دموع الورد
رئيس وزارء البيلسان
- إنضم
- Dec 19, 2009
- المشاركات
- 13,384
- مستوى التفاعل
- 139
- المطرح
- هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
تؤكد المغنية دومينيك حوراني أنّ الأمومة أعظم إحساس في الوجود، وهو الشيء الحقيقي في الحياة، بينما الفنّ مجد باطل. لذلك، حين تزوجت، لم تتردّد في الإسراع في الإنجاب، فالأمومة إحساس لا يمكن تفسيره لدى النساء. كل امرأة تشعر بأنّها تريد الإنجاب، لكن لا يوجد تحليل لهذا الإحساس لأنّه من ضمن الطبيعة. وعن تجربتها مع هذا الشعور، تقول: "بعد الأمومة، أصبحت مسؤولة أكثر، وأفكّر في ابنتي ومستقبلها وليس بنفسي فقط". وتضيف: "من إيجابيات الأمومة أنّ المرأة لا تعود تشعر بأنّها تعيش وحيدة ولا تخاف الوحدة. وفي الوقت عينه، فالأمومة تأسر وتحرم المرأة حريتها. وربما هذا من سلبياتها. هناك الكثير من الفنانات اللواتي أجّلن الإنجاب والأمومة من أجل الفن، ونسين أنفسهن من دون أطفال لكنّهن ندمن لاحقاً. بالنسبة إليّ، كان من أولوياتي أن أصبح أماً رغم معرفتي بأنّ الحمل والإنجاب يؤثران على مسيرتي الفنية. لكن الأمومة هي الحياة، والفن مجد باطل".
أنا وأمي وابنتيوعن علاقتها بوالدتها، تقول دومنيك: "علاقتي بأمي جيدة، بل نحن كصديقتين. لكن لا يخلو الأمر من حدوث سوء تفاهم لأنّنا من جيلين مختلفين. لذلك يحصل بيننا خلاف في وجهات النظر. بعد إنجاب ابنتي ديلارا، عرفت قيمة والدتي أكثر، وأصبحت أريدها أن تكون بقربي أكثر من السابق. واستعنت بها لتربية ابنتي. وهي الآن تعيش معي في المنزل وربّت ابنتي حتى أنّها تناديها "ماما"".
أما عن نقاط التشابه والاختلاف بينها وبين والدتها، تقول دومنيك: "طباعنا أنا وأمي مختلفة. أنا مثلاً أستطيع أن أسامح كل الناس وأستوعبهم في حين أنّها عكسي". وتضيف: "والدتي تحسب حساباً لكل الأمور، وأنا عكسها قدرية أترك الأمور تسير كما هي. وأمي عصبية، كانت تصرخ دوماً عندما كنت صغيرة. لذلك، قرّرت أن أكون هادئة عندما أكبر. وأنا أشبه أمي لناحية قوة الشخصية والمرح وحبّ الحياة".
أما عن ابنتها ديلارا وطريقة تعاملها معها، فتقول: "أحاول أن أفهمها أنّه لا يجب أن تحصل على كل شيء، وأرفض التعامل معها بالعنف والضرب وأحرص على تعليمها وأن تحصل على شهادات عليا مستقبلاً. وأفهمها أنّها حتى لو كانت فتاة جميلة، فإنّ الجمال ليس كل شيء في الحياة. أركّز على الناحية النفسية والأخلاقية لديها". وتضيف: "ديلارا تشبهني لناحية قوة الشخصية وهي من برجي وعيد ميلادي يصادف في يوم ميلادها، ونحتفل به في 8 آب (أغسطس)". وتضيف ممازحة: "أُظلم دوماً لأنّها تحصل على هدايا أكثر. وبالمناسبة، ابنة نانسي عجرم ولدت في يوم عيد ميلاد نانسي أيضاً".
وحول الاحتفال بيوم الأم لدى دومنيك، فتقول: "بعدما أصبحت أماً، أصبح أتلّقى هدايا في حين أنّه في السابق، كنت أقدّم الهدايا فقط. وبالنسبة إلى هدية أمي، فأنا أحرص قبل أي شيء على إحضار الورد لها. ثم أسألها عن الشيء الذي تحتاجه وأقدّمه لها كهدية. وفي مناسبة عيد الأم أقول لأمي: أتمنى لها الصحة حتى تبقى بجانبنا. وأتمنى أن تحبني ابنتي ربع الحبّ الذي أكنّه لأمي. وأوجّه معايدة لكل الأمهات لأنّ أصدق وأصفى إحساس هو حب الأم لابنتها لأنّه حبّ من دون غاية أو نية