{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
انتشرت عدوى ارتفاع الأسعار في محافظة درعا في بداية الأسبوع الماضي لتصل فجأة إلى الحليب ومشتقاته وخاصة في ظل غياب أي وجود للرقابة التموينية حيث تحول الوضع في الأسواق إلى فوضى الأسعار التي لا يمكن ضبطها في ظل وجود تجار الأزمات، وإذا كان ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته في المحافظات الأخرى مبرراً، فإن الأمر يعتبر مستهجناً في درعا وهي المحافظة الزراعية التي يعتبر الانتاج الزراعي والحيواني أحد أهم ميزاتها الاقتصادية حيث تصل أعداد الثروة الحيوانية فيها حسب مديرية الزراعة بالمحافظة إحصاءات 2010 إلى 763 ألف رأس من الأغنام و52173 من الأبقار و366 رأساً من الجمال و111000 رأس من الماعز، فقد ارتفع سعر الكغ من الحليب من 25 ليرة إلى 35 ليرة في ريف المحافظة في حين يصل سعره في المدن إلى أكثر من 40 ليرة بالمفرق بينما يباع لموردي الحليب الذين يقومون بشراء الحليب من المربين والأهالي بكميات كبيرة بين 25-30 ليرة حسب كميات ومناطق الانتاج في المحافظة، وبدورهم يقوم الموردون ببيعه بأسعار مرتفعة وبزيادة تصل لأكثر من عشر ليرات لكل كغ عن سعر الحليب قبل نحو اسبوع.
[h=3]ارتفاع أسعار الأعلاف[/h]
وأدى ارتفاع سعر الحليب إلى ارتفاع أسعار مشتقاته من ألبان وأجبان وسمون وزبدة بلدية حيث ارتفع سعر الكغ من اللبن الرائب من 35 ليرة إلى 45 ليرة، كما ارتفع سعر الإناء البلاستيكي سعة 2كغ من 5 ليرات إلى 17 ليرة الأمر الذي أدى إلى رفع سعر دلو اللبن سعة 2كغ من 100 ليرة إلى 115-120 ليرة أما اللبن المصفى فيباع حسب نسبة الدسم الموجودة فيه من 125 ليرة إلى 175ليرة للكغ بنسبة ارتفاع ما بين 25-15 ليرة بينما ارتفع سعر الكغ من الجبنة البلدية من 140 حتى 175 ليرة والجبنة المشللة من 175 حتى 275 ليرة وأعاد منتجو اللبن سبب ارتفاع الأسعار إلى المربين الذين رفعوا سعر الكغ من الحليب بشكل مفاجئ مستغلين نقص انتاج الحليب في مثل هذه الأيام وتنافس منتجي الألبان والأجبان على الحصول على الحليب (العرض والطلب) وبالتالي الرضوخ لطلبات المربين فيما كان لمربي الحيوانات في المحافظة رأيهم الخاص بسبب ارتفاع الأسعار حيث أعادوا الأسباب إلى ارتفاع الأعلاف بشكل أساسي، وأشار العديد من مربي الثروة الحيوانية بمحافظة درعا إلى أن المقنن العلفي الذي يتم توزيعه كل شهرين لا يفي بحاجة مربي الأغنام والماعز والأبقار ولاسيما خلال هذه الفترة لعدم توافر المراعي والأعشاب، وبالتالي اعتماد الثروة الحيوانية على المادة العلفية، ما دفع القطاع الخاص للتحكم بالأسعار وزيادتها بشكل جنوني، حيث يتجاوز سعر الطن من مادة النخالة في القطاع الخاص أكثر من 22 ألف ليرة، بينما لا يتجاوز سعره 10 آلاف ليرة في مؤسسة الأعلاف، كما ارتفعت أسعار مادة الشعير في السوق السوداء إلى 30 الف ليرة للطن الواحد بينما لا يتجاوز سعر الطن الواحد من الشعير في مؤسسة الأعلاف في حال توافره 13 الف ليرة بالإضافة لارتفاع أسعار مادة التبن ما بين 15-20 ليرة للكغ الواحد وأشار مربو الثروة الحيوانية إلى تعرضهم لخسائر فادحة نتيجة عدم كفاية المخصصات العلفية للأبقار والأغنام حيث تحتاج البقرة الحلوب يومياً إلى نحو 20 كغ من العلف بينما لا تتجاوز مخصصات البقرة الواحدة الكيلوغرام الواحد من العلف.
[h=3]ارتفاع أسعار الخضر[/h]وبالعودة إلى حركة السوق خلال الأسبوع الماضي في محافظة درعا فما زالت الأسعار في الأسواق المحلية تشهد اختلافاً وتبايناً بين محل وآخر ومنطقة وأخرى وبإمكاننا القول: إن معظم أصناف الخضر ارتفعت أسعارها خلال الأسبوع الماضي مقارنة بأسعار الفترة الماضية وبالمقارنة أيضاً مع أسعار الخضر في الوقت المماثل في العام الماضي فقد وصل سعر الكغ من البندورة من 40 -45 ليرة ومن الخيار نوع أول إلى 50 ليرة ووصل سعر البطاطا من 25 35 ليرة والكوسا المفروزة نوع أول إلى 45 ليرة وتجاوز سعر الليمون الأخضر 25 ليرة بينما يباع الليمون البلدي بنحو 40 ليرة، أما الباذنجان الأسود البلدي والحمصي وخاصة ما يستخدم منه لصنع المكدوس الذي يشتد الطلب عليه في هذه الفترة فقد وصل سعر الكيلو غرام الواحد منه إلى 30 ليرة مقابل 15 ليرة من الباذنجان الكبير فيما وصل سعر الجرزة الواحدة من البقدونس والكزبرة إلى عشر ليرات.
[h=3]ارتفاع أسعار الفروج والبيض[/h]أما أسعار المواد التموينية خلال الأسبوع الماضي فقد شهدت استقراراً نسبياً حيث وصل سعر الكغ الواحد من لحم العجل من 500- 600 ليرة ومن لحم الخروف هبرة من 700-850 ليرة، وارتفع سعر الكغ من الفروج الحي من 185-200 ليرة وأحياناً يباع بأكثر من ذلك في القرى والبلدات البعيدة عن مراكز المدن، بينما تشهد مادة البيض ارتفاعاً حاداً في اسعارها حيث وصل سعر صحن البيض خلال الأسبوع الحالي من 275-325 ليرة، أما بالنسبة للمواد الغذائية فأسعارها قريبة من أسعار النشرات التأشيرية التي تصدرها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حيث يتراوح سعر الكغ الواحد من السكر بين 65- 75 ليرة ويصل سعر الكيس الواحد وزن 50 كغ من السكر بين 3000- 3200 ليرة ووصل سعر الرز المصري إلى 80 ليرة للكغ بينما وصل سعر الأصناف الأخرى من الرز إلى 90- 110 ليرات ووصلت أسعار المواد الأخرى إلى 110 ليرات للحمص و80 ليرة للعدس المجروش وبين 55-60 ليرة للبرغل، ووصل سعر الليتر الواحد من الزيت النباتي إلى 165- 175 ليرة كما وصل سعر الكغ الواحد من السمن النباتي إلى 160- 200 ليرة.