✿منى قلبي✿
بيلساني محترف
- إنضم
- Jan 18, 2010
- المشاركات
- 2,656
- مستوى التفاعل
- 36
- المطرح
- في بستان ورد منسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما خلق الله الذكر والأنثى
جعل لكل منها صفات مختلفة عن الاخر
ومهام خاصة وواجبات متعددة
سنة الله في الأرض ..
فالخالق أعلم من غيره بمخلوقه
وبما يحتاج ولم يظلم جنساً عن جنس
كل شي عنده بمقدار ..
هذه مقدمة لما أريد الحديث عنه
وهو لماذا الغالبية من مجتمعنا
يطلق على المتزوج من الثانية
بإنه خائن للعشرة والمحبة والعمر ..
وكأنه أرتكب كبيرة من كبائر الذنوب
وبسبب ذلك ربما يهدم بيت زوجته الاولى
التي ربما يعيش معها بسعادة وهناء
ولكنه قرر الزواج بثانية ليس نقصاً بالاولى
ولكن لأنه يريد ان يعُدد فقط والشرع كفل له ذلك
فالماذا إذن نحجر واسعاً على الازواج .. ؟
عندما أنزل الشرع ممن خلقهما سبحانه كان متفقا مع احتياجات كلا منهما
بل كان فيه حمايه لهما من الشر والمفاسد ..
تعدد الزوجات او الزواج من الثانيه فقط تراه الاولى خيانه اقترفها الزوج
وأنكر فيها جميع مابذلته من اجله وتمحي معها كل ذكرى جميله بينهما ..
فهذي نظرة معظم النساء اذا اقدم الزوج على ذلك ..
سؤالي لهن هل تعتقدن ان في هذا الامر ظلما
يصل للإحساس بالخيانه والقهر وهو شرع تؤمنون به
ومن انزله وشرعه ؟
لا انادي هنا بالتعدد بل اريد تغيير هذي الصوره
عندكم يامعشر النساء ...
وهنالك بعض الزوجات اذا علمت ان زوجها يريد الزواج من اخرى
تُقيم الدنيا ولا تُقعدها على زوجها وهذا خطأ إنما عليها الصبر والاحتساب
لأن الزوج لم يرتكب أمراً مُحرّما بل مارس حق من حقوقه المشروعة
وبعض النساء إن لم يكن كثير منهن تعلم بوقوع زوجها
في فاحشة الزنا وربما تحمّلت وسكتت لكن أن يتزوّج عليها
زوجها فهذه قضية لا تُغتفر وفي نفس الوقت قمة التناقض ..
اما فيما يتعلق بالناحية العاطفية فلا ننكر عليكن مشاعر الغيرة
اوعدم احتمال ذلك وعدم الرضى به فالنساء لسن سواء في ذلك
وان كان في العموم تسود مشاعر الغيره عليهن ...
فقد ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك أنه قال :
ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يحدثكم أحد بعدي سمعه منه ؟ : إن من أشراط الساعة أن يُرفع العلم
ويظهر الجهل ، ويفشو الزنا ويُشرب الخمر ، ويذهب الرجال وتبقى النساء
حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد . " رواه البخاري ومسلم "
وفي حديث أبي موسى : ويُرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة
يَلُذْنَ به من قِلّةِ الرجال وكثرة النساء ..
وهنا أسأل كيف ترى بعض النساء
ان في التعدد ظلم لها والله سبحانه وتعالى
قد حرم الظلم على نفسه وجعله محرماً بيننا
فهل سيظلم الله النساء ..
أتمنى ان يعي هذا الجيل
ان في التعدد نعمة وليس نقمة
خصوصاً اذا كان الزوج من أهل الصلاح
ويعدل ويؤدي الحقوق والواجبات التي عليه
تجاه زوجته الاولى ..
أختم :
ان هدفي من هذا الموضوع هو فقط
تغيير النظرة للتعدد الذي أحله الله سبحانه وتعالى
عندما خلق الله الذكر والأنثى
جعل لكل منها صفات مختلفة عن الاخر
ومهام خاصة وواجبات متعددة
سنة الله في الأرض ..
فالخالق أعلم من غيره بمخلوقه
وبما يحتاج ولم يظلم جنساً عن جنس
كل شي عنده بمقدار ..
هذه مقدمة لما أريد الحديث عنه
وهو لماذا الغالبية من مجتمعنا
يطلق على المتزوج من الثانية
بإنه خائن للعشرة والمحبة والعمر ..
وكأنه أرتكب كبيرة من كبائر الذنوب
وبسبب ذلك ربما يهدم بيت زوجته الاولى
التي ربما يعيش معها بسعادة وهناء
ولكنه قرر الزواج بثانية ليس نقصاً بالاولى
ولكن لأنه يريد ان يعُدد فقط والشرع كفل له ذلك
فالماذا إذن نحجر واسعاً على الازواج .. ؟
عندما أنزل الشرع ممن خلقهما سبحانه كان متفقا مع احتياجات كلا منهما
بل كان فيه حمايه لهما من الشر والمفاسد ..
تعدد الزوجات او الزواج من الثانيه فقط تراه الاولى خيانه اقترفها الزوج
وأنكر فيها جميع مابذلته من اجله وتمحي معها كل ذكرى جميله بينهما ..
فهذي نظرة معظم النساء اذا اقدم الزوج على ذلك ..
سؤالي لهن هل تعتقدن ان في هذا الامر ظلما
يصل للإحساس بالخيانه والقهر وهو شرع تؤمنون به
ومن انزله وشرعه ؟
لا انادي هنا بالتعدد بل اريد تغيير هذي الصوره
عندكم يامعشر النساء ...
وهنالك بعض الزوجات اذا علمت ان زوجها يريد الزواج من اخرى
تُقيم الدنيا ولا تُقعدها على زوجها وهذا خطأ إنما عليها الصبر والاحتساب
لأن الزوج لم يرتكب أمراً مُحرّما بل مارس حق من حقوقه المشروعة
وبعض النساء إن لم يكن كثير منهن تعلم بوقوع زوجها
في فاحشة الزنا وربما تحمّلت وسكتت لكن أن يتزوّج عليها
زوجها فهذه قضية لا تُغتفر وفي نفس الوقت قمة التناقض ..
اما فيما يتعلق بالناحية العاطفية فلا ننكر عليكن مشاعر الغيرة
اوعدم احتمال ذلك وعدم الرضى به فالنساء لسن سواء في ذلك
وان كان في العموم تسود مشاعر الغيره عليهن ...
فقد ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك أنه قال :
ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يحدثكم أحد بعدي سمعه منه ؟ : إن من أشراط الساعة أن يُرفع العلم
ويظهر الجهل ، ويفشو الزنا ويُشرب الخمر ، ويذهب الرجال وتبقى النساء
حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد . " رواه البخاري ومسلم "
وفي حديث أبي موسى : ويُرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة
يَلُذْنَ به من قِلّةِ الرجال وكثرة النساء ..
وهنا أسأل كيف ترى بعض النساء
ان في التعدد ظلم لها والله سبحانه وتعالى
قد حرم الظلم على نفسه وجعله محرماً بيننا
فهل سيظلم الله النساء ..
أتمنى ان يعي هذا الجيل
ان في التعدد نعمة وليس نقمة
خصوصاً اذا كان الزوج من أهل الصلاح
ويعدل ويؤدي الحقوق والواجبات التي عليه
تجاه زوجته الاولى ..
أختم :
ان هدفي من هذا الموضوع هو فقط
تغيير النظرة للتعدد الذي أحله الله سبحانه وتعالى