حلف الاطلسي يرحب بالتدخل الفرنسي في مالي

[{*B*A*T*M*A*N*}]

قال متحدث باسم الاتحاد الاوروبي لشؤون السياسة الخارجية اليوم الاثنين إن الاتحاد لا ينوي اضفاء اي دور قتالي على
مهمة التدريب العسكري التي سيقوم بها في مالي بعد أن تدخلت فرنسا
في مواجهة الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة في البلاد.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي الإسراع من الاستعدادات لإرسال مدربين
عسكريين لجيش مالي ويتوقع بدء تلك المهمة في أواخر فبراير شباط أو
أوائل مارس اذار.
وقال مايكل مان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة
الخارجية في إفادة صحفية يومية "نحن نعجل بالاستعدادات. ما استطيع
قوله الان هو ان المهمة ستبدأ على الارجح خلال النصف الثاني من
فبراير أو في أوائل مارس. هذا ما يتم التخطيط بشأنه حاليا."
وأضاف مان أنه لن يطرأ أي تغيير على طبيعة المهمة حاليا
مستبعدا قيام الاتحاد الاوروبي بأي مهمة قتالية.
وشن المتمردون الاسلاميون هجوما مضادا اليوم الاثنين بعد ثلاثة
ايام من الغارات الجوية الفرنسية على معاقلهم في الشمال الصحراوي.
ورحب حلف شمال الأطلسي بالتدخل العسكري الفرنسي لكنه قال إن
الحلف لم يتلق أي طلب فرنسي للمساعدة.
وقالت أوانا لونجسكو المتحدثة باسم الحلف للصحفيين "نرحب بجهود
المجتمع الدولي في دعم تطبيق قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة
2085. تصرفت فرنسا بشكل سريع لصد هجوم الجماعات الارهابية في مالي
ونأمل أن تساهم هذه الجهود في استعادة حكم القانون في مالي والحد
من تهديدات المنظمات الارهابية. وبهذا الشكل فإن الحلف ليس ضالعا
في الأزمة."
واضافت ان الوضع يمثل تهديدا أمنيا يتجاوز حدود مالي نفسها لكن
الحلف لم يتلق اي طلب ولم تجر أي مناقشة داخل الحلف بشأن الوضع في
مالي.
وتصمم فرنسا على إنهاء سيطرة الإسلاميين على شمال مالي التي
يخشى كثيرون أن يصبح قاعدة لشن هجمات على الغرب وحلقة اتصال مع
القاعدة في اليمن والصومال وشمال افريقيا.