{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
خرج
أنصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شوارع مدينة الخليل
أنصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شوارع مدينة الخليل
بالضفة الغربية اليوم الجمعة للمرة الأولى في خمسة أعوام في بادرة
تعكس تحسن العلاقات مع حركة فتح المنافسة.
ودب الخلاف بين فتح وحماس منذ أن حققت الأخيرة فوزا مفاجئا في
انتخابات تشريعية أجريت عام 2006. وفي أعقاب حرب أهلية قصيرة
اندلعت بعد ذلك بعام سيطرت حماس على قطاع غزة مما دفع الرئيس
الفلسطيني محمود عباس زعيم فتح إلى تدعيم مركز سلطته في الضفة
الغربية.
غير أن الجانبين حثا على وحدة الصف عقب صراع استمر ثمانية أيام
بين حماس وإسرائيل في غزة الشهر الماضي.
وتمثل المسيرات التي جرت في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل
بما فيها مدينة الخليل أكبر دليل ملموس حتى الآن على تحسن العلاقات
بين الحركتين.
وجلس أطفال يرتدون أقنعة ويحملون بنادق إم-16 بلاستيكية ونماذج
لصواريخ حماس طويلة المدى على أكتاف آبائهم في الوقت الذي احتفل
فيه حشد من عدة آلاف بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس
حماس.
ولوح المحتشدون بأعلام حماس الخضراء ورددوا أغان وطنية وهتفوا
عبر مكبرات الصوت بشعارات تدعو إلى قصف إسرائيل.
وقال أبو مالك (60 عاما) الذي لم يستخدم اسمه الحقيقي خشية
اعتقاله "هذه الحركة هي مستقبلنا. سنقاتل من أجل كل شبر من أرضنا."
ومنعت قوات فلسطينية لاحقا مجموعة صغيرة من المحتجين من مهاجمة
نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية. ورد الشبان برشق قوات الشرطة
الفلسطينية بالحجارة.
وتزداد ثقة فتح المدعومة من الغرب أيضا عقب مبادرتها في الأمم
المتحدة الشهر الماضي التي افضت الى الاعتراف الفعلي بفلسطين دولة
غير عضو.
ويقول الفصيلان إنهما يأملان في ترجمة إنجازاتهما إلى اتفاق
وحدة تم التعهد به منذ فترة طويلة فيما سمحت حماس لمتظاهري فتح
بالاحتفال في غزة بالخطوة التي اتخذت في الأمم المتحدة وهو مشهد لم
يكن له مثيل منذ اقتتال الفصيلين عام 2007.
ورغم ذلك فإن استمرار اعتقال كل حركة لأعضاء الأخرى وخلافاتهما
بشأن الانتخابات وقوات الأمن يعني أن التوصل لاتفاق دائم ما زال
بعيد المنال.
ومما يبرز هذه المخاوف قال بعض المتظاهرين المشاركين في مسيرة
لأنصار حماس بنابلس أمس الخميس إنهم قلقون من الإعلان عن انتمائهم
للحركة.
وقال سالم رياض "لا يزال الأمر غير آمن بالنسبة لنا. نحن نحتفل
في الهواء الطلق الآن ولكن قوات الأمن ستقوم بالاعتقال غدا
كالعادة."
ولوح المتظاهرون بأعلام مصر وحركة المعارضة في سوريا. وكانت
حماس قد اضطرت إلى نقل مقرها من دمشق بعد اختلافها مع الحكومة
السورية بسبب حملتها ضد المعارضين.