DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
جاء حفل الافتتاح للألعاب العالمية الصيفية الثالثة عشرة والتي تشهد أحداثها وفعالياتها العاصمة اليونانية أثينا وتستمر حتى يوم 4 تموز المقبل مميزا, وبالرغم من الاضرابات والاعتصام بسبب فرض حالة التقشف التي أقرتها الحكومة ولم تعجب الشعب اليوناني، فقد كانت لليونانيين مشاركة فعالة واحتفالات خاصة ببعثات الدول الـ 185 الذين شاركوا في الألعاب وبلغ عددهم 7500 لاعب ولاعبه،.
حيث كان حفل الافتتاح الذي أقيم بالاستاد الأوليمبي باثينا قد غلفته أجواء الشخصيات الأسطورية في الأساطير اليونانية القديمة خاصة في ملحمة أوديسا الشهيرة، والبطل الإغريقي الشجاع أوليسيس التواق للمعرفة الذي أمضى حياته في السفر واكتشاف المجهول يتشابه مع لاعبي الأولمبياد الخاص الذين تحتاج رحلتهم للشجاعة و الصبر وحالة خاصة شخصية الفرح والنشوة.
ولم يكن يعكر كل تلك الأجواء الا تلك الحادثة التي قل أن تحدث في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص ، بل ربما تكون الأولى من نوعها التي حدثت في أي العاب عالمية سواء كانت صيفية أو شتوية أو حتى العاباً أقليمية، عندما هددت أربع دول عربية هي مصر وسورية وليبيا والمغرب بالانسحاب من الألعاب والعودة الى بلادهم بسبب سوء إقامة عدد من فرقها، حيث اكتشفت بأن أماكن الإقامة لا تليق باللاعبين حيث رفض رؤساء بعثاتهم ومدربيهم إنزالهم من الباصات التي أقلتهم إلى تلك الأماكن،.
وكاد يحدث تضامنا عربيا بتهديد جميع الوفود العربية بالانسحاب وعلى الفور تدخل المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي والذي أجرى مجموعة من الاتصالات رفيعة المستوى مع اللجنة العليا المنظمة والمكتب الرئيس للاولمبياد الخاص الدولي ومشددا على ضرورة حل تلك المشكلة حيث انها خصت دول منطقته، ولم تحدث مع أي دولة أوربية أو في أميركا الشمالية وكانت هذه المشكلة من نصيب الدول العربية وبعض دول أسيا وأميركا الجنوبية، وكانت هناك متابعه دقيقة من سفراء تلك الدول واتصال دائم بالرئيس الإقليمي وفي ظل تواجد أعضاء الرئاسة الإقليمية محمد ناصر ود. عماد محيي الدين وشريف الفولي مع وفود هذه الدول، وعلى مدى أكثر من عشر ساعات تم الاتفاق على نقل اللاعبين إلى أماكن اقامة أخرى لائقه بجوار القرية الأولمبية، وقد أدت الحجوزات المسبقة لجميع فنادق اثينا لطول تلك الفترة ، ولم يترك الرئيس الإقليمي الأمر يمر بسهولة بل أصر على تسجيل اعتراضه على هذا التصرف وقام برفعه للجنة العليا المنظمة للألعاب. وتنطلق صباح اليوم عمليات التقسيم في جميع الرياضات التي سوف تشهدها الألعاب، والتي تبلغ 21 رياضة أولمبية، ووفق قواعد الألعاب والمسابقات الخاصة بالاولمبياد الخاص بضرورة تقسيم اللاعبين والوقوف على مستوياتهم وفقا للسن والجنس والقدرة الرياضة، على أن تكون هناك نسبه تصل الى 15% لابد من الالتفات اليها في النتائج النهائية والتي يتم إلغاء أي نتيجة تزيد على هذه النسبة لضمان منافسة حيادية ومتوازنة بين جميع اللاعبين.
ولم يكن يعكر كل تلك الأجواء الا تلك الحادثة التي قل أن تحدث في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص ، بل ربما تكون الأولى من نوعها التي حدثت في أي العاب عالمية سواء كانت صيفية أو شتوية أو حتى العاباً أقليمية، عندما هددت أربع دول عربية هي مصر وسورية وليبيا والمغرب بالانسحاب من الألعاب والعودة الى بلادهم بسبب سوء إقامة عدد من فرقها، حيث اكتشفت بأن أماكن الإقامة لا تليق باللاعبين حيث رفض رؤساء بعثاتهم ومدربيهم إنزالهم من الباصات التي أقلتهم إلى تلك الأماكن،.
وكاد يحدث تضامنا عربيا بتهديد جميع الوفود العربية بالانسحاب وعلى الفور تدخل المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي والذي أجرى مجموعة من الاتصالات رفيعة المستوى مع اللجنة العليا المنظمة والمكتب الرئيس للاولمبياد الخاص الدولي ومشددا على ضرورة حل تلك المشكلة حيث انها خصت دول منطقته، ولم تحدث مع أي دولة أوربية أو في أميركا الشمالية وكانت هذه المشكلة من نصيب الدول العربية وبعض دول أسيا وأميركا الجنوبية، وكانت هناك متابعه دقيقة من سفراء تلك الدول واتصال دائم بالرئيس الإقليمي وفي ظل تواجد أعضاء الرئاسة الإقليمية محمد ناصر ود. عماد محيي الدين وشريف الفولي مع وفود هذه الدول، وعلى مدى أكثر من عشر ساعات تم الاتفاق على نقل اللاعبين إلى أماكن اقامة أخرى لائقه بجوار القرية الأولمبية، وقد أدت الحجوزات المسبقة لجميع فنادق اثينا لطول تلك الفترة ، ولم يترك الرئيس الإقليمي الأمر يمر بسهولة بل أصر على تسجيل اعتراضه على هذا التصرف وقام برفعه للجنة العليا المنظمة للألعاب. وتنطلق صباح اليوم عمليات التقسيم في جميع الرياضات التي سوف تشهدها الألعاب، والتي تبلغ 21 رياضة أولمبية، ووفق قواعد الألعاب والمسابقات الخاصة بالاولمبياد الخاص بضرورة تقسيم اللاعبين والوقوف على مستوياتهم وفقا للسن والجنس والقدرة الرياضة، على أن تكون هناك نسبه تصل الى 15% لابد من الالتفات اليها في النتائج النهائية والتي يتم إلغاء أي نتيجة تزيد على هذه النسبة لضمان منافسة حيادية ومتوازنة بين جميع اللاعبين.
