اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
ظهرت أمس على صفحات التواصل الاجتماعي دعوة الى المعارضين والموالين للنظام للمشاركة بمظاهرة في دمشق للمطالبة بوقف العنف واللجوء إلى الحل السياسي لإنهاء الأزمة في سورية.
وأطلقت الدعوة صفحة «موال ومعارض معاً لوقف إطلاق النار الفوري من جميع الأطراف وتطبيق القانون»، وسرعان ما تم الإعلان عن انضمام صفحات أخرى للحملة التي رفعت شعار: «الدم السوري لايمكن أن يصبح ماء»، مثل «سوريّون ونريد المصالحة الوطنيّة»، و«مؤيد + معارض منضل إخوات»، و«أنا خايف على بلدي».
وقال المنظمون: «أسميناها مسيرة تظاهرية، لكونها ليست مسيرة (للمؤيدين) ولا تظاهرة (للمعارضين)، بل هي لأجل سورية من مؤيدين ومعارضين للنظام السوري يريدون حلاً سلمياً لا يساوم على دماء الشهداء، إنما يحقن دماء السوريين ويحقق العدالة تحت الشرعية دون غوغاء و فوضى».
ومن المقرر أن تنطلق المظاهرة من ساحة باب توما باتجاه نادي بردى نهاية شارع بغداد. أما الموعد فقد تم تحديده مبدئيا في التاسع من مارس المقبل، لكن المكان والموعد قابلان للتبدل بحسب شروط الرخصة التي ستمنحها وزارة الداخلية السورية.
ورغم صدور «قانون تنظيم التظاهر السلمي» في سورية منذ إبريل 2011 إلا أن وزارة الداخلية السورية لم تمنح رخصا لتنظيم تظاهرات معارضة ولا حتى محايدة باستثناء واحدة تمت خلال الفترة الماضية بدمشق وتعرض بعض منظميها للضرب من قبل من يعرفون بـ «الشبيحة».
وفي المقابل فإن المعارضة السورية لم تتحرك من جهتها للحصول على موافقات لتنظيم التظاهرات من مبدأ أنها ليست معترفة بشرعية النظام أولا وحتى أن «قانون تنظيم التظاهر السلمي» معقد وفيه الكثير من الثغرات، فواصلت تنظيم تظاهراتها المعارضة في معظم المدن المنتفضة دون الحصول على موافقات مسبقة من وزارة الداخلية السورية، إلى حين تحول الحراك السلمي في معظمه إلى صراع مسلح.
وقال أصحاب مبادرة «الدم السوري لا يمكن أن يصبح ماء» إن «الحوار رجولة مثل القتال والبادئون بطرحه شجعان، ونؤيد كل من يريد الحوار ويريد الحل السلمي ويسعى لصالح سورية والشعب السوري».
وأوضحت صفحة «موال ومعارض معا» أن «الرخصة ستصدر بمساعدة الحزب الراعي وهو حزب العدل، الذي حصل على ترخيصه اخيراً بعد أن كان تيارا». وأن «المدعوين للحدث ليسَوا بالضرورة أعضاء في الحزب بل كل ما في الأمر أن الحزب أعجب بمساعينا ويريد تبني ومساعدة هذه الفكرة لإبصار النور عن طريق الرخصة والتنظيم».
وبينت الصفحة أنه «سيكون في الحدث ممثلون عن أحزاب سورية عديدة مستقلة وشخصيات مستقلة إضافة لمديرين من صفحتنا لتسهيل الحدث».
ونشرت الصفحة صورا مختلفة منها واحدة تضم كلا من رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب ورئيس الحزب القومي الاجتماعي ووزير المصالحة الوطنية في الحكومة السورية علي حيدر، كما نشرت صورا لأطفال يؤيدون المبادرة من خارج البلاد وخصوصا من بيروت، ونشرت أيضا صورا للعلم السوري بنصفين الأول يمثل علم الثورة والمعارضة والآخر يمثل علم الموالاة والدولة إذا صح التعبير.
وأطلقت الدعوة صفحة «موال ومعارض معاً لوقف إطلاق النار الفوري من جميع الأطراف وتطبيق القانون»، وسرعان ما تم الإعلان عن انضمام صفحات أخرى للحملة التي رفعت شعار: «الدم السوري لايمكن أن يصبح ماء»، مثل «سوريّون ونريد المصالحة الوطنيّة»، و«مؤيد + معارض منضل إخوات»، و«أنا خايف على بلدي».
وقال المنظمون: «أسميناها مسيرة تظاهرية، لكونها ليست مسيرة (للمؤيدين) ولا تظاهرة (للمعارضين)، بل هي لأجل سورية من مؤيدين ومعارضين للنظام السوري يريدون حلاً سلمياً لا يساوم على دماء الشهداء، إنما يحقن دماء السوريين ويحقق العدالة تحت الشرعية دون غوغاء و فوضى».
ومن المقرر أن تنطلق المظاهرة من ساحة باب توما باتجاه نادي بردى نهاية شارع بغداد. أما الموعد فقد تم تحديده مبدئيا في التاسع من مارس المقبل، لكن المكان والموعد قابلان للتبدل بحسب شروط الرخصة التي ستمنحها وزارة الداخلية السورية.
ورغم صدور «قانون تنظيم التظاهر السلمي» في سورية منذ إبريل 2011 إلا أن وزارة الداخلية السورية لم تمنح رخصا لتنظيم تظاهرات معارضة ولا حتى محايدة باستثناء واحدة تمت خلال الفترة الماضية بدمشق وتعرض بعض منظميها للضرب من قبل من يعرفون بـ «الشبيحة».
وفي المقابل فإن المعارضة السورية لم تتحرك من جهتها للحصول على موافقات لتنظيم التظاهرات من مبدأ أنها ليست معترفة بشرعية النظام أولا وحتى أن «قانون تنظيم التظاهر السلمي» معقد وفيه الكثير من الثغرات، فواصلت تنظيم تظاهراتها المعارضة في معظم المدن المنتفضة دون الحصول على موافقات مسبقة من وزارة الداخلية السورية، إلى حين تحول الحراك السلمي في معظمه إلى صراع مسلح.
وقال أصحاب مبادرة «الدم السوري لا يمكن أن يصبح ماء» إن «الحوار رجولة مثل القتال والبادئون بطرحه شجعان، ونؤيد كل من يريد الحوار ويريد الحل السلمي ويسعى لصالح سورية والشعب السوري».
وأوضحت صفحة «موال ومعارض معا» أن «الرخصة ستصدر بمساعدة الحزب الراعي وهو حزب العدل، الذي حصل على ترخيصه اخيراً بعد أن كان تيارا». وأن «المدعوين للحدث ليسَوا بالضرورة أعضاء في الحزب بل كل ما في الأمر أن الحزب أعجب بمساعينا ويريد تبني ومساعدة هذه الفكرة لإبصار النور عن طريق الرخصة والتنظيم».
وبينت الصفحة أنه «سيكون في الحدث ممثلون عن أحزاب سورية عديدة مستقلة وشخصيات مستقلة إضافة لمديرين من صفحتنا لتسهيل الحدث».
ونشرت الصفحة صورا مختلفة منها واحدة تضم كلا من رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب ورئيس الحزب القومي الاجتماعي ووزير المصالحة الوطنية في الحكومة السورية علي حيدر، كما نشرت صورا لأطفال يؤيدون المبادرة من خارج البلاد وخصوصا من بيروت، ونشرت أيضا صورا للعلم السوري بنصفين الأول يمثل علم الثورة والمعارضة والآخر يمثل علم الموالاة والدولة إذا صح التعبير.
.gif "وردة وردة*")