دعوة للاعتصام بدمشق السبت في «مليونية الإنقاذ السورية»


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دعا سوريون موالون ومعارضون من صفحات على «فيسبوك» الى تنظيم تظاهرة «مليونية» السبت المقبل «لوقف النار الفوري من جميع الأطراف وتطبيق القانون»، من دون أن تحدد الدعوة المكان الذي سيتم فيه تنظيم التظاهرة.
وأعلن أصحاب المبادرة من صفحاتهم أنها ستكون «سلمية» كما لم يعلن حتى اللحظة أي حزب سياسي تبني المشاركة، مع أن المبادرة تتضمن الدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة، ومطالب بالعفو عن عناصر «الجيش الحر» مقابل مبدأ القبول «بإصلاح النظام»، وأن البلاد تتسمع للجميع.
وأطلقت المبادرة «صفحة موالي ومعارض معاً لوقف النار الفوري من جميع الأطراف وتطبيق القانون». وتم فتح صفحة جديدة للمبادرة التي حملت اسم «مليونية الانقاذ السورية السبت 15 سبتمبر 2012»، فحصلت حتى مساء أمس، على 4230 عضواً.
وجاء في المبادرة أن «الاعتصام سيكون سلميا هدفه سورية أولا، ولن يرفع فيه أي علم سوى الشعارات التي تخص وحدة الوطن والشعب مع اختلاف الميول السياسية».
وأوضح مطلقو المبادرة أن «الغرض هو وقف النار الفوري من جميع الأطراف أي من الجيش السوري والجيش الحر ومن معهم من عرب وأجانب جهاديين»، على أن «يضغط الموالي على الجيش السوري للعودة الى الثكنات مقابل أن يضغط المعارض على الجيش الحر لوقف العمليات وتسليم السلاح وإرسال المجاهدين إلى مكانهم الصحيح لعائلاتهم».
وستطالب «المليونية» أيضا بـ «إجبار الأطراف على الحوار وإجراء انتخابات رئاسية عاجلة بمراقبة دولية محايدة»، وأن يتم «تشكيل حزب رسمي معارض يشمل معارضة الخارج والداخل حتى يتسنى لهم الجهاد بالإصلاح على أرض الوطن ومحاربة الفساد دون أطماع أجنبية».
وأوضح منظموا «المليونية» أنهم على «يقين أن المبادرة قد لا تلقي ترحيباً من المواليين للنظام كما هو الحال مع المعارضين له، فهيَ تهدف الى تحقيق تسوية مع تنازل جميع الأطراف، لكنها من دون أي شك ستكون ضربة قوية لكل عدو لسورية ممن لا يريد لها الخير ولا يريد لشعبها الخير».
وقالوا: «كل من له أطماع فيها سيخسر مع توحّد الشعب. فمشاهدة علمين سوريين كدليل وحدة الشعب، هو ضربة بوجه أعداء سورية وإسقاط للمؤامرة وإحياء للحرية والديموقراطية المعارضة في آن واحد».
ومن بين الشعارات التي سيتم رفعها أثناء الاعتصام هي: «سورية بدها نحب بعض» و»الشعب يريد اصلاح النظام» و»موالي ومعارض نطالب بسحب سلاح المعارضة وعودة الجيش الى الثكنات» و»العودة الى صناديق الاقتراع بمراقبة دولية لنزاهة الانتخابات»، «نطالب بالتحقيق رسميا ومحاسبة جميع من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء العُزل منهم فقط»،» إطلاق جميع معتقلي الرأي مِن مَن لم تتلطخ أيدهم بالدماء»، «إنشاء حزب معارض تحت سقف الوطن يشمل معارضة الداخل والخارج وليكن لهم مرشح رئاسي بجانب الرئيس بشار الأسد».
وذكرت الصفحة ان «العلم السوري هو العلم الأحمر والأبيض والأسود والنجمتان الخضر يمثل جميع السوريين المعارضين للنظام والمواليين له ولا يمثل أي حزب أو نظام».
واعتبرت أن «فكرة أن يدخل الأسد في انتخابات رئاسية مع غيره من المرشحين المعارضين، فكرة بسيطة لحقن الدماء وهي ليست لقتل المزيد من الأبرياء»، وكتبت: «لا ندعم النظام السوري ولا ندعم المعارضة ولتكن صناديق الاقتراع هي الفيصل»، مشددة على أن «فكرة تكسير الرأس لا تصلح في سورية ولن تجدي نفعاً».
ونقلت الصفحة فقرات من بيان حمل توقيع أربع تنسيقيات دعت لـ«الجنوح إلى التفاوض حرصا على الاهل وكرامتهم بالعيش في بيوتهم لا أن يكونوا لاجئين أو مهجرين».
ووقع على البيان كل من «تنسيقية الثورة السورية في منطقة الهامة» و«تنسيقية ثوار الشام (دمر- الهامة - قدسيا) وما حولهم» و«الثورة السورية - تنسيقية حي دمر» و«الثورة السورية - تنسيقية قدسيا الأبية وما حولها».
 
أعلى