رئيس رابطة مصدري الألبسة والنسيج : اتحاد المصدرين عقبة أساسية في اختراق الأسواق الخارجية

[{*B*A*T*M*A*N*}]

[h=3]أكد رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج محمد ناصر السواح أن المعارض الخارجية تكاد تكون نافذة الدولة الوحيدة للتصدير في ظل الظروف الراهنة التي نمر بها .[/h] [h=3]وقال السواح في تصريحه لـ"صدى الأسواق" .."إن الرابطة تعنى بمصالح مصنعي ومصدري الألبسة والنسيج السوريين وتعمل على فتح الأسواق الخارجية أمامهم والعمل على ترسيخ مفهوم جودة صناعة الألبسة. لكن الإشكالية الأساسية في موضوع الأسواق الخارجية هو اتحاد المصدرين السوريين " موضحاً أن لدى الاتحاد صندوقاً خاصاً بدعم الصادرات النسيجية ولا يدعم المعارض إلا بالحد الأدنى، فصندوق دعم الصادرات لا يدعم المعرض الخارجي إلا بـ3 ملايين ليرة سورية .واتحاد المصدرين أخذ قراراً بالدعم بهذا القدر رغم أنه يأخذ 1 بالألف على الصادرات .[/h] [h=3]وأضاف: الاتحاد لديه صندوق لكن ليس لديه مسارب صرف أخرى سوى لدعم الصادرات وبالأصل أنشأ لهذا الغرض فلماذا يتقيد بالقدر الذي يدعم به صندوق دعم الصادرات التابع لهيئة تنمية وترويج الصادرات. لافتاً إلى أن المثل يقول: "القرش الأبيض لليوم الأسود" فهل ينتظر الاتحاد أكثر من ذلك كي يدعم مصدري النسيج وهو لديه صندوق بمئات الملايين والبلد بحاجة إلى تنشيط الصادرات .[/h] [h=3]وأوضح رئيس الرابطة أن الصناعي اليوم منهك ولا يستطيع أن يشترك بـ 10معارض دفعة واحدة إذا لم توفر له الحكومة الدعم. مشيراً إلى أن الاشتراك بالمعارض يتطلب عملة الدولار أو اليورو بينما لا يدعمها الاتحاد وفي ظل الظروف الحالية إلا بـ 3 ملايين ليرة .[/h] [h=3]وتساءل السواح كيف لمجلس إدارة اتحاد المصدرين أن يعمل اليوم من بيروت ويوقع القرارات من هناك وكأن البلد ضاق بهم فهل يعقل أن يذهب إلى مصدر لتوقيع أي كتاب يحتاجه إلى بيروت؟ .[/h] [h=3]وتابع ..اليوم هناك حالة من الركود العالمي على مستوى الصناعات النسيجية، وبوجود الصين المارد الكبير، ونحن في حالة صراع كقطاع خاص للصناعات النسيجية على حلبة موجود عليها دول تدعم الصناعات النسيجية مثل الصين و بنغلادش والهند و باكستان و مصر وتركيا، مشيراً إلى أن تلك الدول تقدم 8 بالمئة من قيمة المعرض ونحن رغم الظروف التي نمر بها والحاجة للتصدير إضافة إلى أهمية الصناعة النسيجية لا تدعم المعرض إلا بـ 20 إلى 30 بالمئة، فالهيئة تقدم الدعم مشكورة لكن يجب أن تصل نسبة الدعم 60 إلى 70 بالمئة .[/h] [h=3]وأشار السواح إلى أن عدم وجود أشخاص"تكنوقراط" يستطيعون تشريع قوانين خاصة بالصناعة بشكل عام والنسيج بشكل خاص ويؤسسوا لها ويكونوا شركاء مع المشرع لإصدار قانون يقف حائلاً دون تطور صناعة النسيج فلا أحد يتبنى تطبيق قرار على عاتقه بمن فيهم أعضاء غرف التجارة والصناعة.[/h] [h=3]وذكر السواح أن هذه الصناعة مهمة وتشكل قيمة مضافة للصناعات النسيجية وهي الآن تعاني من أزمات وبالتالي فإنها تحتاج إلى الدعم وإلى شبكة أمان وحماية ولأنها تضم عمالة كبيرة وآلاف المصانع وتعاني كغيرها من الصناعات وشهدت خلال السنوات القليلة الماضية زحف بعض مصانعها إلى دول عربية وأجنبية للاستفادة من الدعم الممنوح لهذه الصناعة والذي يصل إلى 25 مليار جنيه في إحدى الدول العربية وهذا الدعم بعيد عن المتاهات والروتين.[/h] [h=3]وكأن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد ظافر محبك قد اجتمع مؤخراً مع أعضاء مجلس إدارة رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج و دعا الصناعيين السوريين العاملين في مجال صناعة النسيج وعلى اختلاف مستوى تقدمهم الصناعي إلى الانتساب للرابطة وإرشاد الراغبين بالانتساب إلى أفضل الطرق العملية الناجحة في الإنتاج وتزويدهم بمعلومات حول طبيعة المنتجات وما هو الأفضل لإنتاجه، خاصة في ظل الأوضاع الحالية، لافتاً إلى أننا بحاجة إلى مزيد من التكاتف ودعم الصناعة الوطنية بشكل عام والنسيجية بشكل خاص على اعتبار أنها تستحوذ على النسبة الأكبر من إجمالي الصناعات السورية.[/h] [h=3]وفي حين طلب وزير الاقتصاد من أعضاء مجلس الإدارة ضرورة الاعتماد وترويج استخدام الأساليب العلمية في مجال صناعة النسيج والسعي لمزيد من الابتكارات بحيث تظهر البصمة السورية على هذا القطاع من الصناعة وخلال الأداء الصناعي للعاملين فيه، وابتكار الموديلات الجديدة البعيدة عن التقليد بشكل يظهر تميز المنتج السوري، أكد جهوزية الوزارة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجاح الصناعات النسيجية.‏[/h]