قطعة سكر
بيلساني سنة ثانية
- إنضم
- Feb 15, 2009
- المشاركات
- 565
- مستوى التفاعل
- 13
- المطرح
- جــــده
[font=fs_diwany]
دفـــتر مزكــرات ..
أكون بالاسواق بغير قيمة تذكر ..
الى ان يشتريني أحـدهم ..
ويملأني قلمه بالأســرار ..
يكتب ..
ويكتب ..
حتى تضج صفحاتي .. بالمشــاعـر
والاحداث .. والاحاسيس ..
اتعاطف احيانا مع الشخصيات التي
تمر بين صفحاتي ..
وأنقم على بعض الشخصيات الأخرى ..
قيمتي تكبر كلما زاد الحبر بين أوراقي ..
أظل طويلا بصحبة من يهبني ثقته
وذكريــــــاته ..
اشتاق اليه عند غيابه ..
ويرهقني الانتظار ..
الى ان يعود مجددا فيغرقني
بوابل من الكلمات والاخبار
أظل وفيـــــــا له ..
وأخفي مابي من أســــــرار..
الى ان يتطفل علي شخص آخر ..
فتنتشر صفحاتي وتضيع مني تلك الاسرار ..
فيكون مصيري الحرق بالنار ..
مــــــرآة
يقف امامي ملاييــــن البشـــر ..
يدققون بعناية في ملامحــهم الخارجيه ..
يلتفتون قليلا الى اليمين ..
وقليلا الى اليسار ..
الى ان يطمئنوا ان مظهرهم على مايرام ..
ولكن كثيرا مايدهشني ما أراه خلف تلك الملامح ..
شئ بالفعل غريب ومثير ..
فمن ترتسم الابتســــــامة
على محياه
أجد بعينيه حزنا شديدا ..!!
ومن تكسو ملامحه الطيبه والبياض
أجد بداخله سوادا بغيضا..!!
ومن يتسم شكله بالرضى ..
يرعبني بداخله بركان الغضب .. !!
فاكتشفـــــــت ..
أنهم يقفون أمــــــــامي
ليس فقط ليطمئنوا على ملامحهم من الخارج ..
بل كذلك ليطمسوا بي انعكاس مايخفونه بالداخل ..
محــطـة انتــظار ..
اشعر بوحده شديده ..
ابحث عن من يزيح عني هذا الشعور ..
أحاول جاهده أن أقاومه ..
فكلما أتاني فوج من العبور او المسافرين ..
استقبلهم بترحاب بليغ ..
فابدد عنهم التعب ..
واوفر لهم الراحه ..
واحرص على ان يجدوا لدي كل مايريحهم
ويزيح عنهم عناء الطريق ..
وعندما اظن انهم احبوني ..
وسوف يؤنسوني في وحدتي ..
اجدهم غابوا عني من جديد ..
لأعود كسيره ..
مجروحه ..
حزينه ..
ويحاصرني شبح الوحده ..
حتى وصول ركب مسافرين جديد ..
بالنهاية
قد تتساءلون كيف لي ان كتبت أحاسيس لأشياء جامدة ..
ولكني حقيقه لا أعلم ..؟؟
قد يكون جنون .. أو فيض في المشاعر .. او خيال جامح
هي مجرد رؤيه سافرت بي
بين المعقول و الا معقول ..
و بين الواقع و بصدر رحب ..
مماراق لي
[/font]
دفـــتر مزكــرات ..
أكون بالاسواق بغير قيمة تذكر ..
الى ان يشتريني أحـدهم ..
ويملأني قلمه بالأســرار ..
يكتب ..
ويكتب ..
حتى تضج صفحاتي .. بالمشــاعـر
والاحداث .. والاحاسيس ..
اتعاطف احيانا مع الشخصيات التي
تمر بين صفحاتي ..
وأنقم على بعض الشخصيات الأخرى ..
قيمتي تكبر كلما زاد الحبر بين أوراقي ..
أظل طويلا بصحبة من يهبني ثقته
وذكريــــــاته ..
اشتاق اليه عند غيابه ..
ويرهقني الانتظار ..
الى ان يعود مجددا فيغرقني
بوابل من الكلمات والاخبار
أظل وفيـــــــا له ..
وأخفي مابي من أســــــرار..
الى ان يتطفل علي شخص آخر ..
فتنتشر صفحاتي وتضيع مني تلك الاسرار ..
فيكون مصيري الحرق بالنار ..
مــــــرآة
يقف امامي ملاييــــن البشـــر ..
يدققون بعناية في ملامحــهم الخارجيه ..
يلتفتون قليلا الى اليمين ..
وقليلا الى اليسار ..
الى ان يطمئنوا ان مظهرهم على مايرام ..
ولكن كثيرا مايدهشني ما أراه خلف تلك الملامح ..
شئ بالفعل غريب ومثير ..
فمن ترتسم الابتســــــامة
على محياه
أجد بعينيه حزنا شديدا ..!!
ومن تكسو ملامحه الطيبه والبياض
أجد بداخله سوادا بغيضا..!!
ومن يتسم شكله بالرضى ..
يرعبني بداخله بركان الغضب .. !!
فاكتشفـــــــت ..
أنهم يقفون أمــــــــامي
ليس فقط ليطمئنوا على ملامحهم من الخارج ..
بل كذلك ليطمسوا بي انعكاس مايخفونه بالداخل ..
محــطـة انتــظار ..
اشعر بوحده شديده ..
ابحث عن من يزيح عني هذا الشعور ..
أحاول جاهده أن أقاومه ..
فكلما أتاني فوج من العبور او المسافرين ..
استقبلهم بترحاب بليغ ..
فابدد عنهم التعب ..
واوفر لهم الراحه ..
واحرص على ان يجدوا لدي كل مايريحهم
ويزيح عنهم عناء الطريق ..
وعندما اظن انهم احبوني ..
وسوف يؤنسوني في وحدتي ..
اجدهم غابوا عني من جديد ..
لأعود كسيره ..
مجروحه ..
حزينه ..
ويحاصرني شبح الوحده ..
حتى وصول ركب مسافرين جديد ..
بالنهاية
قد تتساءلون كيف لي ان كتبت أحاسيس لأشياء جامدة ..
ولكني حقيقه لا أعلم ..؟؟
قد يكون جنون .. أو فيض في المشاعر .. او خيال جامح
هي مجرد رؤيه سافرت بي
بين المعقول و الا معقول ..
و بين الواقع و بصدر رحب ..
مماراق لي
[/font]