بلسم الشام
بيلساني مجند
- إنضم
- Dec 21, 2009
- المشاركات
- 1,045
- مستوى التفاعل
- 16
- المطرح
- دمشق /ميدان/
بسم الله الرحمن الرحيم
حرص العدو الاسرائيلي على ارسال ما اسماها رسائل طمأنة الى دول المنطقة قبيل انطلاق مناورة
نقطة تحول اربعة
الاحد المقبل لاختبار جهوزية الجبهة الداخلية في حال الحرب. ويشمل سيناريو المناورة تعرض العمق الاسرائيلي لسقوط مئات الصواريخ يومياً من سوريا ولبنان وقطاع غزة كما تنضم الى المناورة للمرة الاولى شركة الكهرباء وهيئات البنى التحتية.
فقد استبقت اسرائيل مناورة الجبهة الداخلية الكبرى المسماة نقطة تحول اربعة المقررة يوم الأحد المقبل برسائل تطمينية لدول المنطقة، بأنَّ هذه المناورة تَندرجُ في إطار سلسلة مناورات مشابهة بدأتها اسرائيل عام ألفين وسبعة لاختبار مدى حهوزية الجبهة الداخلية بمواجهة حرب محتملة على خلفية العبر المستخلصة من حرب لبنان الثانية.
المناورة الجديدة ستشمل خمسة وسبعين بالمئة من الاسرائيليين، وتهدف للتدرّب على إخلاء سكان مدينة بتاح تكفا في منطقة غوش دان البالغ عددهم عشرين الف مستوطن الى مدينة الطيبة الفلسطينية إثر تعرّضها لهجوم صاروخي محتمل.
السيناريوهات التي تحاكيها المناورة ستشمل سقوط مئات الصواريخ من سوريا وحزب الله وحماس بشكل يومي في العمق الاسرائيلي، ما يؤدي الى سقوط مئات القتلى من الاسرائيليين.
ويقول متان فلنائي نائب وزير الحرب الاسرائيلي: "السيناريو المفترض يتركز على هجوم بمئات الصواريخ في اليوم على أنحاء اسرائيل كافة. وأفترض أنَّ المناورة ستؤدي الى تأهب أطراف في المنطقة لكننا حذرون جداً، وقد وجَّهنا الرسائل المطلوبة إلى الأماكن المناسبة".
وسيتم خلال المناورة اختبار التواصل بين مختلف الأجهزة، من سلطة الطوارئ الى قيادة الجبهة الداخلية وأجهزة الإنقاذ ووزارات الحكومة والمجالس المحلية، وتُضاف اليها للمرة الأولى شركة الكهرباء وهيئات البنى التحتية مثل المياه والمواصلات والمطارات والموانئ.كما تشمل المناورة التدُّرب على توزيع سريع للاقنعة الواقية.
ويقول اللواء مئير غولان قائد الجبهة الداخلية في كيان العدو: "نتوقع من كل مواطن ان يتدرب على استخدام ادوات الحماية التي لديه بشكل ملائم اذا سمع صافرة الانذار".
تلفزيون العدو قال إنَّ اسرائيل تعد على خلفية المناورة للقاءات مع وسائل اعلام أجنبية، وكذلك على مستوى السفراء الأجانب، لتجنُّب أي تفسير خاطئ للمناورة من قبل أي طرف في الشمال، والمقصود سوريا وحزب الله
حرص العدو الاسرائيلي على ارسال ما اسماها رسائل طمأنة الى دول المنطقة قبيل انطلاق مناورة
نقطة تحول اربعة
الاحد المقبل لاختبار جهوزية الجبهة الداخلية في حال الحرب. ويشمل سيناريو المناورة تعرض العمق الاسرائيلي لسقوط مئات الصواريخ يومياً من سوريا ولبنان وقطاع غزة كما تنضم الى المناورة للمرة الاولى شركة الكهرباء وهيئات البنى التحتية.
فقد استبقت اسرائيل مناورة الجبهة الداخلية الكبرى المسماة نقطة تحول اربعة المقررة يوم الأحد المقبل برسائل تطمينية لدول المنطقة، بأنَّ هذه المناورة تَندرجُ في إطار سلسلة مناورات مشابهة بدأتها اسرائيل عام ألفين وسبعة لاختبار مدى حهوزية الجبهة الداخلية بمواجهة حرب محتملة على خلفية العبر المستخلصة من حرب لبنان الثانية.
المناورة الجديدة ستشمل خمسة وسبعين بالمئة من الاسرائيليين، وتهدف للتدرّب على إخلاء سكان مدينة بتاح تكفا في منطقة غوش دان البالغ عددهم عشرين الف مستوطن الى مدينة الطيبة الفلسطينية إثر تعرّضها لهجوم صاروخي محتمل.
السيناريوهات التي تحاكيها المناورة ستشمل سقوط مئات الصواريخ من سوريا وحزب الله وحماس بشكل يومي في العمق الاسرائيلي، ما يؤدي الى سقوط مئات القتلى من الاسرائيليين.
ويقول متان فلنائي نائب وزير الحرب الاسرائيلي: "السيناريو المفترض يتركز على هجوم بمئات الصواريخ في اليوم على أنحاء اسرائيل كافة. وأفترض أنَّ المناورة ستؤدي الى تأهب أطراف في المنطقة لكننا حذرون جداً، وقد وجَّهنا الرسائل المطلوبة إلى الأماكن المناسبة".
وسيتم خلال المناورة اختبار التواصل بين مختلف الأجهزة، من سلطة الطوارئ الى قيادة الجبهة الداخلية وأجهزة الإنقاذ ووزارات الحكومة والمجالس المحلية، وتُضاف اليها للمرة الأولى شركة الكهرباء وهيئات البنى التحتية مثل المياه والمواصلات والمطارات والموانئ.كما تشمل المناورة التدُّرب على توزيع سريع للاقنعة الواقية.
ويقول اللواء مئير غولان قائد الجبهة الداخلية في كيان العدو: "نتوقع من كل مواطن ان يتدرب على استخدام ادوات الحماية التي لديه بشكل ملائم اذا سمع صافرة الانذار".
تلفزيون العدو قال إنَّ اسرائيل تعد على خلفية المناورة للقاءات مع وسائل اعلام أجنبية، وكذلك على مستوى السفراء الأجانب، لتجنُّب أي تفسير خاطئ للمناورة من قبل أي طرف في الشمال، والمقصود سوريا وحزب الله
هذه الصورة لصواريخ حزب الله اثناء انطلاقها من جنوب لبنان الى اسرائيل
وهنا ايضاًبعض التفاصيل عن الصاروخ
ام 600
الذي وصل الى المقاومة
ام 600
الذي وصل الى المقاومة
دخلتِ الرقابةُ العسكريةُ الاسرائيليةُ على خطِّ بثِ المعلوماتِ عن تزودِ حزبِ الله بصواريخَ جديدةٍ هي أَمّ 600 بالاضافةِ إلى صواريخَ سكود، وهذه الصواريخُ بحسَبِ المعلوماتِ اكثرُ دقَّةً وفتكاً وانَّها قد خرقتِ التوازنَ ويمكنُ للحزبِ مِن خلالِها أن يُوجهَ ضربةً قاسيةً إلى عمقِ الجبهةِ الاسرائيلية.
كما أنَّ المنظوماتِ الاسرائيليةَ المضادةَ للصواريخِ كالحيتس والقبةِ الحديديةِ غيرُ قادرةٍ على مواجهةِ هذا النوعِ منَ الصواريخ.
وتقول المذيعة في القناة الاسرائيلية الثانية: "لقد سمحت الرقابة العسكرية بنشر معلومات تقول إنَّ الصواريخ التي نُقلت من سوريا الى حزب الله هي من طراز سكود و أم ستمئة والتي تُمكِّن حزب الله من توجيه ضربة قاسية لعمق الجبهة الداخلية الاسرائيلية".
اما المذيعة في القناة العاشرة في تلفزيون العدو فقالت: "سلمت سوريا الى حزب الله صواريخ دقيقة وبعيدة المدى تسمى أم 600، واسرائيل ترى في هذا الصاروخ تهديداً عسكرياً فعلياً، فهو قادر على تشويش عمل الجيش اثناء الحرب".
فصاروخ "أم 600 "، اسم جديد ادخل الى معادلة الردع وتوازن الرعب بين اسرائيل ونفسها في تعاظم القلق من تعاظم قدرة المقاومة.
الصاروخ الجديد هو في التشخيص الاسرائيلي صاروخ فاتح مئة وعشرة الذي ولَّد قلقاً في المؤسسة الامنية الاسرائيلية من حيث مداه البالغ حوالي مئتين وخمسين كيلومتراً وبرأس متفجر يزن نصف طن، وهو مزوَّد بنظامِ توجيه حولَّه الى صاروخ دقيق وفعَّال.
ووفق معطيات نشرها مؤتمر الدفاع ضد الصواريخ في "اسرائيل" فإنَّ حزب الله نشر في لبنان حوالي مئتي صاروخ من هذا النوع، فيما يوجد لدى سوريا حوالي خمسمئة صاروخ من الطراز نفسه.
وفي هذا الاطار يقول عوزي روبين المسؤول السابق في وزارة الحرب الاسرائيلية: "مغزى ذلك ان حزب الله يستطيع اختيار أهدافه وضرب البنى التحتية وتعطيل محطات الطاقة في اسرائيل، وضرب المطارات والتشويش على نشاط سلاح الجو، وعلى تجنيد الإحتياط وعلى عمل هيئة الأركان في تل ابيب".
وسائل الاعلام الاسرائيلية رأت أنَّ المنظومات الاسرائيلية المضادة للصواريخ كـ "حيتس" و"القبة الحديدة" غير قادرة على مواجهة هذا النوع من الصواريخ كما أنَّ منظومة اللمسة السحرية المخصَّصة لمواجهة صواريخ من هذا النوع لم تكتمل بعد.
ويقول روني دانييل المحلل العسكري في التلفزيون الصهيوني: "اسرائيل حاولت منع تمرير هذا السلاح لحزب الله لكن هذه المحاولات لم تنفع، وهذا الصاروخ ينضم الى لائحة صواريخ لدى حزب الله من سكود الى زلزال.. لكن هذا الصاروخ هو الأكثر دقة وفتكاً وهذا يعد تطوراً مقلقاً".
القناة الاسرائيلية العاشرة قالت إنَّ صاروخ "أم ستمئة" الذي وصل الى لبنان هو السلاح الخارق للتوازن الذي تحدثت عنه اسرائيل وهو يخرق أيضاً البهجة في الجانب الاسرائيلي.
فصاروخ "أم 600 "، اسم جديد ادخل الى معادلة الردع وتوازن الرعب بين اسرائيل ونفسها في تعاظم القلق من تعاظم قدرة المقاومة.
الصاروخ الجديد هو في التشخيص الاسرائيلي صاروخ فاتح مئة وعشرة الذي ولَّد قلقاً في المؤسسة الامنية الاسرائيلية من حيث مداه البالغ حوالي مئتين وخمسين كيلومتراً وبرأس متفجر يزن نصف طن، وهو مزوَّد بنظامِ توجيه حولَّه الى صاروخ دقيق وفعَّال.
ووفق معطيات نشرها مؤتمر الدفاع ضد الصواريخ في "اسرائيل" فإنَّ حزب الله نشر في لبنان حوالي مئتي صاروخ من هذا النوع، فيما يوجد لدى سوريا حوالي خمسمئة صاروخ من الطراز نفسه.
وفي هذا الاطار يقول عوزي روبين المسؤول السابق في وزارة الحرب الاسرائيلية: "مغزى ذلك ان حزب الله يستطيع اختيار أهدافه وضرب البنى التحتية وتعطيل محطات الطاقة في اسرائيل، وضرب المطارات والتشويش على نشاط سلاح الجو، وعلى تجنيد الإحتياط وعلى عمل هيئة الأركان في تل ابيب".
وسائل الاعلام الاسرائيلية رأت أنَّ المنظومات الاسرائيلية المضادة للصواريخ كـ "حيتس" و"القبة الحديدة" غير قادرة على مواجهة هذا النوع من الصواريخ كما أنَّ منظومة اللمسة السحرية المخصَّصة لمواجهة صواريخ من هذا النوع لم تكتمل بعد.
ويقول روني دانييل المحلل العسكري في التلفزيون الصهيوني: "اسرائيل حاولت منع تمرير هذا السلاح لحزب الله لكن هذه المحاولات لم تنفع، وهذا الصاروخ ينضم الى لائحة صواريخ لدى حزب الله من سكود الى زلزال.. لكن هذا الصاروخ هو الأكثر دقة وفتكاً وهذا يعد تطوراً مقلقاً".
القناة الاسرائيلية العاشرة قالت إنَّ صاروخ "أم ستمئة" الذي وصل الى لبنان هو السلاح الخارق للتوازن الذي تحدثت عنه اسرائيل وهو يخرق أيضاً البهجة في الجانب الاسرائيلي.
