البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
خابزة رغيف اليأس
..
..
..
تجيدين صنع الموت
تجيدين عجنه
تتفننين بخبز اليأس
تصنعي
لي أرغفة
من قديد العظم
تعزفين جروحاتي
تمزجين بدمي
كل حقدك
وتضعي
طحين الأرض
التي ذرفت دماً
من جذوع أشجارها
لتبكيني
تخلطين بخميرة القبور
بقايا رفاتي
لتصنعي لفاهي
رغيف يمزق أحشائي
عندما لا أجد أحشائي
وتغمسي لي
هذا الوجد الذي شُلّ
في عقلك الباطن
وأزاح حكاياتي
تمتازين
برائحة خبزك
فلقد خدر أحاسيسي
وأنام أحساسي
فأشتهي
لقمة
قد تكون من بدايتها نهاياتي
علمت
مذ رأيتك
أنك ستتركيني
كما جمعت في رحيلك كل رحيل اللواتي
فإن كنت أقسم الصبر على سنيني
كي لا أدمع في ليلة زائفة للحب
ذكراها
ما عاد صديقي ؟؟؟ !!!!! (الحب)
ولا عاد مخبزك
جل ندائاتي
فأرحلي
أنت وخبزك
ولكن قبل رحيلك
أريدك أن تتذكري
أن دوي الآه ليس جنوناً
على طول عمرك
بل هو صريخ آهاتي
فلقد رميتك في حضن
لو قدرتها
لأنشدتي لوجودي
لكنة من بقاء
رثاء لك مني قبل الوداع
فلأول مرة
تنهيني سيدة
عن كل السيدات
لك القلب استجمعيه
فأنا لطيبي الملائكة تحيي نبضاتي
لك الذكرى
والأحضان
فلقد وهبت نزوتي
لمن يرث القضاء
ولك وحدك الشوق
فتمزقي قليلاً
انا لم أعد أعرف من كثر تمزيقك
أين أجد أشلائي
..
..
..
تجيدين صنع الموت
تجيدين عجنه
تتفننين بخبز اليأس
تصنعي
لي أرغفة
من قديد العظم
تعزفين جروحاتي
تمزجين بدمي
كل حقدك
وتضعي
طحين الأرض
التي ذرفت دماً
من جذوع أشجارها
لتبكيني
تخلطين بخميرة القبور
بقايا رفاتي
لتصنعي لفاهي
رغيف يمزق أحشائي
عندما لا أجد أحشائي
وتغمسي لي
هذا الوجد الذي شُلّ
في عقلك الباطن
وأزاح حكاياتي
تمتازين
برائحة خبزك
فلقد خدر أحاسيسي
وأنام أحساسي
فأشتهي
لقمة
قد تكون من بدايتها نهاياتي
علمت
مذ رأيتك
أنك ستتركيني
كما جمعت في رحيلك كل رحيل اللواتي
فإن كنت أقسم الصبر على سنيني
كي لا أدمع في ليلة زائفة للحب
ذكراها
ما عاد صديقي ؟؟؟ !!!!! (الحب)
ولا عاد مخبزك
جل ندائاتي
فأرحلي
أنت وخبزك
ولكن قبل رحيلك
أريدك أن تتذكري
أن دوي الآه ليس جنوناً
على طول عمرك
بل هو صريخ آهاتي
فلقد رميتك في حضن
لو قدرتها
لأنشدتي لوجودي
لكنة من بقاء
رثاء لك مني قبل الوداع
فلأول مرة
تنهيني سيدة
عن كل السيدات
لك القلب استجمعيه
فأنا لطيبي الملائكة تحيي نبضاتي
لك الذكرى
والأحضان
فلقد وهبت نزوتي
لمن يرث القضاء
ولك وحدك الشوق
فتمزقي قليلاً
انا لم أعد أعرف من كثر تمزيقك
أين أجد أشلائي
