{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قال السفير الإسرائيلي تسفي جاباي أن تصريحات عصام العريان المستشار السابق للرئيس محمد مرسي عن عودة اليهود المصريين إلى القاهرة من جديد تتشابه مع الدعوة التي وجهها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى اليهود العراقيين عام 1974 للعودة إلى وطنهم من جديد واستعادة الممتلكات التي تركوها بالعراق والحصول أيضا على جنسيتهم من جديد.
وأضاف جاباي، المدير العام السابق للخارجية الإسرائيلية في مقال له بصحيفة إسرائيل اليوم، أن ما أسماه بالمآسي التي تعض لها اليهود العرب لم تحظ بالاهتمام الكافي من إسرائيل ،ولم يتم تدريس المشاكل التي تعرض لها هؤلاء اليهود في المناهج التعليمية الإسرائيلية. وطالب الحكومة الإسرائيلية القادمة بضرورة طرح هذه القضية ومناقشتها والعمل على استعادة الممتلكات اليهودية في الدول العربية.
اللافت أنه جاباي طالب أيضا بحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين ، معترفا بأنهم يعيشون في أزمات إنسانية وكارثية كبيرة، رغم الأموال أو المساعدات الدولية التي تصرف لهم.
ورأى أن الحل الأمثل لهذه المشكلة هو تبني وجهة نظر الرئيس الأمريكي الاسبق بيل كلينتون والتي دعا إليها عام 2000 ، حيث طالب بتعويض اللاجئين اليهود أو العرب على حد سواء ، وأن يعتمد هذا التعويض على حقائق واقعية بشأن ممتلكاتهم أو تراثهم الذي تركوه في أوطانهم بعيدا عن الاعلام أو التصريحات السياسية التي لا تصدر من هذا الطرف أو ذاك والهدف منها تحقيق مكاسب ليس أكثر.
وأضاف جاباي، المدير العام السابق للخارجية الإسرائيلية في مقال له بصحيفة إسرائيل اليوم، أن ما أسماه بالمآسي التي تعض لها اليهود العرب لم تحظ بالاهتمام الكافي من إسرائيل ،ولم يتم تدريس المشاكل التي تعرض لها هؤلاء اليهود في المناهج التعليمية الإسرائيلية. وطالب الحكومة الإسرائيلية القادمة بضرورة طرح هذه القضية ومناقشتها والعمل على استعادة الممتلكات اليهودية في الدول العربية.
اللافت أنه جاباي طالب أيضا بحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين ، معترفا بأنهم يعيشون في أزمات إنسانية وكارثية كبيرة، رغم الأموال أو المساعدات الدولية التي تصرف لهم.
ورأى أن الحل الأمثل لهذه المشكلة هو تبني وجهة نظر الرئيس الأمريكي الاسبق بيل كلينتون والتي دعا إليها عام 2000 ، حيث طالب بتعويض اللاجئين اليهود أو العرب على حد سواء ، وأن يعتمد هذا التعويض على حقائق واقعية بشأن ممتلكاتهم أو تراثهم الذي تركوه في أوطانهم بعيدا عن الاعلام أو التصريحات السياسية التي لا تصدر من هذا الطرف أو ذاك والهدف منها تحقيق مكاسب ليس أكثر.