{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أعلن اليوم عن تشكيل حكومة جديدة في أفريقيا الوسطى شغلت فيها عناصر من أحزاب معارضة ومتمردي سيليكا مناصب رئيسية، وذلك في إطار اتفاق سلام وُقع الشهر الماضي بين الحكومة والمتمردين الذين سيطروا على بلدات عدة الشهر قبل الماضي وهددوا العاصمة بانغي.
ويقود الحكومة نيكولا تيانجاي، وهو محام وزعيم المؤتمر الجمهوري للتقدم الاجتماعي المعارض والذي كلفه الرئيس فرانسوا يز بتشكيلها منتصف يناير/كانون الثاني الماضي بدعم من سيليكا، وسيشغل تيانجاي أيضا منصب وزير المالية في التشكيل الجديد.
وعين ميشال دجوتوديا زعيم سيليكا وزيرا للدفاع والنائب الأول لرئيس الوزراء، وأسندت لشخصيتين بارزتين من المتمردين وزارتا المواصلات والغابات.
كما تولى قياديون بأحزاب المعارضة وزارات الأشغال العامة والتعليم والاتصالات والصحة والزراعة.
في المقابل حصل أنصار الرئيس يز على وزارات مهمة أيضا بينها الاقتصاد والتعاون الدولي والشؤون الخارجية.
اتفاق سلام
وكان يز وافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية في يناير/كانون الثاني الماضي في إطار اتفاق لإنهاء التمرد.
وبسط متمردو سيليكا سيطرتهم على بلدات عدة وتقدموا نحو بانغي بعد شنهم هجوما على الحكومة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقد دفع هذا فرنسا والولايات المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا إلى نشر قوات في البلاد.
واتهم المتمردون الرئيس فرانسوا يز بخرق اتفاق سلام سابق وطالبوا بتنحيه، وبموجب اتفاق السلام سيكمل يز فترة ولايته رئيسا حتى عام 2016.
ويقود الحكومة نيكولا تيانجاي، وهو محام وزعيم المؤتمر الجمهوري للتقدم الاجتماعي المعارض والذي كلفه الرئيس فرانسوا يز بتشكيلها منتصف يناير/كانون الثاني الماضي بدعم من سيليكا، وسيشغل تيانجاي أيضا منصب وزير المالية في التشكيل الجديد.
وعين ميشال دجوتوديا زعيم سيليكا وزيرا للدفاع والنائب الأول لرئيس الوزراء، وأسندت لشخصيتين بارزتين من المتمردين وزارتا المواصلات والغابات.
كما تولى قياديون بأحزاب المعارضة وزارات الأشغال العامة والتعليم والاتصالات والصحة والزراعة.
في المقابل حصل أنصار الرئيس يز على وزارات مهمة أيضا بينها الاقتصاد والتعاون الدولي والشؤون الخارجية.
اتفاق سلام
وكان يز وافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية في يناير/كانون الثاني الماضي في إطار اتفاق لإنهاء التمرد.
وبسط متمردو سيليكا سيطرتهم على بلدات عدة وتقدموا نحو بانغي بعد شنهم هجوما على الحكومة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقد دفع هذا فرنسا والولايات المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا إلى نشر قوات في البلاد.
واتهم المتمردون الرئيس فرانسوا يز بخرق اتفاق سلام سابق وطالبوا بتنحيه، وبموجب اتفاق السلام سيكمل يز فترة ولايته رئيسا حتى عام 2016.