DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم



جرى السبت الماضي، دفن رماد الكاتب البرتغالي خوسيه ساراماغو الحائز جائزة نوبل في الآداب تحت شجرة زيتون عمرها قرن من الزمان على ضفاف نهر تاغوس في لشبونة. وحضر مراسم الدفن التي أجريت إعرابا وتقديراً للمؤلف الذي توفي قبل عام بالتحديد في إسبانيا عن عمر ناهز الـ87 عاما مئات الأشخاص. ووضعت أرملة ساراماغو الإسبانية بيلار ديل ريو الرماد تحت الشجرة بمصاحبة قرع على الطبول. ثم وضع القرنفل الأحمر على المقبرة، وقرأ المؤلف والمغني يورج فاز دي كارفالهو مقتطفات من أعمال ساراماغو. كما جرى إحضار الشجرة من قرية إزينهاجا مسقط رأس ساراماغو وسط البرتغال، وزرعت بالقرب من مؤسسة تحمل اسمه.
يذكر أن ساراماغو الذي فاز بجائزة نوبل عام 1998، توفي في جزيرة لانزاروتي بجزر الكناري حيث عاش منذ عام 1993. ومن المقرر نشر رواية لم تنشر في السابق كتبها عام 1953 الخريف المقبل.