لا أستطيع أن أكتب عن دمشق، دون أن يرعرش الياسمين على أصابعي
ولا أستطيع أن أنطق إسمها، دون أن يكتظ فمي بعصير المشمش والرمان والتوت والسفرجل
ولا أستطيع أن أتذكرها، دون أن تحط على جدار ذاكرتي ألف حمامة، وتطير الف حمامة
ولا أستطيع أن أنطق إسمها، دون أن يكتظ فمي بعصير المشمش والرمان والتوت والسفرجل
ولا أستطيع أن أتذكرها، دون أن تحط على جدار ذاكرتي ألف حمامة، وتطير الف حمامة
كل أطفال العالم , يقطعون لهم حبل مشيمتهم حين يولدون .
إلا أنا ... فإنّ حبل مشيمتي لم يزل مشدودا إلى رحم دمشق ,
منذ آذار 1923 .
إنّها معجزة طبيّة , أن يبقى طفل من الأطفال يبحث عن ثدي أمّه
سبعين عاما ..
إلا أنا ... فإنّ حبل مشيمتي لم يزل مشدودا إلى رحم دمشق ,
منذ آذار 1923 .
إنّها معجزة طبيّة , أن يبقى طفل من الأطفال يبحث عن ثدي أمّه
سبعين عاما ..
دمشق , ليست صورة منقولة من الجنة . إنها الجنة .
وليست نسخة ثانية للقصيدة .. إنها القصيدة .
وليست سيفاً أموياً على جدار العروبة إنها العروبة
وليست نسخة ثانية للقصيدة .. إنها القصيدة .
وليست سيفاً أموياً على جدار العروبة إنها العروبة
abo bilal