{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أعلن محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي استقالته يوم الثلاثاء بعد صدور قانون يمنع كل من تولى منصبا كبيرا في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي من المشاركة في الحكومة بغض النظر عن دوره في الإطاحة به. وأعلن المقريف استقالته - التي كانت متوقعة - أمام المؤتمر الوطني في كلمة بثها التلفزيون بعد صدور قانون العزل السياسي الذي يخشى معارضون للقانون ودبلوماسيون أن يحرم الحكومة من زعماء متمرسين ويزيد من تعقيد عملية التحول الديمقراطي.
وقال المقريف إن ممثلي الشعب قالوا كلمتهم بموافقتهم على قانون العزل السياسي الذي يجب أن يحترم مضيفا أنه يضع استقالته بين يدي المؤتمر العام.
واعتمد القانون في الخامس من مايو ايار الماضي استجابة لطلب من فصائل مسلحة ساعدت عام 2011 في إنهاء حكم القذافي الذي استمر 42 عاما.
ويخشى محللون أن يشجع إجراء التصويت على القانون تحت الضغط الجماعات المسلحة على استخدام القوة مجددا لفرض إرادتها على المؤتمر العام.
وكانت الجماعات المدججة بالسلاح قد حاصرت وزارتي الخارجية والعدل لأيام قبل صدور القانون الذي يمنع المسؤولين الذين شغلوا مناصب في عهد القذافي من تولي أي مناصب عليا.
والمقريف خبير اقتصادي عمل سفيرا لبلاده لدى الهند خلال حكم القذافي لكنه عاش في المنفى منذ الثمانينات وأصبح شخصية بارزة في أقدم حركة للمعارضة الليبية وهي الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا.
ولد المقريف عام 1940 في شرق ليبيا مهد انتفاضة 2011 وانتخب رئيسا للمؤتمر الوطني بعد الانتخابات التي أُجريت في يوليو تموز الماضي.
ووقف أعضاء المؤتمر وصفقوا للمقريف بعد انتهاء كلمته التي تحدث فيها عن أيام المنفى ومعارضته للقذافي والتي أشاد فيها بالمقاتلين الذين أطاحوا بالزعيم الراحل.
وقال المقريف إن ممثلي الشعب قالوا كلمتهم بموافقتهم على قانون العزل السياسي الذي يجب أن يحترم مضيفا أنه يضع استقالته بين يدي المؤتمر العام.
واعتمد القانون في الخامس من مايو ايار الماضي استجابة لطلب من فصائل مسلحة ساعدت عام 2011 في إنهاء حكم القذافي الذي استمر 42 عاما.
ويخشى محللون أن يشجع إجراء التصويت على القانون تحت الضغط الجماعات المسلحة على استخدام القوة مجددا لفرض إرادتها على المؤتمر العام.
وكانت الجماعات المدججة بالسلاح قد حاصرت وزارتي الخارجية والعدل لأيام قبل صدور القانون الذي يمنع المسؤولين الذين شغلوا مناصب في عهد القذافي من تولي أي مناصب عليا.
والمقريف خبير اقتصادي عمل سفيرا لبلاده لدى الهند خلال حكم القذافي لكنه عاش في المنفى منذ الثمانينات وأصبح شخصية بارزة في أقدم حركة للمعارضة الليبية وهي الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا.
ولد المقريف عام 1940 في شرق ليبيا مهد انتفاضة 2011 وانتخب رئيسا للمؤتمر الوطني بعد الانتخابات التي أُجريت في يوليو تموز الماضي.
ووقف أعضاء المؤتمر وصفقوا للمقريف بعد انتهاء كلمته التي تحدث فيها عن أيام المنفى ومعارضته للقذافي والتي أشاد فيها بالمقاتلين الذين أطاحوا بالزعيم الراحل.