سعد قيس
سعد الروح البيلساني قلب منتهي الصلاحية
- إنضم
- Jul 3, 2008
- المشاركات
- 6,963
- مستوى التفاعل
- 62
- المطرح
- الكــرســـي ..!!
هذه قصيدة لدمشق .. ولكن قبل أن أبدأ بها ( بكتابتها )
سوف أقدم لكم مقتطفات
مما قاله بعض الشعراء في دمشق ،
وهذا غيض من فيض
دمشق
عاصمة الثقافة العربية
لعام 2008
إنها دمشق ..
دمشق التي مازال التاريخ ينبض في عروقها منذ الأزل ..
إنها عاصمة وحاضرة الشرق ..
الشرق الذي منح العالم كله أولى الحضارات ..
تحتفل دمشق في هذه الأيام بكونها عاصمة الثقافة العربية ..
ومن أهم معالم هذا الاحتفال سفيرة النجوم إلينا ..
سيدة الغناء ..
فيروز
التي تقول:
شآم أهلوك أحبابي
وموعدنا أواخر الصيف
آن الكرم يعتصر
وقال سعيد عقل على لسانها :
سائليني حين عطّرت السّلام
كيف غار الورد واعتلّ الخزام
وأنا لو رحتُ استرضي الشّذا
لانتشى لبنان عطرًا يا شآم
أنا إن أودعتُ شعري سكرةً
كنتِ أنتِ السّكب !! أو كنتِ المدام
****
إنها دمشق التي قال عنها بدوي الجبل:
بنت مروان اصطفاها ربُّها
لا يشاء الله إلا ما تشاءْ !!
الأديم السّمحُ عطر ورؤى
ربّما أغفى عليه الأنبياءْ
وعلى كلّ مكان جِدّة
تأسر العين . ونعمى ورواءْ
***
تضحك ( الرّبـوة ) في أحلامهم
هل عنِ الرّبوة في عدنٍ غَناءْ ؟؟
كلّما هبّتْ صبا من ( دمّر )
رنَّح الجنّة طيبٌ وغِناءْ
***********
وهي التي قال فيها شاعرالعراق الكبير محمد مهدي الجواهري:
شممتُ تربَك .. لا زلفى ولا ملقا
وسرت قصدك .. لا خِبّا ولا مذِقا
وما وجدت إلى لقياك منعطفا
إلا إليك .. ولا ألفيت مفترقا
وكان قلبي إلى رؤياك باصرتي
حتى اتهمت عليك العين والحدقا
***********
وهي التي قال فيها شاعرها الكبير نزار قباني:
أتراها تحبني ميسون
أم توهّمتُ والنّساء ظنون
كم رسول أرسلته لأبيها
ذبحته تحت النّقاب العيون
كم قُتِلنا في عشقنا وبُعِثنا
بعد موت وما علينا يمين
هاهي الشّام بعد فرقة دهر
أنهر سبعة وحور عين
مزّقي يا دمشق خارطة الذّل
وقولي للدّهر كن ... فيكون
إستردتْ أيّامها بك بدر
واستعادت شبابها حطّين
كتب الله أن تكوني دمشقا
بك يبدا وينتهي التّكوين
إركبي الشّمس يا دمشق حصانا
ولك الله حافظ وأمين
*****
أما الشاعر اللبناني نجيب جمال الدين فقد قال فيها:
وقل هي الشام لا خمر ولا جسد
حتى ولا الزينتان المال والولد !!
خذني إلى الشام !! عمري أكبراه بها
أمسي ويومي !! وأرجو أن يكون غدا
*******************
وها أنذا أقدم لها قصيدتي التي كتبتها لدمشق بعنوان :
وُلِدت دمشق
( 1 )
وُلِدَتْ دمشقُ فكانتِ الأزمانُ *** وَمشتْ !! فسارتْ باسمِها الأوطانُ
نطقتْ !! فكانَ الشِّعرُ في طرقاتِها *** شالَ الورودِ وكانتِ الألوانُ
وتنفّستْ .. فانْهَلَّ من أنفاسِها *** عطرٌ ... وقامَ اللَّوزُ والرُّمّـانُ
وتسامرتْ ... فأتى إِليها عاشِقاً *** قمرٌ... وصارَ الحبُّ والتَّحنانُ
وأتى إليها الماءُ يغسلُ وجهَها *** بردى أتى ... واخضرَّتِ الأغصانُ
( 2 )
أحبيبتي .. سكنتْ دروبُكِ مُقلَتي *** من يومها ... يمشي معي الإدمانُ
يا مَنْ تُنقّطُ في الدَّفاتِر شِعرَها *** فالياسمينُ يفوحُ ... والرَّيحانُ
الوعدُ يسكنُ خاطري يا حلوتي *** وطني دمشقُ .. وحارتي بستانُ
( 3 )
يا شامُ !!! ما زالتْ حديقةُ دارِنا *** قمرٌ يُطِلُّ ونورُهُ وسنانُ
مازالتِ الحبقاتُ تحرسً دارَنا *** والأحمرُ الجوريُّ والرَّيحانُ
مازالَ طعمُ طفولتي وجمالُها *** بفمي ...وطعمُكِ بيدرٌ مَلآنُ
ودويُّ صوتِك كالحرائقِ في دمي *** وعلى جفوني تسكرُ الألوان
( 4 )
يا شامُ قولي .. والصّبايا ما بها ؟ *** أوَ مايزالُ جمالُها الفتـّـانُ؟؟
كيفّ انبلاجُ الفجرِ ؟ كيفَ صباحُنا ؟؟ *** ومتى يَصبّ القهوةَ الجيرانُ
وهلِ المزاريبُ التي في سطحِنا *** مازالَ صوتُ مياهِها الرَّنَّانُ
وتراشقُ المطرِ الجميلِ بحيِّنا *** من صوتِهِ تستيقظُ الغُدرانُ
والأوووفُ من موّالنا .. كم سافرتْ .. *** فيهِ الجنانُ .. وكمْ تراقصَ بانُ
( 5 )
يا شامُ .. أنتِ الآنَ في مشوارِنا *** بيتُ القصيدِ .. ومجدُكِ العنوانُ
أوَكلَّما اتَّصلَ النِّضالُ لغايةٍ *** سيطالُنا الإرهابُ والعدوانُ ؟؟؟
فهلِ الحضارةُ أن نموتَ بلا هدىً ؟؟ *** هل بالتّحرُّرِ تُسحَقُ البلدانُ؟
وهل الحقيقةُ أن تعيشَ مناضلاً ؟؟ *** للحقِّ .. أو تفنى ... وأنتَ جبانُ ؟؟
والشَّامُ ؟؟ كيفَ يقولُ :لا .. أبناؤها ؟؟ *** أوَما ترى .. قد وقّعَ العُربانُ
وبأيِّ عزمٍ حقَّها ستصونُه *** من أينَ جاءَ الرَّفضُ والعِصيانُ
يا وصمةَ الإرهابَ لا تستعجلي!! *** فغداً يبدِّلُ دينَهُ الإعلانُ !!
الحقُّ أقوى من سلامٍ مفلسٍ *** مهما تراكضَ خلفَه الغُلمانُ
رغمَ الزَّمانِ .. فلمْ يزلْ في ساحِنا *** يتغندرُُ التـَّـاريخ والفرسانُ
هي هذه دربُ الخلودِ ... وهذه *** شامُ العلى: التـَّـاريخ والعنوانُ
يا شام !!! أنتِ الآنَ في مشوارِنا *** بيتُ القصيدِ ... ومجدُك العنوانُ
كتبَ الإلهُ بأن تكوني جنّةً *** يختالُ في جَنَباتِها رَضوانُ
***
سلام عليك يا دمشق الحبيبة
مع تحيات سعد dab romans
سوف أقدم لكم مقتطفات
مما قاله بعض الشعراء في دمشق ،
وهذا غيض من فيض
دمشق
عاصمة الثقافة العربية
لعام 2008
إنها دمشق ..
دمشق التي مازال التاريخ ينبض في عروقها منذ الأزل ..
إنها عاصمة وحاضرة الشرق ..
الشرق الذي منح العالم كله أولى الحضارات ..
تحتفل دمشق في هذه الأيام بكونها عاصمة الثقافة العربية ..
ومن أهم معالم هذا الاحتفال سفيرة النجوم إلينا ..
سيدة الغناء ..
فيروز
التي تقول:
شآم أهلوك أحبابي
وموعدنا أواخر الصيف
آن الكرم يعتصر
وقال سعيد عقل على لسانها :
سائليني حين عطّرت السّلام
كيف غار الورد واعتلّ الخزام
وأنا لو رحتُ استرضي الشّذا
لانتشى لبنان عطرًا يا شآم
أنا إن أودعتُ شعري سكرةً
كنتِ أنتِ السّكب !! أو كنتِ المدام
****
إنها دمشق التي قال عنها بدوي الجبل:
بنت مروان اصطفاها ربُّها
لا يشاء الله إلا ما تشاءْ !!
الأديم السّمحُ عطر ورؤى
ربّما أغفى عليه الأنبياءْ
وعلى كلّ مكان جِدّة
تأسر العين . ونعمى ورواءْ
***
تضحك ( الرّبـوة ) في أحلامهم
هل عنِ الرّبوة في عدنٍ غَناءْ ؟؟
كلّما هبّتْ صبا من ( دمّر )
رنَّح الجنّة طيبٌ وغِناءْ
***********
وهي التي قال فيها شاعرالعراق الكبير محمد مهدي الجواهري:
شممتُ تربَك .. لا زلفى ولا ملقا
وسرت قصدك .. لا خِبّا ولا مذِقا
وما وجدت إلى لقياك منعطفا
إلا إليك .. ولا ألفيت مفترقا
وكان قلبي إلى رؤياك باصرتي
حتى اتهمت عليك العين والحدقا
***********
وهي التي قال فيها شاعرها الكبير نزار قباني:
أتراها تحبني ميسون
أم توهّمتُ والنّساء ظنون
كم رسول أرسلته لأبيها
ذبحته تحت النّقاب العيون
كم قُتِلنا في عشقنا وبُعِثنا
بعد موت وما علينا يمين
هاهي الشّام بعد فرقة دهر
أنهر سبعة وحور عين
مزّقي يا دمشق خارطة الذّل
وقولي للدّهر كن ... فيكون
إستردتْ أيّامها بك بدر
واستعادت شبابها حطّين
كتب الله أن تكوني دمشقا
بك يبدا وينتهي التّكوين
إركبي الشّمس يا دمشق حصانا
ولك الله حافظ وأمين
*****
أما الشاعر اللبناني نجيب جمال الدين فقد قال فيها:
وقل هي الشام لا خمر ولا جسد
حتى ولا الزينتان المال والولد !!
خذني إلى الشام !! عمري أكبراه بها
أمسي ويومي !! وأرجو أن يكون غدا
*******************
وها أنذا أقدم لها قصيدتي التي كتبتها لدمشق بعنوان :
وُلِدت دمشق
( 1 )
وُلِدَتْ دمشقُ فكانتِ الأزمانُ *** وَمشتْ !! فسارتْ باسمِها الأوطانُ
نطقتْ !! فكانَ الشِّعرُ في طرقاتِها *** شالَ الورودِ وكانتِ الألوانُ
وتنفّستْ .. فانْهَلَّ من أنفاسِها *** عطرٌ ... وقامَ اللَّوزُ والرُّمّـانُ
وتسامرتْ ... فأتى إِليها عاشِقاً *** قمرٌ... وصارَ الحبُّ والتَّحنانُ
وأتى إليها الماءُ يغسلُ وجهَها *** بردى أتى ... واخضرَّتِ الأغصانُ
( 2 )
أحبيبتي .. سكنتْ دروبُكِ مُقلَتي *** من يومها ... يمشي معي الإدمانُ
يا مَنْ تُنقّطُ في الدَّفاتِر شِعرَها *** فالياسمينُ يفوحُ ... والرَّيحانُ
الوعدُ يسكنُ خاطري يا حلوتي *** وطني دمشقُ .. وحارتي بستانُ
( 3 )
يا شامُ !!! ما زالتْ حديقةُ دارِنا *** قمرٌ يُطِلُّ ونورُهُ وسنانُ
مازالتِ الحبقاتُ تحرسً دارَنا *** والأحمرُ الجوريُّ والرَّيحانُ
مازالَ طعمُ طفولتي وجمالُها *** بفمي ...وطعمُكِ بيدرٌ مَلآنُ
ودويُّ صوتِك كالحرائقِ في دمي *** وعلى جفوني تسكرُ الألوان
( 4 )
يا شامُ قولي .. والصّبايا ما بها ؟ *** أوَ مايزالُ جمالُها الفتـّـانُ؟؟
كيفّ انبلاجُ الفجرِ ؟ كيفَ صباحُنا ؟؟ *** ومتى يَصبّ القهوةَ الجيرانُ
وهلِ المزاريبُ التي في سطحِنا *** مازالَ صوتُ مياهِها الرَّنَّانُ
وتراشقُ المطرِ الجميلِ بحيِّنا *** من صوتِهِ تستيقظُ الغُدرانُ
والأوووفُ من موّالنا .. كم سافرتْ .. *** فيهِ الجنانُ .. وكمْ تراقصَ بانُ
( 5 )
يا شامُ .. أنتِ الآنَ في مشوارِنا *** بيتُ القصيدِ .. ومجدُكِ العنوانُ
أوَكلَّما اتَّصلَ النِّضالُ لغايةٍ *** سيطالُنا الإرهابُ والعدوانُ ؟؟؟
فهلِ الحضارةُ أن نموتَ بلا هدىً ؟؟ *** هل بالتّحرُّرِ تُسحَقُ البلدانُ؟
وهل الحقيقةُ أن تعيشَ مناضلاً ؟؟ *** للحقِّ .. أو تفنى ... وأنتَ جبانُ ؟؟
والشَّامُ ؟؟ كيفَ يقولُ :لا .. أبناؤها ؟؟ *** أوَما ترى .. قد وقّعَ العُربانُ
وبأيِّ عزمٍ حقَّها ستصونُه *** من أينَ جاءَ الرَّفضُ والعِصيانُ
يا وصمةَ الإرهابَ لا تستعجلي!! *** فغداً يبدِّلُ دينَهُ الإعلانُ !!
الحقُّ أقوى من سلامٍ مفلسٍ *** مهما تراكضَ خلفَه الغُلمانُ
رغمَ الزَّمانِ .. فلمْ يزلْ في ساحِنا *** يتغندرُُ التـَّـاريخ والفرسانُ
هي هذه دربُ الخلودِ ... وهذه *** شامُ العلى: التـَّـاريخ والعنوانُ
يا شام !!! أنتِ الآنَ في مشوارِنا *** بيتُ القصيدِ ... ومجدُك العنوانُ
كتبَ الإلهُ بأن تكوني جنّةً *** يختالُ في جَنَباتِها رَضوانُ
***
سلام عليك يا دمشق الحبيبة
مع تحيات سعد dab romans