حلب «تحترق» بعد قصف جنوني للقوات النظامية والمقاتلون يسقطون طائرة «ميغ» في «أبو الضهور»


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

bilassan-13469289321.jpg




دمشق - وكالات - سقط عشرات القتلى في قصف جنوني نفذته القوات النظامية السورية على حلب في أسوأ هجوم على المدنية منذ بدء القتال سعيا للسيطرة عليها قبل شهرين.
فيما اعلن مقاتلو المعارضة انهم أسقطوا مقاتلة وهي تقلع من مطار ابو الضهور العسكري في منطقة ادلب، في حملتهم لاضعاف الغطاء الجوي القوي للقوات الحكومية.
وكثف مقاتلو المعارضة من هجماتهم على القواعد الجوية في الاسبوع الماضي. وقال مقاتلو المعارضة في محافظة ادلب انهم أسقطوا الطائرة الثلاثاء بنيران مدافع الية كثيفة وهي تقلع من قاعدة أبو الظهور الجوية.
وقال أبو مجد وهو متحدث من كتيبة أحرار الشام «اسقطوها بينما كانت تقلع من المطار مستخدمين مدافع الية مضادة للطائرات عيار 5. 14 ملليمتر».
وأضاف: «كتيبة أحرار الشام وكتيبة شهداء سورية حاصرتا المطار» لكن لم يتضح ما اذا كان القتال مستمرا مضيفا: «نتيجة وجود صعوبات في الاتصالات لست متأكدا ما هو الوضع في هذه اللحظة».
وأظهرت لقطات فيديو عرضتها كتيبة شهداء سورية المقاتلين وهم يقفون قرب أجزاء محترقة من طائرة عسكرية وتفقدهم لجثة تكسوها الدماء في مظلة لقائد الطائرة في ما يبدو.
وقال الناشط بسام الحلبي لوكالة الانباء الالمانية «د ب أ» ان «حلب تحترق» مضيفا أن القصف الحكومي للمناطق التي يسيطر عليها الثوار بدأ في الساعات الاولى من يوم أمس.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن قائد عسكري لم يكشف عن هويته قوله إن «مركز التجارة السوري سيكون خالي من الارهابيين خلال عشرة أيام».
وفي دير الزور دارت اشتباكات عنيفة منذ صباح امس داخل مطار الحمدان العسكري بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة الذين سيطروا على اجزاء كبيرة من المطار.
كما وقعت اشتباكات في محيط مفرزة الامن العسكري وحاجز الجسر اسفرت، بحسب المعلومات الاولية لدى المرصد السوري لحقوق الانسان، عن مقتل ما لا يقل عن ستة من مقاتلي المعارضة كما سقط قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية.
وفي ريف دمشق تعرضت بلدة يلدا لقصف عنيف من قبل القوات النظامية التي تستهدف ايضا مناطق مجاورة للبلدة.
كما تعرضت عدة بلدات بريف دمشق الجنوبي للقصف الذي طال ايضا حي التضامن في قلب دمشق الذي شهد اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمعارضين.
ونتيجة العنف في المنطقة الشمالية السورية، ينتظر على الحدود المتاخمة لتركيا آلاف من النازحين السوريين لدخول الأراضي التركية.
وقال ناشط سوري، أمس، على الحدود إن هناك نحو أربعة آلاف سوري، الكثير منهم بلا مأوى، صامدون على الجانب السوري عند المعبر الحدودي بالقرب من مدينة كيليس التركية.
وأضاف أن هناك منظمات إغاثة تركية تدعم اللاجئين بمواد غذائية وينظمون سبلا لدخول المرضى والمصابين إلى تركيا.
وقال الناشط: «الوضع مزر... نعتقد أن هذا الوضع من شأنه زيادة الضغط على إنشاء منطقة حماية في سورية».
 
أعلى