خطف ثلاثة اشخاص في دمشق بينهم مسؤولان في المعارضة السورية في الداخل

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
خطف مجهولون ثلاثة اشخاص بينهم عضوان في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي السورية المعارضة فجر اليوم الجمعة بعيد خروجهم من مطار دمشق الدولي، اثر زيارة لوفد من الهيئة الى الصين.
واعلن بيان موقع باسم فرع هيئة التنسيق الوطنية في المهجر تلقت فرانس برس نسخة منه "فقدان الاتصال" باثنين من اعضائها هما "الدكتور عبد العزيز الخير رئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التنسيق الوطنية والأستاذ إياس عياش عضو المكتب التنفيذي للهيئة والقيادي في حركة الاشتراكيين العرب"، اضافة الى "الصديق ماهر طحان الذي جاء مشكورا للمطار لاستضافتهم".وحمل البيان "الجهة التي قامت باختطاف الزملاء الثلاثة المسؤولية الاخلاقية والسياسية عن كل اذى يمكن ان يصيبهم".واكد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته ان "القيادي المعارض الدكتور عبد العزيز الخير اختطف لدى عودته مساء من الصين عبر مطار دمشق الدولي ضمن وفد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغير الديموقراطي المعارضة، وكان برفقته (...) اياس عياش وماهر طحان".وحمل المرصد السلطات السورية مسؤولية الحفاظ على حياة الخير "والافراج الفوري عنه وعن رفيقيه".واضاف ان الرجل "اعتقل في عهد الاسد الاب في شباط 1992 بتهمة الانتساب الى حزب العمل الشيوعي، وخرج من الاعتقال في عهد الاسد الابن في نهاية عام 2005".واوضحت الهيئة انها تواصلت مع "كل الاطراف المعنية" للاطمئنان الى سلامة الثلاثة ومعرفة مكانهم، بما فيها "سفارات الدول الصديقة وعدد من الشخصيات الوطنية والعربية داخل وخارج البلاد".واعتبرت ان أي تعد على حرية وسلامة عياش والخير وطحان "هو تعد على سلامة المواطنة والالتزام الأخلاقي والسياسي بقضايا الإنسان السوري وحقه الطبيعي في الأمن والحرية والكرامة"، مطالبة بعودتهم الى اهلهم سالمين.وكان المخطوفون الثلاثة استقلوا سيارة واحدة بعيد مغادرتهم مطار دمشق. وكان الخير وعياش من ضمن وفد من خمسة اشخاص زار الصين للبحث مع المسؤولين فيها في الازمة السورية.وكان المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم اوضح الجمعة الماضي لوكالة فرانس برس ان وفدا من الهيئة سيزور الصين بهدف "مطالبة الحكومة الصينية بالضغط على النظام لوقف العنف وسحب الاليات واطلاق سراح المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي وتوفير الاغاثة للمدنيين".
 
أعلى