفويه.....تحلق بهم همسه عاطفيه...

وهناك المتلبسون ...كم اكرههم......فما هذ1 السواد الذي فيني الا من خيانتهم....من كلماتهم الكاذبه...
كل كلمه يطلقونها تتكون بي نكته سوداء..
اتعلم لولا الله ثم نور المحبين المخلصين لغدوت قبيحاً اسوداً...


اذكر عنتره وهو يناجي طيف عبله امامي ....ويشتكي لي ارقه...
كم كان ضعيفاً حينها.....اشبه بالطفل الذي بضيقته يرتمي صارخاً بحضن امه...
رغم ان الشمس حدثتني عن افعاله .....عن امجاده برفقتها....
ارأيت كيف ينقلب برفقتي طفلاً وديعاً......
اذكر قيس وهو يرسل لي كلماته وانفاسه واشواقه ......الى ليلي في العراق لاسلمها لها امانه...
لتبتسم بتنهيده......فأبتسامتها كانت تفوق تقوسي هلالاً....

حتى شكسبير عندما كتب احداث رميو وجوليت فقد كان مولعاً بي....فأنا من الهمته معاني الحب..وانا من علمته كيف هو العشق...انا من سردت له القصص...
ليخلد اسطوره لعاشقين من نسج الخيال......هي في الحقيقه رمزاً وخلاصه لآلآف العشاق ...
ممن احبوا بعضهم حباً طاهراً صافياً عفيفاً نقياً.....
اتعلم انت تمتلك حباً لمحبوبتك لم ارى له مثيل بمر السنين.....وانا شاهداً لك..
فأنا دليل العشاق....
قلبك الصغير قلب طفولي نقي بإجمل واسمى معاني الحب وارقها ....
حتى محبوبتك ياطفلي نادرة الوجود ......عندما احبتك احبتك بجنون......
اصبحت تناجي طيفك ......اصبحت دوماً تردد اسمك....
انتما وربي مغرمين بالهواء....مبتلين بالعشق....
اتعلم انكم اعدتم للحب روحه.....بعد ان طعنه المتلبسون...
واعدتم للهواء نقائه بعد ان لوثه العابثون...........واعدتم للماء زرقته بعد ان دنسه المتطفلون ...
اتعلم سأقر لك نعم انا الآن استمد الضوء من محبوبتك....آخذ جمالي من جمالها ...ابعث الحب للعشاق من صدق حبكم وعظمته...


بني لاتنتظرها هذا المساء فأنها برفقتك اركما فوقي بجسدي بأحلامها الورديه ...
تلهوان.....تلعبان.....تضحكان....تتهمسان...
آرها صامتاً امامك...وبصمتها حروف ابجديه لم تكتشف بعد......وهي من بغيبتك تملأ الدنيا كلاماً.....
آرها عاجزة ان تنطق امام سهام حبك القويه....
ارئيت حتى بأحلامها هي تلك الفتاه الحالمه الفاتنة الجمال...
التى تستلم امامك ...بابتسامه تحمل كل معاني الحب والسعاده ......
بني هاهي الشمس تستأذني لتحل محلي .....فآن لي الرحيل.....
لاذهب وانير حياة العشاق هناك ..فهم ينتظرونني ....لالهمهم الكلام والعشق ...
هآانا مغادراً لهم لاتلقى همومهم ......لأكون متنفساً لهم....
هناك الكثير غيرك...

اطمئن محبوبتك هائنه....هايمة بك....ستراها بالغد....


كن بخير......

(ليست شعراً ليست نثراً.......ليست لغزاً
بل هي نبضات قلب ...همسات واحاسيس انتثرت بأرجاء دفتري ....)
حبيبتي هي المساء ......هي روعة اختيال الليل ...
هي السكون ....هي القمر .....هي السمر ..
اصبحت حكاياها عاده يوميه لاتقل اهميه عن الهواء...اصبحت كلماتها شحنه يوميه احتاجها لأعيش...
انفاسها طاقه تجعلني عندما ابتسم اطلق اشعاعاً يكفي ان يمد الارض بالطاقه لقرون قادمه .....
لااتخيل القمر دون ضيائه .....ولاالنجوم دون تلألأها ......ولااتصور يوماً ان ارى الليل دون سكينته وظلمته........
(غياب)
مضت الثواني وكأنها شهور .......عجزت عيناي ان ترقب عقارب الساعه خشية ان تصطدم بإمارة بزوغ الشمس ....
لم تظهر ولاحتى ظلها القمر بان .....مازالت تحجبه الغيوم لتمنحني مزيداً من الامل الذي بدء يتناقص وكأنه نوراً تبدده خيوط الظلام....
بدأت تقودني الظنون بعيداً .......وانا امام جبروتها كالحمل الوديع الذي يطلب رحمتها ......
وتنعشني نسمات الامل العطره....التى استنجد بها رحماك ..رحماك لاتتركيني للظنون الحارقه ...
(هنا يظهر القمر)
هاهو القمر يظهر امامي شاحباً .....عجباً كيف ارتأ لنفسه هذا المظهر الداعي للشفقه ....
ظهر خافتاً اسوداً .......بانت به تلك الندبات التى تجعل حسنه قبحاً ...
آه محبوبتي انتي من كنتي تواريه بحسنك.....انت من منحتيه من جمالك...واهديتيه من فائض نورك..

عجباً لااراك اليوم تشع نوراً وبريقاً ...لاارى حسنك اليوم طاغياً...لست ذلك الفتان الذي اتأمل روعته ويشدني بدراً..

(هنا يرد القمر)

انا كما بالامس كما قبل الف عام كما سأكون غداً......انظر على ذاك الشاطىء يتغزلوا بحسني......وهناك في الجهة الاخرى على ذاك الجبل يتواصفوا بهائي ......
ماتراه بي ظلاماً .......عتمه لافتقادك اليوم نور محبوبتك....
فما اصعب ان تتوهم ان الشمعة نوراً ....اثناء النهار...
ومااقسى ان تكتشف ان ذاك العقد الذي كنت تراه بصدر محبوبتك اجمل الحلل واروعها ......حديداً انهكه الصدى عندما شاهدته على طاوله خشبيه.....

محبوبتك هاهي تحلق بقمري.....هاهي ضحكاتها طرباً تتراقص لها الطيور ...لحسن صوتها تداعت الكواكب طرباً...
الوانها تفوق الطاؤؤس زهاءً.....وعطرها يفوق الازهار شذاً....وروحها تفوق البحر نقاءً

اتعلم انا هنا منذ ان تشكل الكون وخلقت الطبيعه ......من قبل ان يكون هناك بشر...زهر...حجر....بحر...
مضت ملايين السنين ...وانا مازلت اضوي ليالي الكون...
رأيت من خلال ماعشت الكثير والكثير من العشاق يتهامسون .......
اتعلم انا صديق المحبين وانا رمزهم المقدس...
كثيراً هم من احبوا بجنون ......من سامروني الليالي......من تناجوا بإحضاني...
كم وكم ذرفت عيناي حزناً على فراقهم ....عندما ارآهم...
هناك من يتوادعون ...كان القدر ضدهم ...يتهامسون بأرق الكلمات واعذبها ....يتباكون...كآخر لقاء بينهم ...ارى بدموعهم بريقاً يفوق نوري بدراً.....
اتعلم اكره الفراق ....اكره الظروف....
واحب كل العشاق...احب سهرهم ......انير لياليهم..

وهناك من يسامروني فرادا..مشتاقين..يتغنون بإلحان حزينه وآهات متقطعه ....تتفتت لها الاحجار القاسيات .....
وترتعش لسماعها الجبال الشامخات .....

وهناك من يسعد بجوار محبوته هائناً ....عندما اشاهدهم استشف الحسن من حروفهم....واقتبس النور من حبهم....
يحبوا الحياة بجنون....يستشعروا عظمة الابتسامه التى لاتفارقهم.....بسطاء...تضحكهم كلمه عفويه.....تحلق بهم همسه عاطفيه...

وهناك المتلبسون ...كم اكرههم......فما هذ1 السواد الذي فيني الا من خيانتهم....من كلماتهم الكاذبه...
كل كلمه يطلقونها تتكون بي نكته سوداء..
اتعلم لولا الله ثم نور المحبين المخلصين لغدوت قبيحاً اسوداً...


اذكر عنتره وهو يناجي طيف عبله امامي ....ويشتكي لي ارقه...
كم كان ضعيفاً حينها.....اشبه بالطفل الذي بضيقته يرتمي صارخاً بحضن امه...
رغم ان الشمس حدثتني عن افعاله .....عن امجاده برفقتها....
ارأيت كيف ينقلب برفقتي طفلاً وديعاً......
اذكر قيس وهو يرسل لي كلماته وانفاسه واشواقه ......الى ليلي في العراق لاسلمها لها امانه...
لتبتسم بتنهيده......فأبتسامتها كانت تفوق تقوسي هلالاً....

حتى شكسبير عندما كتب احداث رميو وجوليت فقد كان مولعاً بي....فأنا من الهمته معاني الحب..وانا من علمته كيف هو العشق...انا من سردت له القصص...
ليخلد اسطوره لعاشقين من نسج الخيال......هي في الحقيقه رمزاً وخلاصه لآلآف العشاق ...
ممن احبوا بعضهم حباً طاهراً صافياً عفيفاً نقياً.....
اتعلم انت تمتلك حباً لمحبوبتك لم ارى له مثيل بمر السنين.....وانا شاهداً لك..
فأنا دليل العشاق....
قلبك الصغير قلب طفولي نقي بإجمل واسمى معاني الحب وارقها ....
حتى محبوبتك ياطفلي نادرة الوجود ......عندما احبتك احبتك بجنون......
اصبحت تناجي طيفك ......اصبحت دوماً تردد اسمك....
انتما وربي مغرمين بالهواء....مبتلين بالعشق....
اتعلم انكم اعدتم للحب روحه.....بعد ان طعنه المتلبسون...
واعدتم للهواء نقائه بعد ان لوثه العابثون...........واعدتم للماء زرقته بعد ان دنسه المتطفلون ...
اتعلم سأقر لك نعم انا الآن استمد الضوء من محبوبتك....آخذ جمالي من جمالها ...ابعث الحب للعشاق من صدق حبكم وعظمته...


بني لاتنتظرها هذا المساء فأنها برفقتك اركما فوقي بجسدي بأحلامها الورديه ...
تلهوان.....تلعبان.....تضحكان....تتهمسان...
آرها صامتاً امامك...وبصمتها حروف ابجديه لم تكتشف بعد......وهي من بغيبتك تملأ الدنيا كلاماً.....
آرها عاجزة ان تنطق امام سهام حبك القويه....
ارئيت حتى بأحلامها هي تلك الفتاه الحالمه الفاتنة الجمال...
التى تستلم امامك ...بابتسامه تحمل كل معاني الحب والسعاده ......
بني هاهي الشمس تستأذني لتحل محلي .....فآن لي الرحيل.....
لاذهب وانير حياة العشاق هناك ..فهم ينتظرونني ....لالهمهم الكلام والعشق ...
هآانا مغادراً لهم لاتلقى همومهم ......لأكون متنفساً لهم....
هناك الكثير غيرك...

اطمئن محبوبتك هائنه....هايمة بك....ستراها بالغد....


كن بخير......
 
أعلى