عمر رزوق
بيلساني مجند
- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45
حمار الوالي
عبد أسود يجلس على كرسي مخملي في بيت أبيض .
رافقت الزعيم داخلا عليه , ويقف بين يديه , ثم يحني هامته , من غير أن ينظر في عينيه .
- لماذا تنحني أيها الرئيس ؟ همممم إنه الذلّ !
- لا ..... استشاط الأمير غضبا .... لا أيها الأحمق , إنني أنحني ريثما تمرّ العاصفة , وعندما تغيب عن عيني , أستقيم وأرفع هامتي .
- إذا لماذا أيها الملك تمعن بالانحناء ؟ سيؤلمك ظهرك الطاهر !
- يا ألله كم أنت جامد المخ , وبلسانك صلل وبمخّك خلل ؟ قلت لك إني لا أنحني , ولكن من الحكمة أن لا تقف بوجه العاصفة , إنما مراوغتها حتى تهدأ أو تمرّ وتنجلي .
- سيدي ..... لماذا تركع يا سيدي ؟
- إن إدراكك عَدَم , وفهمك للأمور انعدم , ووعيك للمستجدات كالرمم , هلاّ خرصت !
- ولكن ..... ما هذا يا مولاي ؟! لماذا تسجد يا مولاي ؟! ولمن تسجد يا مولاي ؟! أتسجد للعدو الذي أذلّ وأهان ؟!
- أنت لا تفقه ! وكيف تفقه عندما أقول لك بأنك لا تفقه ؟! اذهب وتفقّه . إني أبحث عن حجر من الأرض لأشجّ به رأس عدوّنا , عَلّْي أقتله وأستريح من شروره ومن لسانك وشراره .
- ولكن يا زعيمي , إني أراك تقبّل قدم هذا العدو القاتل , المجرم الآثم , وأسمعك تدعو له بالخير وطول العمر وبالتوفيق من الله تعالى , تبا لك يا مولاي , تبا لك .
- ابْتَعِدْ عني أيها العبد الآبق , الوزير السابق , فإنك لا تعرف رأسك من رجليك , فأصبحت لا ترى بعينيك . أيها الأحول إني أتأهب لنهشه وعض قدميه .
وأدركت شهرزاد الباب هروبا من قذارة الذئاب
رافقت الزعيم داخلا عليه , ويقف بين يديه , ثم يحني هامته , من غير أن ينظر في عينيه .
- لماذا تنحني أيها الرئيس ؟ همممم إنه الذلّ !
- لا ..... استشاط الأمير غضبا .... لا أيها الأحمق , إنني أنحني ريثما تمرّ العاصفة , وعندما تغيب عن عيني , أستقيم وأرفع هامتي .
- إذا لماذا أيها الملك تمعن بالانحناء ؟ سيؤلمك ظهرك الطاهر !
- يا ألله كم أنت جامد المخ , وبلسانك صلل وبمخّك خلل ؟ قلت لك إني لا أنحني , ولكن من الحكمة أن لا تقف بوجه العاصفة , إنما مراوغتها حتى تهدأ أو تمرّ وتنجلي .
- سيدي ..... لماذا تركع يا سيدي ؟
- إن إدراكك عَدَم , وفهمك للأمور انعدم , ووعيك للمستجدات كالرمم , هلاّ خرصت !
- ولكن ..... ما هذا يا مولاي ؟! لماذا تسجد يا مولاي ؟! ولمن تسجد يا مولاي ؟! أتسجد للعدو الذي أذلّ وأهان ؟!
- أنت لا تفقه ! وكيف تفقه عندما أقول لك بأنك لا تفقه ؟! اذهب وتفقّه . إني أبحث عن حجر من الأرض لأشجّ به رأس عدوّنا , عَلّْي أقتله وأستريح من شروره ومن لسانك وشراره .
- ولكن يا زعيمي , إني أراك تقبّل قدم هذا العدو القاتل , المجرم الآثم , وأسمعك تدعو له بالخير وطول العمر وبالتوفيق من الله تعالى , تبا لك يا مولاي , تبا لك .
- ابْتَعِدْ عني أيها العبد الآبق , الوزير السابق , فإنك لا تعرف رأسك من رجليك , فأصبحت لا ترى بعينيك . أيها الأحول إني أتأهب لنهشه وعض قدميه .
وأدركت شهرزاد الباب هروبا من قذارة الذئاب
عمر رزوق
أبوسنان
عكا
الجليل
أبوسنان
عكا
الجليل