حكومة العراق وكردستان تحشدان قواتهما في منطقة متنازع عليها

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
أرسلت كل من الحكومة

المركزية العراقية وحكومة اقليم كردستان شبه المستقلة قوات لتعزيز​
حدودهما الداخلية مع تصاعد التوتر بين الجانبين في نزاع بشأن الأرض​
والنفط.​
ويسلط الحشد العسكري وهو الثاني هذا العام الضوء على مدى​
التدهور في العلاقات بين الجانبين في خلاف يختبر وحدة العراق​
الفيدرالية بعد نحو عام من انسحاب القوات الأمريكية.​
وقالت مصادر أمنية عراقية وكردية إن مسؤولين أمريكيين اتصلوا​
اليوم الثلاثاء بزعماء عراقيين وأكراد لتهدئة التوتر وإن الأوضاع​
بدت هادئة حتى الآن في منطقة طوز خورماتو التي تقع على بعد 170​
كيلومترا شمالي بغداد.​
ووصف متحدث باسم قائد القوات المسلحة العراقية انتشار القوات​
بأنه "إجراء وقائي" وقال لرويترز إنه صدرت تعليمات للقوات بممارسة​
اقصى درجات ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد.​
وحذر القوات الكردية في وقت سابق من تغيير مواقعها أو الاقتراب​
من القوات الحكومية.​
وتزايد التوتر باطراد هذا الاسبوع بسبب تشكيل مركز قيادة جديد​
للقوات العراقية للعمل في منطقة يتنازع الطرفان بشأنها.​
وقال ازاد جندياني المتحدث باسم المكتب السياسي لحزب الاتحاد​
الوطني الكردستاني الذي يحكم اقليم كردستان مع حزب كردي اخر إن​
القوات الكردية وقوات البشمركة موجودة في المنطقة لمنع اشتعال​
الوضع لأنه بمجرد توغل قوات قيادة دجلة الجديدة في مناطق متنازع​
عليها ستشتعل المنطقة.​
وقالت مصادر عراقية إن العشرات من العربات المدرعة والدبابات​
العراقية توجهت اليوم الثلاثاء إلى طوز خورماتو من قاعدة في التاجي​
إلى الشمال مباشرة من بغداد. وتقع طوز خورماتو في منطقة على الحدود​
بين المنطقة الكردية وباقي العراق.​
وقال ضابط مخابرات ملحق بالقوات "تحركنا من التاجي إلى طوز​
خورماتو بأوامر بالرد فورا على أي هجوم."​
ولم يرد مسؤولون عراقيون على الفور على اتصالات طلبا للتعليق​
بشأن تحركات القوات.​
ويقول مسؤولون اكراد إن مركز قيادة الجيش العراقي الجديد الذي​
يعرف باسم مركز قيادة عمليات دجلة تهديد مباشر وخطوة للسيطرة على​
مناطق غنية بالنفط. لكن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يقول إن​
المركز ضروري لحفظ النظام في إحدى أشد المناطق توترا في البلاد.
 
أعلى