عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


حنان القلب
شعرتُ الحزنَ في بُعدكْ
رويتُ الأرضَ من عشقي
ومن هجركْ
ألا ترحم ؟!
حبيبي لا تكن فظاً
وقاسي القلب
فإن القلبَ مكتئبٌ
وأني لم أعدْ أفهمْ ولا أعلمْ
مدى الآلامَ والأحزانَ
في صدري
وأن القلبَ قد ذاقَ
من اللوعاتِ ما يكفي
حبيبي
نسجتُ القلبَ أرقُبهُ
على نولٍ من الأوتارْ
وكلَ الحبِ أعزفُهُ
على حرفٍ من الأشعارْ
فقلبي أنت مطلبُهُ
فلا تقبرهُ
تحتَ الرملِ والأحجارْ
وسالتْ أدمعي لما
نمى الحرمانُ في قلبي
من الهجرِ
وسادَ الليلُ في الأقمارْ
فلا تسألْ ؟!
ففي أحداقي أجوبتي
تقولُ ارْحَمْ
ولا تسألْ ؟!
جراحي اليومَ هلْ شُفِيَتْ
فاسترجع نعيمَ الحبِ
موّالاً به أشقى ؟!
به ترحل !
سنينُ العمرِ أجمعُها
وقد نقصتْ من الأعمارْ
وقد أطوي ملفَّ العمرِ
لا أحمل سوى قلبي
جريحاً نازفاً يَدمي
واتركُهُ على الأطلال
حزيناً شاكياً يبكي
فلا الإحساسَ في قلبي
به تحفلْ
ولا روحي إذا نزفتْ
بها تقبلْ
وإن مِتُ بعيداً عنكَ
هل تسألْ ؟
خسرتُ الحبَ أجمَعَهُ
كما ضلتْ
طيورٌ كنتُ أرقبُها
كما ذبلتْ زهورٌ
كنتُ أرويها
بها أشعُرْ
بها أنظرْ
ورودُ العشقِ في دربكْ
حنينُ البعدِ هدّمني
أيقتلني ولا يدري؟!
يجولُ بخاطري دمعي
ألا يكفي ؟!
فلا تُثْقِلْ به نهراً
أودُّ وربي أن يجري
ولا يبقى من الأيامِ والأوهامِ
والأحلامْ
سوى حبّي
نصيبي خضتُ تجربةً
بها الساعاتُ تُضعفَني
بها الأيام تَهزمَني
بنيتُ من الأحلامِ ما يكفي
نسيتُ كل أوردتي
فلا البعدُ يساعدني
بأن أنسى
ولا النسيانُ أبعدني
فهل أنسى؟!
شعرتُ الحزنَ في بُعدكْ
رويتُ الأرضَ من عشقي
ومن هجركْ
ألا ترحم ؟!
حبيبي لا تكن فظاً
وقاسي القلب
فإن القلبَ مكتئبٌ
وأني لم أعدْ أفهمْ ولا أعلمْ
مدى الآلامَ والأحزانَ
في صدري
وأن القلبَ قد ذاقَ
من اللوعاتِ ما يكفي
حبيبي
نسجتُ القلبَ أرقُبهُ
على نولٍ من الأوتارْ
وكلَ الحبِ أعزفُهُ
على حرفٍ من الأشعارْ
فقلبي أنت مطلبُهُ
فلا تقبرهُ
تحتَ الرملِ والأحجارْ
وسالتْ أدمعي لما
نمى الحرمانُ في قلبي
من الهجرِ
وسادَ الليلُ في الأقمارْ
فلا تسألْ ؟!
ففي أحداقي أجوبتي
تقولُ ارْحَمْ
ولا تسألْ ؟!
جراحي اليومَ هلْ شُفِيَتْ
فاسترجع نعيمَ الحبِ
موّالاً به أشقى ؟!
به ترحل !
سنينُ العمرِ أجمعُها
وقد نقصتْ من الأعمارْ
وقد أطوي ملفَّ العمرِ
لا أحمل سوى قلبي
جريحاً نازفاً يَدمي
واتركُهُ على الأطلال
حزيناً شاكياً يبكي
فلا الإحساسَ في قلبي
به تحفلْ
ولا روحي إذا نزفتْ
بها تقبلْ
وإن مِتُ بعيداً عنكَ
هل تسألْ ؟
خسرتُ الحبَ أجمَعَهُ
كما ضلتْ
طيورٌ كنتُ أرقبُها
كما ذبلتْ زهورٌ
كنتُ أرويها
بها أشعُرْ
بها أنظرْ
ورودُ العشقِ في دربكْ
حنينُ البعدِ هدّمني
أيقتلني ولا يدري؟!
يجولُ بخاطري دمعي
ألا يكفي ؟!
فلا تُثْقِلْ به نهراً
أودُّ وربي أن يجري
ولا يبقى من الأيامِ والأوهامِ
والأحلامْ
سوى حبّي
نصيبي خضتُ تجربةً
بها الساعاتُ تُضعفَني
بها الأيام تَهزمَني
بنيتُ من الأحلامِ ما يكفي
نسيتُ كل أوردتي
فلا البعدُ يساعدني
بأن أنسى
ولا النسيانُ أبعدني
فهل أنسى؟!