{Dark~ Lord}
قلب الأسد
- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
تواصل فرقة باليه أوبرا القاهرة عروضها، حيث تقدم العرض الشهير بالية الليلة الكبيرة وبالية لوركيانا من إخراج الدكتور عبد المنعم كامل، على مدار يومان فى الثامنة مساء اليوم الأربعاء والخميس 7، 8 ديسمبر على المسرح بدار الأوبرا المصرية.
العرض من ألحان الموسيقار الكبير سيد مكاوى والكلمات للعملاق صلاح جاهين وعُرض لأول مرة فى الستينات من القرن الماضى على مسرح القاهرة للعرائس وطرأت فكرة تحويله إلى باليه تتحرر فيه العرائس من خيوطها لتنطلق فى عرض باليه حر مع الحفاظ على نفس الفكرة القديمة واستطاع مخرج العرض الدكتور عبد المنعم كامل تحويل الفكرة إلى حقيقة واقعة بعد إعادة صياغة ألحانها على يد الموسيقار جمال سلامة وقد لاقت العروض نجاحاً كبيراً عند تقديمها فى شكلها الجديد، حضر هذا العرض أكثر من 2.5 مليون مشاهد من الأطفال وطلبة المدارس والجامعات خلال السنوات الماضية.
أما باليه لوركيانا قام بتأليف موسيقاه كل من إدوارد ماركس وماركينا ويروى قصة الفتاة الجميلة "سوليداد" التى تصاب بأزمة نفسية عنيفة بسبب موت حبيبها الشاب وتقرر أن يمتد حزنها للأبد ولكن استمرارية الحياة تدعوها بشدة لنسيان أحزانها وفى أحد الأيام وأثناء مراقبتها لشروق الشمس يترامى إلى مسامعها أصوات الشباب المرحة تدعوها لمشاركتهم الرقص والغناء وتتجه إلى ساحة الرقص لتقدم رقصة تعبر فيها عن محاولتها التخلص من الإحساس بالحزن ويبدو من خلال حركاتها انتصار الحياة وانهيار الأحزان خاصة بعد أن بدأ قلبها ينبض بالحب من جديد لمصارع الثيران الوسيم، ولكن شبح الماضى يطاردها وتقف ذكريات حبها السابق حائلاً بينهما فتهرب مختفية وسط الجموع.
الجدير بالذكر أن فرقة بالية أوبرا القاهرة تأسست عام 1966 وكانت تابعة للمعهد العالى للباليه وقدمت أولى عروضها فى نفس العام، بدأت تقديم عروضها خارج مصر منذ عام 1972 حيث طافت العديد من دول العالم منها روسيا، بلغاريا، يوغوسلافيا، ألمانيا، فرنسا، وتونس، أصبحت أحد الفرق التابعة لدار الأوبرا عام 1991 تحت إشراف المدير الفنى الدكتور عبد المنعم كامل الذى أضاف ليبورتوارها مجموعة من أشهر العروض الكلاسيكية العالمية منها روميو وجولييت، بحيرة البجع، كسارة البندق، جيزيل، دون كيشوت، طقوس الربيع، هاملت، لوركيانا، كارمينا بورانا، بوليرو، سندريلا، رقصات نلتقى بها، وبالرغم من كل شىء.
العرض من ألحان الموسيقار الكبير سيد مكاوى والكلمات للعملاق صلاح جاهين وعُرض لأول مرة فى الستينات من القرن الماضى على مسرح القاهرة للعرائس وطرأت فكرة تحويله إلى باليه تتحرر فيه العرائس من خيوطها لتنطلق فى عرض باليه حر مع الحفاظ على نفس الفكرة القديمة واستطاع مخرج العرض الدكتور عبد المنعم كامل تحويل الفكرة إلى حقيقة واقعة بعد إعادة صياغة ألحانها على يد الموسيقار جمال سلامة وقد لاقت العروض نجاحاً كبيراً عند تقديمها فى شكلها الجديد، حضر هذا العرض أكثر من 2.5 مليون مشاهد من الأطفال وطلبة المدارس والجامعات خلال السنوات الماضية.
أما باليه لوركيانا قام بتأليف موسيقاه كل من إدوارد ماركس وماركينا ويروى قصة الفتاة الجميلة "سوليداد" التى تصاب بأزمة نفسية عنيفة بسبب موت حبيبها الشاب وتقرر أن يمتد حزنها للأبد ولكن استمرارية الحياة تدعوها بشدة لنسيان أحزانها وفى أحد الأيام وأثناء مراقبتها لشروق الشمس يترامى إلى مسامعها أصوات الشباب المرحة تدعوها لمشاركتهم الرقص والغناء وتتجه إلى ساحة الرقص لتقدم رقصة تعبر فيها عن محاولتها التخلص من الإحساس بالحزن ويبدو من خلال حركاتها انتصار الحياة وانهيار الأحزان خاصة بعد أن بدأ قلبها ينبض بالحب من جديد لمصارع الثيران الوسيم، ولكن شبح الماضى يطاردها وتقف ذكريات حبها السابق حائلاً بينهما فتهرب مختفية وسط الجموع.
الجدير بالذكر أن فرقة بالية أوبرا القاهرة تأسست عام 1966 وكانت تابعة للمعهد العالى للباليه وقدمت أولى عروضها فى نفس العام، بدأت تقديم عروضها خارج مصر منذ عام 1972 حيث طافت العديد من دول العالم منها روسيا، بلغاريا، يوغوسلافيا، ألمانيا، فرنسا، وتونس، أصبحت أحد الفرق التابعة لدار الأوبرا عام 1991 تحت إشراف المدير الفنى الدكتور عبد المنعم كامل الذى أضاف ليبورتوارها مجموعة من أشهر العروض الكلاسيكية العالمية منها روميو وجولييت، بحيرة البجع، كسارة البندق، جيزيل، دون كيشوت، طقوس الربيع، هاملت، لوركيانا، كارمينا بورانا، بوليرو، سندريلا، رقصات نلتقى بها، وبالرغم من كل شىء.