خادم الحرمين يبحث والإبراهيمي سبل وقف نزيف الدم في سورية

[اميرة الشام]

جدة، طوكيو - وكالات - بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز مع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي السبل الكفيلة بإنهاء العنف في سورية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) ان الملك عبدالله بن عبد العزيز استقبل الإبراهيمي والوفد المرافق له، وبحثا «الأوضاع الراهنة في سورية والسبل الكفيلة بإنهاء جميع أعمال العنف ووقف نزيف الدم وترويع الآمنين وانتهاكات حقوق الإنسان في سورية».
وحضر الاجتماع المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبد العزيز ونائب وزير الخارجية الأمير عبد العزيز بن عبدالله.
وكان الأخضر الإبراهيمي بحث الليلة الماضية مع نائب وزير الخارجية السعودي عبد العزيز بن عبدالله في جدة تطورات الأزمة السورية.
ونقلت( واس) عن مصدر سعودي رسمي أن الجانبين استعرضا تطورات ومستجدات الأزمة السورية، وجهود المبعوث المشترك واتصالاته الدولية والإقليمية، مضيفة ان الامير عبد العزيز جدد «موقف المملكة الداعي لأهمية أن تسفر الجهود عن الوقف الفوري لإراقة دماء الشعب السوري».
وعبر عن «أمنيات المملكة بالتوفيق» للإبراهيمي في مهمته، و«ضرورة أن تحظى بالدعم الدولي المطلوب للتمكن من التعامل مع الأزمة ومعالجتها من جميع جوانبها السياسية والإنسانية».
ووصل الإبراهيمي الى جدة الأربعاء، في إطار جولة ثانية في المنطقة قبل أن يتوجه مرة أخرى إلى دمشق.
من جهة ثانية، دعا وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد بن محمد العطية الأمم المتحدة للموافقة على إمداد المعارضة السورية بالسلاح والمال، بالإضافة إلى النظر في مسألة فرض منطقة حظر طيران في الأجواء السورية لحماية المدنيين هناك.
ونفى العطية أمام الصحافيين أثناء زيارته الحالية للعاصمة اليابانية طوكيو، امس، قيام بلاده بإمداد المعارضة السورية في الوقت الراهن بالمال أو السلاح.
وأكد أن الدعم القطري للمعارضة السورية يتمثل في إمدادها بالغذاء والدواء، إلا أن قرار إمداد المعارضة السورية بالسلاح يتطلب أولا موافقة الأمم المتحدة عليه، وكذلك فرض منطقة الحظر الجوي.