DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
وقعت سورية وإيران والعراق أمس على مذكرة تفاهم رسمية لمد أنبوب تصدير ونقل الغاز الإيراني عبر العراق وسورية الى البحر الأبيض المتوسط ومن ثم الى أوروبا.
ووقع على مذكرة التفاهم وزير النفط والثروة المعدنية سفيان العلاو ووزير النفط الإيراني بالوكالة محمد علي أبادي ووزير النفط العراقي عبد الكريم اللعيبي في منطقة عسلوية جنوب إيران بحضور السفير السوري في طهران الدكتور حامد حسن.
وقال المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية جواد أوجي على هامش التوقيع: إن خط أنبوب تصدير الغاز «أنبوب الغاز الإسلامي» من منطقة عسلوية الى سورية عبر العراق يبلغ طوله نحو خمسة آلاف وستمئة كيلو متر وقطره 56 إنشاً وسينقل 110 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً، موضحاً في تصريح لوكالة مهر الإيرانية أن تكلفة المشروع تقدر بـ 10 مليارات دولار وسيستغرق مد الشبكة ما بين ثلاث وخمس سنوات، وتشارك في تدشينه عدة شركات أوروبية.. مضيفاً: إنه من المتوقع أن يتم بعد هذا التوقيع تشكيل ثلاث فرق عمل تخصصية مشتركة بين الدول الثلاث تعمل للتوصل في غضون شهر الى اتفاق نهائي بينها لتصدير الغاز.
وأوضح أوجي أن دراسات الجدوى سيتم إيكالها الى مستشار دولي مشيراً الى أن العراق يفترض أن يتلقى بشكل أساسي عشرين مليون متر مكعب يومياً لمحطاته الكهربائية وسورية من 20 الى 25 مليون متر مكعب يومياً، مؤكداً أن 15 شركة أوروبية طلبت التمكن من بيع الغاز الايراني الى بلدانهم.
وفي تصريح لـ«البعث» أكد الدكتور حسن زينب معاون وزير النفط والثروة المعدنية أن اتفاق نقل الغاز يعد من الاتفاقات الاستراتيجية الهامة التي تكرس سورية محور عبور للطاقة من ايران وباتجاه أوروبا مايعزز مكانة سورية ويعود بجملة من الفوائد عليها.
وأضاف: إنه إضافة الى تأمين احتياجات سورية من الطاقة والمتمثلة بـ20 الى 30 مليون متر مكعب من الغاز يومياً فإن الاتفاق يؤكد حصول سورية على رسوم مرور عبر أراضيها مايشكل مصدراً إضافياً للدخل وبالقطع الأجنبي كما يعزز الأمان بالطاقة لسنوات وعقود وهو أمر تتطلبه الصناعة والسياحة والزراعة في سورية كما يعد عامل طمأنينة لاستقدام الاستثمارات كونه يوفر الطاقة التي يحتاجها أي مشروع استثماري.
ومن المقرر إنشاء هذا الخط التصديري انطلاقاً من منطقة عسلوية في الأراضي الايرانية ومن ثم يجري تسليم الغاز الى العراق عبر حدود محافظة إيلام غرب ايران.
وكانت المحادثات بين ايران وسورية والعراق بدأت مطلع عام 2009 بشأن تصدير الغاز الايراني من ايران الى العراق ومن ثم الى سورية والدول الأوروبية حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزراء النفط في البلدان الثلاثة بشكل مبدئي.
ووقع على مذكرة التفاهم وزير النفط والثروة المعدنية سفيان العلاو ووزير النفط الإيراني بالوكالة محمد علي أبادي ووزير النفط العراقي عبد الكريم اللعيبي في منطقة عسلوية جنوب إيران بحضور السفير السوري في طهران الدكتور حامد حسن.
وقال المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية جواد أوجي على هامش التوقيع: إن خط أنبوب تصدير الغاز «أنبوب الغاز الإسلامي» من منطقة عسلوية الى سورية عبر العراق يبلغ طوله نحو خمسة آلاف وستمئة كيلو متر وقطره 56 إنشاً وسينقل 110 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً، موضحاً في تصريح لوكالة مهر الإيرانية أن تكلفة المشروع تقدر بـ 10 مليارات دولار وسيستغرق مد الشبكة ما بين ثلاث وخمس سنوات، وتشارك في تدشينه عدة شركات أوروبية.. مضيفاً: إنه من المتوقع أن يتم بعد هذا التوقيع تشكيل ثلاث فرق عمل تخصصية مشتركة بين الدول الثلاث تعمل للتوصل في غضون شهر الى اتفاق نهائي بينها لتصدير الغاز.
وأوضح أوجي أن دراسات الجدوى سيتم إيكالها الى مستشار دولي مشيراً الى أن العراق يفترض أن يتلقى بشكل أساسي عشرين مليون متر مكعب يومياً لمحطاته الكهربائية وسورية من 20 الى 25 مليون متر مكعب يومياً، مؤكداً أن 15 شركة أوروبية طلبت التمكن من بيع الغاز الايراني الى بلدانهم.
وفي تصريح لـ«البعث» أكد الدكتور حسن زينب معاون وزير النفط والثروة المعدنية أن اتفاق نقل الغاز يعد من الاتفاقات الاستراتيجية الهامة التي تكرس سورية محور عبور للطاقة من ايران وباتجاه أوروبا مايعزز مكانة سورية ويعود بجملة من الفوائد عليها.
وأضاف: إنه إضافة الى تأمين احتياجات سورية من الطاقة والمتمثلة بـ20 الى 30 مليون متر مكعب من الغاز يومياً فإن الاتفاق يؤكد حصول سورية على رسوم مرور عبر أراضيها مايشكل مصدراً إضافياً للدخل وبالقطع الأجنبي كما يعزز الأمان بالطاقة لسنوات وعقود وهو أمر تتطلبه الصناعة والسياحة والزراعة في سورية كما يعد عامل طمأنينة لاستقدام الاستثمارات كونه يوفر الطاقة التي يحتاجها أي مشروع استثماري.
ومن المقرر إنشاء هذا الخط التصديري انطلاقاً من منطقة عسلوية في الأراضي الايرانية ومن ثم يجري تسليم الغاز الى العراق عبر حدود محافظة إيلام غرب ايران.
وكانت المحادثات بين ايران وسورية والعراق بدأت مطلع عام 2009 بشأن تصدير الغاز الايراني من ايران الى العراق ومن ثم الى سورية والدول الأوروبية حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزراء النفط في البلدان الثلاثة بشكل مبدئي.
