خلاف بين دائني اليونان الدوليين يؤجج مخاوف بشأن الأزمة

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
أشعل خلاف بين

الدائنين الدوليين لليونان حول المهلة التي يتعين منحها لأثينا​
لخفض ديونها إلى مستوى محتمل المخاوف اليوم الثلاثاء من اشتعال​
أزمة منطقة اليورو مجددا.​
أشار وزراء مالية منطقة اليورو أمس الإثنين إلى أنه يجب امهال​
اليونان حتى 2022 لخفضة نسبة الدين إلى الناتج المحلي الاجمالي إلى​
120 بالمئة لكن كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي تصر على​
عدم تغيبر الموعد النهائي المحدد وهو 2020.​
وقالت لاجارد في إعلان صريح غير معتاد للخلافات "نحن بالتأكيد​
نتبنى وجهات نظر مختلفة. ما يهم في نهاية الأمر هو استقرار الدين​
اليوناني بحيث تقف الدولة على قدميها."​
ووراء نقاشها الحاد مع جان كلود يونكر رئيس المجموعة الأوروبية​
خلاف آخر بشأن ما إذا كانت حكومات منطقة اليورو تحتاج لشطب بعض​
الديون المستحقة على اليونان. ويدفع مسؤولو الصندوق باتجاه هذا​
الخفض في حين ترفض ألمانيا أكبر ممول لصندوق انقاذ منطقة اليورو​
بشدة ذلك باعتباره غير قانوني. وأشارت المستشارة لألمانية انجيلا​
ميركل إلى أنها تريد بقاء اليونان في منطقة اليورو لكنها مصممة على​
تجنب تكبيد دافع الضرائب الألماني أي خسائر قبل الانتخابات المقررة​
في سبتمبر أيلول عام 2013.​
لكن الدبلوماسيين مازالوا واثقين من انه سيتم التوصل إلى اتفاق​
على صرف دفعة الانقاذ التالية البالغة 31.5 مليار يورو التي​
تحتاجها اليونان بشدة لتجنب الافلاس.​
غير أن هذا مازال بعيد المنال.​
فأسواق المال التي هدأت بعد تعهد البنك المركزي الأوروبي بشراء​
سندات حكومية من حكومات منطقة اليورو لدعم المنطقة لم تهتم كثيرا​
بالفشل في التوصل إلى اتفاق.​
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في شهرين أمام الدولار​
وارتفعت السندات الألمانية إلى أعلى مستوياتها في شهرين.​
وقالت لين جراهام تيلور المحللة في رابوبنك "يبدو أن هناك​
خلافا كبيرا في وجهات النظر بين صندوق النقد الدولي ووزراء مالية​
منطقة اليورو... لكن رأينا مازال أن اليونان لن تترك منطقة​
اليورو."
وقال يونكر الذي يرأس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو إن​
المجموعة الأووربية ستعقد اجتماعا آخر يوم 20 نوفمبر تشرين الثاني​
وقال مسؤولون إنه ستكون هناك حاجة لمزيد من المفاوضات في الاسبوع​
التالي على ذلك للتوصل إلى اتفاق.
 
أعلى