museumoflove
مطرود من ارض البيلسان
- إنضم
- Nov 14, 2008
- المشاركات
- 7,749
- مستوى التفاعل
- 75
- المطرح
- alex
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
من بعض طباع البشر حبه لامتلاك البعيد عن اليدين، وحب التطلع لما وراء العينين، والعطش والتوقان لما صوته بعيدٌ عن الأذنين، لدرجة أحيانًا أن يترك ما بين يديه باحثًا عن ما هو عنها بعيد، ويعكسُ ويقلبُ المثل القائل: (عصفور في اليد خير من عشرة في الشجرة ! ) ولكنه يهفو للعشرة السَّابحة في الهواء.. مُهملاً، مُتجاهلاً، مُحقرًا، الواحد الذي قد يكون مُرضيًا مُشبعًا.. ويدفعه طموحه وطمعه للرقم الزائد الذي يأمل فيه الزيادة.
يقـول شاعـر:
خـذ مـا تَـراه ودَع شَـيئاً سـمِعتَ بهِ ,,, فـي طَلعـة البـدرِ مـا يُغنِيكَ عن زُحَلِ
قد يبدو زُحل أكثر إرضاءً لطمعٍ لا متناهي لديه
أو قد تكون الرغبة جامحةً لاكتشافه فيرغب بالوصول إليه
أو قد يكون حب التميز والانفراد عن باقي البشر دافعًا لوصوله محاولاً عدم التشبه بهم
أو مُطبقًا لسياسة: (خالف تعرف) حتى لا يكون مثل غيره المجهولين الهوية
أو قد تكون هنالك رغباتٌ وتوقانٌ وحبٌ للوصول الصَّائب بالفعل!
تساؤلاتي :
-هل التطلع للأشياء البعيدة المنال يُعدُّ طموحًا مَشروعًا، أم طـمَعًا مَنبوذًا ؟
-متى يُصبح التطلع سلبيًا ؟ ومتى يكون إيجابيًا ؟
-بل متى يسمى الطمع طمعًا، ومتى يُسمى طموحًا ؟
فى أنتظار أرائكم
تحياتى للجميع