اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
اكدت دراسة صادرة عن جامعة بازل السويسرية اليوم اهمية الحركة الجسمانية والبدنية في علاج السيدات المصابات بالاكتئاب في مراحله الاولى.
وقالت الدراسة "ان الحركة حتى وان كانت خفيفة بلا مجهود جسماني كبير تسهم في القضاء على مراحل التوتر والقلق التي تشعر بها المرأة في الخطوات الاولى التي تفضي الى الاصابة بالاكتئاب".
وتنصح الدراسة التي اعدها باحثون في علم النفس والاعصاب من سويسرا والولايات المتحدة ب"عدم اهمال اصابة النساء بالاكتئاب في مراحله الاولى اذ يمكن ان يتعرضن للضغوط ذاتها التي ادت الى الاصابة في المرة الاولى فتكون لديهن خبرة بكيفية التعامل معها قبل ان يتمكن منهن المرض".
وتستند الدراسة في نتائجها الى تجارب عملية عرضت خلالها مشاهد سينمائية درامية مؤثرة على ثلاث مجموعات من النساء الاولى لم تصب نساؤها بالاكتئاب من قبل والثانية كن مصابات ويزاولن تمارين رياضية لمدة 15 دقيقة على دراجة ثابتة والثالثة كن مصابات ولكن يكتفين بالاسترخاء للتخلص من التوتر والقلق.
ووجدت الدراسة ان النساء اللائي لم يصبن من قبل بالاكتئاب انفعلن بشدة مع مراحل الفيلم وبدت عليهن مراحل توتر اخذت تتزايد مع احداثه في حين ان فريق النساء اللائي عولجن من الاكتئاب ويزاولن الرياضة أظهرن انفعالا طفيفا ثم تمكن من السيطرة على توترهن مع مراحل الفيلم اللاحقة.
في المقابل عانت عضوات الفريق الثالث اللائي عولجن بالاسترخاء فقط من التوتر اثناء متابعة مشاهد الفيلم وان كان بدرجات متفاوتة واقل من من تلك التي تعرضت لها النساء غير المصابات من قبل لكن حدة هذا التوتر كانت اكثر من تلك التي شعرت به المريضات اللائي يتم علاجهن بممارسة الرياضة.
ويعتزم فريق الباحثين توسيع دائرة التجارب لتشمل مجموعات اخرى على نطاق اكبر مع محاولة معرفة الفرق بين انعكاس علاج الاكتئاب بالتمارين الرياضية على كل من الرجال والنساء.
وتشرح الدراسة ان الاكتئاب اصبح من الامراض النفسية الشائعة الا ان عدد النساء المصابات يفوق عدد الرجال المصابين بنسبة الضعف وذلك بسبب الضغوط العصبية التي يتعرضن لها بوتيرة اعلى من تلك التي يتعرض لها الرجل فتكون ردة فعل اجهزتهن العصبية اقوى من ردة الفعل الصادرة عن الرجال.
وقالت الدراسة "ان الحركة حتى وان كانت خفيفة بلا مجهود جسماني كبير تسهم في القضاء على مراحل التوتر والقلق التي تشعر بها المرأة في الخطوات الاولى التي تفضي الى الاصابة بالاكتئاب".
وتنصح الدراسة التي اعدها باحثون في علم النفس والاعصاب من سويسرا والولايات المتحدة ب"عدم اهمال اصابة النساء بالاكتئاب في مراحله الاولى اذ يمكن ان يتعرضن للضغوط ذاتها التي ادت الى الاصابة في المرة الاولى فتكون لديهن خبرة بكيفية التعامل معها قبل ان يتمكن منهن المرض".
وتستند الدراسة في نتائجها الى تجارب عملية عرضت خلالها مشاهد سينمائية درامية مؤثرة على ثلاث مجموعات من النساء الاولى لم تصب نساؤها بالاكتئاب من قبل والثانية كن مصابات ويزاولن تمارين رياضية لمدة 15 دقيقة على دراجة ثابتة والثالثة كن مصابات ولكن يكتفين بالاسترخاء للتخلص من التوتر والقلق.
ووجدت الدراسة ان النساء اللائي لم يصبن من قبل بالاكتئاب انفعلن بشدة مع مراحل الفيلم وبدت عليهن مراحل توتر اخذت تتزايد مع احداثه في حين ان فريق النساء اللائي عولجن من الاكتئاب ويزاولن الرياضة أظهرن انفعالا طفيفا ثم تمكن من السيطرة على توترهن مع مراحل الفيلم اللاحقة.
في المقابل عانت عضوات الفريق الثالث اللائي عولجن بالاسترخاء فقط من التوتر اثناء متابعة مشاهد الفيلم وان كان بدرجات متفاوتة واقل من من تلك التي تعرضت لها النساء غير المصابات من قبل لكن حدة هذا التوتر كانت اكثر من تلك التي شعرت به المريضات اللائي يتم علاجهن بممارسة الرياضة.
ويعتزم فريق الباحثين توسيع دائرة التجارب لتشمل مجموعات اخرى على نطاق اكبر مع محاولة معرفة الفرق بين انعكاس علاج الاكتئاب بالتمارين الرياضية على كل من الرجال والنساء.
وتشرح الدراسة ان الاكتئاب اصبح من الامراض النفسية الشائعة الا ان عدد النساء المصابات يفوق عدد الرجال المصابين بنسبة الضعف وذلك بسبب الضغوط العصبية التي يتعرضن لها بوتيرة اعلى من تلك التي يتعرض لها الرجل فتكون ردة فعل اجهزتهن العصبية اقوى من ردة الفعل الصادرة عن الرجال.