ταℓα syяɪα
وطــــ آنــــثــــى بــنـــكـــهـــة ـــــــن
- إنضم
- Aug 25, 2009
- المشاركات
- 2,539
- مستوى التفاعل
- 60
- المطرح
- بعيدة مسافة تكفل إصابتي بحُمّى الوطنْ !
س ق ط .......سقط
ك ذ ب ......كذب
غ د ر ......غدر
ح ب س .....حبس
س ر ق .......سرق
تاريخنا ليس مزوراً .....تاريخ السقوط والانبطاح حقيقة صفعت وجه الحلم ....وأنشبت أظفارها على رمش الأمل ....كان العالم جمهوراً مذهولاً لأقصر مسرحية في تاريخ المسرحيات الهزلية.....يشهد السقوط المذهل لبطل الموسم الذي ملأت صفحات الدعاية والأعلان عن بطولاته الخارقه ....وإذا بشمشوم قد قصت إحدى البغايا شعره فتحول بحركة خاطفة إلى أضعف أرنب بين دواب الأرض ........!!
وإذا بالبطولات المخترعه.. والتي درسّناها لأطفالنا كي نزرع فيهم الشجاعة... نكتشف أنها بطولات مدفعوعة الأجر لصناعة أبطال من كرتون... وإذا بتوم وجيري الذي اقتنعنا لدهر طويل أن الفأرة أقوى وأذكى من القط ليس إلا كذبة حمقاء حشونا بها أدمغتنا طوعا أو كرها....ولكن عندما وقفت الفأرة أمام القط الأبله وإذا بالفأرة قد شلّت حركتها والتقمها القط بسهولة ويسر ودون مقاومة ...وسقطت أسطورة توم وجيري ......!!
ونحن الذين كنا نقف طوابير.. طوابير كي نقدم ولاءنا ونقدم دماءنا وأرواحنا فداءً خشية أن تشاك قدم البطل بشوكة ....نحن الذين كنا نلعق الهوان ...وكنا نقف بجموعنا الغفيره.. الغنية والفقيره تحت نعله الملمع بزيت دمائنا ننتظر لحظة أن يشرق علينا البطل المقدام حامي البلاد وفارس الفرسان ليشير بإحدى يديه نحو الملايين المنحنية بهاماتها أمام حذائه وكل واحد منا يعتقد أنه المقصود بالإشارة....!!
نحن الذين كنا نُحبس... ونقول: إنَّ الوالي لايدري ........فهذا من فعل الزبانية الذين يخفون عنه انتهاكاتهم لآدميتنا ....لا مشكلة فكل ذلك يهون من أجل عيون بطلنا ورمزنا الوالي ....!
كنا نقدم الأرواح فداءً لكلب الوالي ......ونقول لا مشكلة فكلب الوالي أهم .......!!
ومع ذلك عندما هبت العاصفة ودارت رحاها وإذا به يضعنا في فوهة مدفع الغدر ويقذفنا طعماً وطعاماً وفريسةً رخيصةً أمام فكّها المفترس... ليسجله التاريخ في كتاب (غينس) أنه صاحب أكبر عملية غدر وخيانة مارثونية على مر التاريخ .......!!
كنا نشد الحجارة على بطوننا ونقول : تقشف ...حصار .......التسليح أهم ....
يجوع أطفالنا ويصرخون.... فنطعمهم أمل ......!!
يبردون ويعرون.... فندفئهم ببطولات الوالي وقصصه الخرقه للعادة وكراماته ...!!
يمرضون ويتألمون...... فنعالجهم بأقوال القائد الرمز .....!!
بيوتنا خاوية على عروشها .....ونقول: القائد حزين علينا.. ولكن ما باليد حيلة ...!!
ولكن عندما سقط البرقع عن وجهه.. وهبت رياح الحقيقة.. ونشبت حرب ضروس على أرض الواقع ......وإذا بنا نكتشف أنه كان يسرق أحلامنا وأيامنا وقمحنا وهواءنا ليؤمّن لنفسه وكلابه مخزنا احتياطيا لدنيا الخلود .......!!
ذقوننا مغفلة لأنهم ضحكوا عليها ...........!!
قلوبنا ساذجة لأنها اقتنعت ببرائتهم.. وهم على سرير الفجور...........!!!
يا وطني المسلوب والمنكوب والمغصوب .....أفق ....أفق .....أفق ....
ياولاتنا صفّر الحكم انتهت اللعبة.... قد انتهى حتى الوقت المستقطع.. أخرجوا خارج الملعب لم يعد الجمهور قادر على متابعة دوركم الفاشل وأدائكم الضعيف فالكل قد كشف النهاية
راق لي
ك ذ ب ......كذب
غ د ر ......غدر
ح ب س .....حبس
س ر ق .......سرق
تاريخنا ليس مزوراً .....تاريخ السقوط والانبطاح حقيقة صفعت وجه الحلم ....وأنشبت أظفارها على رمش الأمل ....كان العالم جمهوراً مذهولاً لأقصر مسرحية في تاريخ المسرحيات الهزلية.....يشهد السقوط المذهل لبطل الموسم الذي ملأت صفحات الدعاية والأعلان عن بطولاته الخارقه ....وإذا بشمشوم قد قصت إحدى البغايا شعره فتحول بحركة خاطفة إلى أضعف أرنب بين دواب الأرض ........!!
وإذا بالبطولات المخترعه.. والتي درسّناها لأطفالنا كي نزرع فيهم الشجاعة... نكتشف أنها بطولات مدفعوعة الأجر لصناعة أبطال من كرتون... وإذا بتوم وجيري الذي اقتنعنا لدهر طويل أن الفأرة أقوى وأذكى من القط ليس إلا كذبة حمقاء حشونا بها أدمغتنا طوعا أو كرها....ولكن عندما وقفت الفأرة أمام القط الأبله وإذا بالفأرة قد شلّت حركتها والتقمها القط بسهولة ويسر ودون مقاومة ...وسقطت أسطورة توم وجيري ......!!
ونحن الذين كنا نقف طوابير.. طوابير كي نقدم ولاءنا ونقدم دماءنا وأرواحنا فداءً خشية أن تشاك قدم البطل بشوكة ....نحن الذين كنا نلعق الهوان ...وكنا نقف بجموعنا الغفيره.. الغنية والفقيره تحت نعله الملمع بزيت دمائنا ننتظر لحظة أن يشرق علينا البطل المقدام حامي البلاد وفارس الفرسان ليشير بإحدى يديه نحو الملايين المنحنية بهاماتها أمام حذائه وكل واحد منا يعتقد أنه المقصود بالإشارة....!!
نحن الذين كنا نُحبس... ونقول: إنَّ الوالي لايدري ........فهذا من فعل الزبانية الذين يخفون عنه انتهاكاتهم لآدميتنا ....لا مشكلة فكل ذلك يهون من أجل عيون بطلنا ورمزنا الوالي ....!
كنا نقدم الأرواح فداءً لكلب الوالي ......ونقول لا مشكلة فكلب الوالي أهم .......!!
ومع ذلك عندما هبت العاصفة ودارت رحاها وإذا به يضعنا في فوهة مدفع الغدر ويقذفنا طعماً وطعاماً وفريسةً رخيصةً أمام فكّها المفترس... ليسجله التاريخ في كتاب (غينس) أنه صاحب أكبر عملية غدر وخيانة مارثونية على مر التاريخ .......!!
كنا نشد الحجارة على بطوننا ونقول : تقشف ...حصار .......التسليح أهم ....
يجوع أطفالنا ويصرخون.... فنطعمهم أمل ......!!
يبردون ويعرون.... فندفئهم ببطولات الوالي وقصصه الخرقه للعادة وكراماته ...!!
يمرضون ويتألمون...... فنعالجهم بأقوال القائد الرمز .....!!
بيوتنا خاوية على عروشها .....ونقول: القائد حزين علينا.. ولكن ما باليد حيلة ...!!
ولكن عندما سقط البرقع عن وجهه.. وهبت رياح الحقيقة.. ونشبت حرب ضروس على أرض الواقع ......وإذا بنا نكتشف أنه كان يسرق أحلامنا وأيامنا وقمحنا وهواءنا ليؤمّن لنفسه وكلابه مخزنا احتياطيا لدنيا الخلود .......!!
ذقوننا مغفلة لأنهم ضحكوا عليها ...........!!
قلوبنا ساذجة لأنها اقتنعت ببرائتهم.. وهم على سرير الفجور...........!!!
يا وطني المسلوب والمنكوب والمغصوب .....أفق ....أفق .....أفق ....
ياولاتنا صفّر الحكم انتهت اللعبة.... قد انتهى حتى الوقت المستقطع.. أخرجوا خارج الملعب لم يعد الجمهور قادر على متابعة دوركم الفاشل وأدائكم الضعيف فالكل قد كشف النهاية
راق لي