أقسام الكلام ( الْحَرْفُ )
الحَرْفُ
هل يتبادر إلى أذهانكم الحروف التالية :
أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ........الخ ؟؟
إن كان كذلك ، فليس ذلك يعني النوع الثالث من أقسام الكلمة .. فالحرف غير ذلك ، بمعنى أن الحرف في اصطلاح النحويين هو ما جاء لمعنى ، فما المعنى الذي سنقبض عليه من : أ ، ب ، ت ..... ؟
لا معنى سوى أنها أصوات تعبر عن حرف تتركب منه الكلمة لتدل في نهاية الأمر على معنى ودلالة ..
أما الحرف الذي هو قسيم الاسم والفعل ، فهو نوع من أنواع الكلمة التي تدل على معنى ضمن سياق ترد فيه ، ثم هي الكلمة التي تتضمن دلالة تتضح في السياق ، فإذا ورد في كلام النحويين أن الكلمة: اسم وفعل وحرف، فإنهم لا يعنون بالحرف الحروف الأبجدية: الألف والباء والتاء . . .، ولا يقصدون به أبعاض الكلمات نحو الزاي من (زيد) أو العين من (عمرو)
وإنما يقصد النحويون بالحرف: حروف المعاني، نحو حروف الجر (من، إلى، في . . .) ونحو حروف العطف (الواو، الفاء، ثم . . .) إلخ.
لذلك يعرّف النحويون الحرف بأنه: كلمة دلّت على معنىً في غيرها. وهذا التعريف كما ترى لا ينطبق على الحروف الأبجدية أو الحروف التي هي أبعاض الكلم، وإنما ينطبق على حروف المعاني.
فالمقصود أن حروف المعاني، والحروف الأبجدية، وحروف أبعاض الكلم، كلها تسمى حروفاً. ولكن الذي يعد قسماً من أقسام الكلمة مع الفعل والاسم هو فقط حروف المعاني.
إذن حروف المعاني ، وهي المقصودة في تقسيم الكلام إلى اسم وفعل وحرف . وهي أنواع وتنقسم من حيث العمل إلى:
· حروف عاملة مثل: إن وأخواتها.
· حروف غير عاملة مثل: أحرف الجواب: بلى، نعم...
وتنقسم من حيث الاختصاص إلى:
· حروف مختصة بالأسماء كحروف الجر. من ، إلى ، عن ، في ، .....
· حروف مختصة بالأفعال كحروف النصب والجزم.
· حروف مشتركة للأسماء والأفعال كحروف العطف. الواو ، الفاء ، ثم
وتتوزع حروف المعاني في مجموعات عدة حسب غرضها المعنوي:
· أحرف الجواب: لا، نعم، بلى، إي، أجل.
· أحرف النفي: لم، لمّا، لنْ، ما، لا، لات، إنْ.
· أحرف الشرط: إنْ، إذ ما، لو، لولا، لوما، أمّا
· أحرف التحضيض: ألا، ألا، هلاّ، لولا، لوما.
· أحرف الاستقبال: السّين، سوف، أنْ، إن، لنْ، هل.
· أحرف التنبيه: ألا، أمَا، هَا، يَا.
· الأحرف المصدرية: أنْ، أنَّ، كيْ، لوْ، ما.
· أحرف القسم : الواو ، الباء ، التاء
وكلها حروف لمعاني مجتلبة من خلال السياق التي ترد فيه ..
وماذا عن علامة الحرف ؟
نص ابن آجروم على أن علامة الحرف عدمية ، وذلك في :
قوله : وَالْحَرْفُ: مَا لَا يَصْلُحُ مَعَهُ دَلِيلُ اَلِاسْمِ وَلَا دَلِيلُ اَلْفِعْلِ.
فكل كلمة نعرض عليها علامات الاسم ولا تقبل ، ونعرض عليها علامات الفعل فتعرض ، فهي حرف ، حتى أن أحدهم صاغ بيتا عن ذلك بقوله :
والحرْفُ ما ليْسَتْ لَهُ عَلامَةْ ** فَقِسْ عَلى قَوْلي تَكنْ فَهَّامَةْ
منقول للفائدة
الحَرْفُ
هل يتبادر إلى أذهانكم الحروف التالية :
أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ........الخ ؟؟
إن كان كذلك ، فليس ذلك يعني النوع الثالث من أقسام الكلمة .. فالحرف غير ذلك ، بمعنى أن الحرف في اصطلاح النحويين هو ما جاء لمعنى ، فما المعنى الذي سنقبض عليه من : أ ، ب ، ت ..... ؟
لا معنى سوى أنها أصوات تعبر عن حرف تتركب منه الكلمة لتدل في نهاية الأمر على معنى ودلالة ..
أما الحرف الذي هو قسيم الاسم والفعل ، فهو نوع من أنواع الكلمة التي تدل على معنى ضمن سياق ترد فيه ، ثم هي الكلمة التي تتضمن دلالة تتضح في السياق ، فإذا ورد في كلام النحويين أن الكلمة: اسم وفعل وحرف، فإنهم لا يعنون بالحرف الحروف الأبجدية: الألف والباء والتاء . . .، ولا يقصدون به أبعاض الكلمات نحو الزاي من (زيد) أو العين من (عمرو)
وإنما يقصد النحويون بالحرف: حروف المعاني، نحو حروف الجر (من، إلى، في . . .) ونحو حروف العطف (الواو، الفاء، ثم . . .) إلخ.
لذلك يعرّف النحويون الحرف بأنه: كلمة دلّت على معنىً في غيرها. وهذا التعريف كما ترى لا ينطبق على الحروف الأبجدية أو الحروف التي هي أبعاض الكلم، وإنما ينطبق على حروف المعاني.
فالمقصود أن حروف المعاني، والحروف الأبجدية، وحروف أبعاض الكلم، كلها تسمى حروفاً. ولكن الذي يعد قسماً من أقسام الكلمة مع الفعل والاسم هو فقط حروف المعاني.
إذن حروف المعاني ، وهي المقصودة في تقسيم الكلام إلى اسم وفعل وحرف . وهي أنواع وتنقسم من حيث العمل إلى:
· حروف عاملة مثل: إن وأخواتها.
· حروف غير عاملة مثل: أحرف الجواب: بلى، نعم...
وتنقسم من حيث الاختصاص إلى:
· حروف مختصة بالأسماء كحروف الجر. من ، إلى ، عن ، في ، .....
· حروف مختصة بالأفعال كحروف النصب والجزم.
· حروف مشتركة للأسماء والأفعال كحروف العطف. الواو ، الفاء ، ثم
وتتوزع حروف المعاني في مجموعات عدة حسب غرضها المعنوي:
· أحرف الجواب: لا، نعم، بلى، إي، أجل.
· أحرف النفي: لم، لمّا، لنْ، ما، لا، لات، إنْ.
· أحرف الشرط: إنْ، إذ ما، لو، لولا، لوما، أمّا
· أحرف التحضيض: ألا، ألا، هلاّ، لولا، لوما.
· أحرف الاستقبال: السّين، سوف، أنْ، إن، لنْ، هل.
· أحرف التنبيه: ألا، أمَا، هَا، يَا.
· الأحرف المصدرية: أنْ، أنَّ، كيْ، لوْ، ما.
· أحرف القسم : الواو ، الباء ، التاء
وكلها حروف لمعاني مجتلبة من خلال السياق التي ترد فيه ..
وماذا عن علامة الحرف ؟
نص ابن آجروم على أن علامة الحرف عدمية ، وذلك في :
قوله : وَالْحَرْفُ: مَا لَا يَصْلُحُ مَعَهُ دَلِيلُ اَلِاسْمِ وَلَا دَلِيلُ اَلْفِعْلِ.
فكل كلمة نعرض عليها علامات الاسم ولا تقبل ، ونعرض عليها علامات الفعل فتعرض ، فهي حرف ، حتى أن أحدهم صاغ بيتا عن ذلك بقوله :
والحرْفُ ما ليْسَتْ لَهُ عَلامَةْ ** فَقِسْ عَلى قَوْلي تَكنْ فَهَّامَةْ
منقول للفائدة