رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من العنف المذهبي بين المسلمين

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
بيروت 31 اغسطس اب (رويترز) - أطلق رئيس مجلس النواب اللبناني
نبيه بري اليوم الجمعة صرخة لرفض التكفير والعنف المذهبي بين​
المسلمين وذلك في الذكرى الرابعة والثلاثين لاختفاء الامام الشيعي​
موسى الصدر في ليبيا.​
ودعا رئيس حركة امل الشيعية نبيه بري الى رفض "دعوات التكفير​
واقامة الحد بين المسلمين والى جعل حد السكين هو الفيصل في​
التحكيم."​
وخاطب رجال الدين قائلا "أيها المراجع العظام في الازهر والنجف​
وقم والمملكة العربية السعودية. أيها العلماء الاجلاء في المجمع​
العلمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية. يا رؤساء المؤسسات​
الاسلامية والمفتين وائمة المساجد. أيها المؤمنون كونوا منتبهين​
الى ان اعداء الاسلام يحاولون اخذنا بيدنا نحو الفتنة."​
وأضاف امام حشود من انصار حركة امل في مدينة النبطية في جنوب​
لبنان "اننا نشهد امام الله وامام المسلمين وامام مواطنينا من كل​
الطوائف اننا لن نذهب الى أية فتنة."​
واوضح بري ان الاتصالات جارية لجلاء مصير الامام موسى الصدر.​
واحيت الثورة الليبية الامل لدى الطائفة الشيعية في لبنان بكشف​
مصير الامام الشيعي موسى الصدر الذي اختفى عام 1978 خلال رحلة له​
الى طرابلس الغرب. ويتهم القضاء اللبناني نظام العقيد معمر القذافي​
بخطفه.​
ويعتقد شيعة لبنان منذ أمد طويل ان ليبيا خطفت الامام الصدر​
وقتلته خلال زيارته للبلاد عام 1978. وكان نظام القذافي يقول ان​
الصدر مؤسس حركة أمل الشيعية غادر البلاد سالما.​
وشوهد الصدر الشخصية الشيعية البارزة للمرة الاخيرة في 31​
اغسطس اب عام 1978 في ليبيا التي كان يزورها بدعوة من القذافي​
يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين. وتقول السلطات​
الليبية ان الثلاثة غادروا متجهين الى ايطاليا. غير ان النيابة​
العامة الايطالية اعلنت بعد انتهاء تحقيقها في 1981 ان الصدر​
ورفيقيه لم يدخلوا ايطاليا وان اشخاصا انتحلوا اسماءهم وهوياتهم.​
ولا يزال الامام الصدر الذي يفترض ان يكون عمره اليوم 84 عاما​
يحتل مكانة بارزة بين اللبنانيين عامة من كل الطوائف وخصوصا بين​
ابناء طائفته.​
وقال بري "اتصالاتنا توسعت لتشمل دول الجوار الليبي العربية​
والافريقية الى حيث اعتقل او فر ابناء القذافي واركانه وقد تلقينا​
اجوبة ايجابية من سلطات بعض البلدان الصديقة حول امكانية استجواب​
المعتقلين لديها لمعرفة كل الحقائق المتصلة بقضية الامام ورفيقيه​
وغدا وابعد تقدير نهار الاحد احدى المحطات الاساسية والمفصلية في​
هذا الموضوع ان شاء الله"​
وادى الخلاف مع النظام الليبي السابق الى توتر العلاقات بين​
البلدين ودفع ليبيا الى اغلاق سفارتها في بيروت. لكن العلاقات​
تحسنت بين الجانبين بعد ان وعد المجلس الانتقالي الليبي السلطات​
اللبنانية بتقديم كل مساعدة في قضية الامام الصدر.​
واعرب بري عن خشيته من "احتمال انتقال تشظي المسألة السورية​
نحو الجوار السوري من لبنان الى العراق الى الاردن والى الجوار​
الاقليمي المتمثل بايران وتركيا"​
وقال رئيس مجلس النواب حليف سوريا وحزب الله الشيعي "ان سوريا​
اليوم موضوعة على منظار تصويب مؤامرة دولية تشتبك في اطارها كل​
ايادي السوريين والعرب والعالم والهدف تدمير دور سوريا الاقليمي​
واحلال سايكس بيكو جديد جغرافيا يستدرج عروض لتقطيع سوريا وعمقها​
الاسلامي."​
وقال "اننا نوجه نداء الى العقل العربي والى العقل السوري​
بوقف نزيف الدم ووقف تسليح الفتنة وسلوك طريق الحوار."​
وحث بري على ضرورة ابقاء الدعم لحل الأزمة السورية بدعم​
المبعوث الدولي الجديد الاخضر الابراهيمي.
 
أعلى