GaZoOoooL
بيلساني لواء
- إنضم
- Jul 20, 2008
- المشاركات
- 3,830
- مستوى التفاعل
- 43
- المطرح
- بين كتبي
54 ألف طن سنويا انتاج سورية من الرمان وحلب الاولى في زراعته
ينتمي الرمان للعائلة الرمانية التي تضم جنس الرمان فقط وتحوي جميع الاصناف المنتجة للرمان الذي يعتبر من الفاكهة المتساقطة الأوراق وهو ذو احتياجات طفيفة جداً للبرودة الشتوية لكسر طور الراحة في برعمه حيث تنجح زراعته في المناطق المعتدلة.
وتنتشر زراعة الرمان في جنوب غرب آسيا وحوض البحر المتوسط وتؤكد أغلب المراجع أن إيران والمناطق الشمالية من العراق هي الموطن الاصلي لنشأة نوع الرمان ومن هذه المناطق انتشرت سلالاته المتعددة إلى المشرق العربي وشمال افريقيا ثم الاندلس عند الفتوحات الاسلامية ونقله الاسبان بعدهم إلى امريكا أما في سورية فان الرمان يوجد في كافة المحافظات تقريبا من الساحل حتى الجبال والسهول الداخلية ويزدهر في منطقتي البوكمال والسوسة بدير الزور حيث ينتج افخر اصناف الرمان طعما وانتاجا.
ويبلغ إجمالي انتاج سورية من ثمار الرمان 54 الف طن سنويا وهو يشكل 8ر1 بالمئة من اجمالي انتاج الفاكهة في سورية وياتي 70 بالمئة من اجمالي الانتاج من محافظات حلب وادلب ودير الزور وحماة وحمص وتشغل مساحة اشجار الرمان 5ر0 بالمئة من اجمالي مساحة الاشجار المثمرة في سورية الا انها تشغل 6ر2 بالمئة من مساحة الاشجار المثمرة المروية ومن الملاحظ ان تطور زراعة الرمان لم تتماش مع تطور الانواع المثمرة الاخرى اذ ان المساحة المشجرة لعام 1970 لم تتجاوز 1600 هكتار من اجمالي المساحة المشجرة العامة في ذلك الحين والبالغة 258356 هكتارا حيث بلغت نسبة المساحة المزروعة بالرمان 6ر0 بالمئة من اجمالي مساحة الاشجار المثمرة في ذلك العام.
وبين المهندس رياض ابراهيم من مديرية الانتاج الزراعي في وزارة الزراعة في دراسة له انه حصل تطور بطيء في زراعة الرمان حتى عام 1995 اذ وصلت المساحة المشجرة إلى 6552 هكتارا وبلغت نسبة المساحة المزروعة 9ر0 بالمئة من اجمالي المساحة المشجرة البالغة 65518 هكتارا.
وأشار المهندس ابراهيم إلى ان زراعة الرمان في سورية تراجعت خلال السنوات العشر الاخيرة وعزا اسباب هذا التراجع إلى عدم التوسع بزراعة الاشجار المثمرة المروية تماشيا مع القرارات الناظمة لزراعة الاشجار المثمرة والاقبال على تشجير الانواع الاخرى لاسيما الزيتون والفستق الحلبي وتعرض مساحات واسعة لاضرار الصقيع خلال اعوام 1997 و 2004 الامر الذي ادى إلى قلع المساحات المتضررة واستبدالها بأنواع أخرى وكذلك تدهور الزراعات القديمة لوصولها للعمر الاقتصادي واستبدالها بأنواع أخرى إضافة إلى أن زراعة الرمان لم تلق رغبة كبيرة عند الفلاحين لزراعتها نظرا لقلة الطلب على ثمارها ومنافسة عصائر الأنواع الأخرى من ثمار الأشجار المثمرة.
وينتشر أكثر من 80 بالمئة من المساحة المزروعة بالرمان حاليا في خمس محافظات هي حلب وادلب ودير الزور وحماة وحمص وتحتل حلب المرتبة الاولى في زراعته وبنسبة تصل إلى 52 بالمئة تليها ادلب بنسبة 16 بالمئة ثم دير الزور بنسبة 6 بالمئة اما النسبة المزروعة في حماة فتبلغ 5 بالمئة وفي حمص 4 بالمئة.
وتنتشر في سورية كثير من اصناف الرمان المحلية والمستوردة من الدول المجاورة وأشهرها الوردي والمليسي والبناتي والعربي والمنفلوطي والطائفي واللفاني والأسود والسوسة والحامض والقزيزي
ينتمي الرمان للعائلة الرمانية التي تضم جنس الرمان فقط وتحوي جميع الاصناف المنتجة للرمان الذي يعتبر من الفاكهة المتساقطة الأوراق وهو ذو احتياجات طفيفة جداً للبرودة الشتوية لكسر طور الراحة في برعمه حيث تنجح زراعته في المناطق المعتدلة.
وتنتشر زراعة الرمان في جنوب غرب آسيا وحوض البحر المتوسط وتؤكد أغلب المراجع أن إيران والمناطق الشمالية من العراق هي الموطن الاصلي لنشأة نوع الرمان ومن هذه المناطق انتشرت سلالاته المتعددة إلى المشرق العربي وشمال افريقيا ثم الاندلس عند الفتوحات الاسلامية ونقله الاسبان بعدهم إلى امريكا أما في سورية فان الرمان يوجد في كافة المحافظات تقريبا من الساحل حتى الجبال والسهول الداخلية ويزدهر في منطقتي البوكمال والسوسة بدير الزور حيث ينتج افخر اصناف الرمان طعما وانتاجا.
ويبلغ إجمالي انتاج سورية من ثمار الرمان 54 الف طن سنويا وهو يشكل 8ر1 بالمئة من اجمالي انتاج الفاكهة في سورية وياتي 70 بالمئة من اجمالي الانتاج من محافظات حلب وادلب ودير الزور وحماة وحمص وتشغل مساحة اشجار الرمان 5ر0 بالمئة من اجمالي مساحة الاشجار المثمرة في سورية الا انها تشغل 6ر2 بالمئة من مساحة الاشجار المثمرة المروية ومن الملاحظ ان تطور زراعة الرمان لم تتماش مع تطور الانواع المثمرة الاخرى اذ ان المساحة المشجرة لعام 1970 لم تتجاوز 1600 هكتار من اجمالي المساحة المشجرة العامة في ذلك الحين والبالغة 258356 هكتارا حيث بلغت نسبة المساحة المزروعة بالرمان 6ر0 بالمئة من اجمالي مساحة الاشجار المثمرة في ذلك العام.
وبين المهندس رياض ابراهيم من مديرية الانتاج الزراعي في وزارة الزراعة في دراسة له انه حصل تطور بطيء في زراعة الرمان حتى عام 1995 اذ وصلت المساحة المشجرة إلى 6552 هكتارا وبلغت نسبة المساحة المزروعة 9ر0 بالمئة من اجمالي المساحة المشجرة البالغة 65518 هكتارا.
وأشار المهندس ابراهيم إلى ان زراعة الرمان في سورية تراجعت خلال السنوات العشر الاخيرة وعزا اسباب هذا التراجع إلى عدم التوسع بزراعة الاشجار المثمرة المروية تماشيا مع القرارات الناظمة لزراعة الاشجار المثمرة والاقبال على تشجير الانواع الاخرى لاسيما الزيتون والفستق الحلبي وتعرض مساحات واسعة لاضرار الصقيع خلال اعوام 1997 و 2004 الامر الذي ادى إلى قلع المساحات المتضررة واستبدالها بأنواع أخرى وكذلك تدهور الزراعات القديمة لوصولها للعمر الاقتصادي واستبدالها بأنواع أخرى إضافة إلى أن زراعة الرمان لم تلق رغبة كبيرة عند الفلاحين لزراعتها نظرا لقلة الطلب على ثمارها ومنافسة عصائر الأنواع الأخرى من ثمار الأشجار المثمرة.
وينتشر أكثر من 80 بالمئة من المساحة المزروعة بالرمان حاليا في خمس محافظات هي حلب وادلب ودير الزور وحماة وحمص وتحتل حلب المرتبة الاولى في زراعته وبنسبة تصل إلى 52 بالمئة تليها ادلب بنسبة 16 بالمئة ثم دير الزور بنسبة 6 بالمئة اما النسبة المزروعة في حماة فتبلغ 5 بالمئة وفي حمص 4 بالمئة.
وتنتشر في سورية كثير من اصناف الرمان المحلية والمستوردة من الدول المجاورة وأشهرها الوردي والمليسي والبناتي والعربي والمنفلوطي والطائفي واللفاني والأسود والسوسة والحامض والقزيزي