حين أنتظرك ..

[الآزوري]

حينَ أنتظرك
وأستشفُ من جعبِ اهتمامتي
مايحملُ أثرك
وأبحثُ في تصاميمك المهداة
وأنشرُ المساء على شرفها
لأبحثَ عن منفذٍ لتلافي البعاد
والهروبُ بك إلى منتهى يأسي
حيثُ لاخوفَ يطرقُ بابَ قلبي
ولاخطرَ يهددُ سكونَ صفوي
حيثُ اتمسكُ بأملٍ يبثه قلبك
أجاهدُ لاحتضانهِ بكلِ أستطاعتي
حين أُصر على إيصال النور
وعلى تأمينِ شُعاعه
لآخر نقطةٍ في زوايا غرفتي
وأتداركُ مافاتني منه
لأثري حياتي بمابقي منه
وأحبوا في ممراته كطفلٍ في أولِ مشيه
لايسعهُ الوقوف ولايريدُ التوقف
ويعجزُ عن التنقل أحياناً كثيرة
يخبركِ بإيحائهِ المتحفظ
بأن تعالي
وظلليني
واستبدلي راياتَ إخفاقي
بتلوحيةِ نصرٍ لحبٍ جديد
وامسكي يدي
ومزقي تاريخكِ الشعبي
واختصّني
واقرأي كتاباتي
ودوني
وخُذي من كل كلمة
الإيمان الذّي ملئ قلبي بأنك هي
واحفظي عرشَ شعري المتُهالك
وأعطي القيمة َلمقاصدي
ودعيني أحلم
ودعيني ألجم
حبال سفري الطويل
ودعيني أعتقد
بأنكِ من سافرتُ بحثاً عن أرضها
وعن خفقان قلبها
وأني ماندمت يوماً
حين كنتُ أنتظرك
.
.
.


الآزوري

 

[آلبتول]

تتشبث في عينيها حكايتك التي تعجز عن سردها
تطوقها كأمنية تسكن انفاسها الذي ترتعش بالحنين
وعلى بحر عينيكَ تطفو على راحة رحلتك
إلى حلمً يتجول بها محلق بسراديبك
وتدور بين يديكَ دون توقف
ترقصها رقصة تشبه رقصة العاشقين ..

/
,
لازوري محطة انتظارك اهوى الانتظار بها..
لعبير قلمك كل التقديس .

 

[الآزوري]

بخطوات مسرعة
وإلى مالانهاية
حيث الاحدود
أقصد وجهة ًبوجه تائه
ليس لي سوى قلبٌ وأمنية
وصبرٌ لن ينفذ
إلى أن تتحق إلى أن تعود

شكراً لمرورك صديقتي
قد جملتي نهاية المطاف لكلماتي

 

[نغمة وتر]

لمحت ها هنا
شقائك و شفائك
كلماتك سقطت كالمطر
يروي ظمأ زهرة عطشى . ​