عبدوول
بيلساني شهم
- إنضم
- Dec 6, 2009
- المشاركات
- 246
- مستوى التفاعل
- 8
- المطرح
- Immigrant to a new life
- بسم الله الرحمن الرحيم -
كان أحد المحاضرين يلقي - ذات يوم - محاضرة يتحدث فيها لطلابه .
عن التحكم في ضغوط الحياة وأعبائها
فرفع كأساُ مملوءاً من الماء وسأل الطلاب :
ماهو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء ؟
تعددت الإجابات وتراوحت بين 50 جم إلى 500جم
فأجاب المحاضر :
لايهم الوزن المطلق لهذا الكأس !!
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل فيها ممسكاً به
فلو رفعته لمدة دقيقة فلن يحدث شيء ..
ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ..
ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة الإسعاف ..
((الكأس له الوزن نفسه تماماًُ ))
ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه .
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات
فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة
(( فالأعباء سيتزايد ثقلها ))
فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس
ونرتاح قليلاً قبل أن نرفعه مرة أخرى .
ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ
نظرة رائعة للمحاضر .. ذكـّرتي بواقع نعيشه ..
وأوحت لي هذه العبارات .. والتي تتحدث عن نظرتنا للحياة..
لماذا لم يخطر ببال الطلبة مسألة الوقت وما ستحول به يد المحاضر..؟؟
لماذا كانت مشاهدات الطلبة مقتصرة على ما هو ظاهر أمامهم..؟؟
دون الأخذ لباقي المشاهدات الغائبة عن العين المجردة..!!
نعم ، هذا هو الحال غالب ..
(( نظرتنا القاصرة ))
فلو سأل المحاضر الطلاب.. وبنفس الكأس الذي كان معه ..
(بعد أن يفرغ نصفه من الماء) .. ماذا ترون بيدي..!!
* فمنهم من سيقول أنه كأس ممتلئ نصفه بالماء *
* ومنهم من سيقول أنه كأس فارغ نصفه من الماء *
والجدير بالذكر ... أن الحدث نفسه ..
ولكن تختلف نظرة الشخص لذلك الحدث .
فهناك لكل ظرف أو حدث جوانب ..
وغالبـًا ماينظر المرء لظروفه نظرة النقص .
فهو يرى الجوانب السلبية فقط ..
دون الأخذ بالإعتبار لباقي الجوانب .
التي لو تأمل بها .. لوجد راحته التي كانت تغيب عن ناظريه .
فانظر دائمـًا لظروفك النظرة الإيجابية ..
لكي تظفر بالقناعة التي هي وسيلة كل باحث عن السعادة .
وآسف على الإطالة ..:10:
كان أحد المحاضرين يلقي - ذات يوم - محاضرة يتحدث فيها لطلابه .
عن التحكم في ضغوط الحياة وأعبائها
فرفع كأساُ مملوءاً من الماء وسأل الطلاب :
ماهو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء ؟
تعددت الإجابات وتراوحت بين 50 جم إلى 500جم
فأجاب المحاضر :
لايهم الوزن المطلق لهذا الكأس !!
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل فيها ممسكاً به
فلو رفعته لمدة دقيقة فلن يحدث شيء ..
ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ..
ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة الإسعاف ..
((الكأس له الوزن نفسه تماماًُ ))
ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه .
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات
فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة
(( فالأعباء سيتزايد ثقلها ))
فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس
ونرتاح قليلاً قبل أن نرفعه مرة أخرى .
ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ
نظرة رائعة للمحاضر .. ذكـّرتي بواقع نعيشه ..
وأوحت لي هذه العبارات .. والتي تتحدث عن نظرتنا للحياة..
لماذا لم يخطر ببال الطلبة مسألة الوقت وما ستحول به يد المحاضر..؟؟
لماذا كانت مشاهدات الطلبة مقتصرة على ما هو ظاهر أمامهم..؟؟
دون الأخذ لباقي المشاهدات الغائبة عن العين المجردة..!!
نعم ، هذا هو الحال غالب ..
(( نظرتنا القاصرة ))
فلو سأل المحاضر الطلاب.. وبنفس الكأس الذي كان معه ..
(بعد أن يفرغ نصفه من الماء) .. ماذا ترون بيدي..!!
* فمنهم من سيقول أنه كأس ممتلئ نصفه بالماء *
* ومنهم من سيقول أنه كأس فارغ نصفه من الماء *
والجدير بالذكر ... أن الحدث نفسه ..
ولكن تختلف نظرة الشخص لذلك الحدث .
فهناك لكل ظرف أو حدث جوانب ..
وغالبـًا ماينظر المرء لظروفه نظرة النقص .
فهو يرى الجوانب السلبية فقط ..
دون الأخذ بالإعتبار لباقي الجوانب .
التي لو تأمل بها .. لوجد راحته التي كانت تغيب عن ناظريه .
فانظر دائمـًا لظروفك النظرة الإيجابية ..
لكي تظفر بالقناعة التي هي وسيلة كل باحث عن السعادة .
وآسف على الإطالة ..:10: