{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
وصل وفد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة كبير مفتشي هذه الهيئة أمس الأحد (29 يناير/ كانون الثاني 2012) إلى طهران في مهمة تهدف إلى تسوية ما تسميه الوكالة «قضايا عالقة» في البرنامج النووي الإيراني.
وقبل أن يغادر فيينا متوجهاً إلى إيران في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، دعا كبير مفتشي الوكالة البلجيكي، هرمان ناكيرتس طهران إلى استئناف الحوار. وقال لصحافيين في مطار فيينا أمس الأول (السبت) «ننتظر بدء الحوار بفارغ الصبر»، مؤكداً أنه «حوار كان يجب أن يبدأ منذ فترة طويلة جداً». وأضاف أن الوكالة تأمل خصوصاً في أن تتحدث إيران مع المفتشين عن أي «بعد عسكري محتمل» لبرنامجها النووي. وأكد كبير مفتشي الوكالة الدولية «نحاول حل كل المسائل العالقة مع إيران».
من جهته قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس إن الزيارة تعتبر «اختباراً» لرغبة الوكالة الذرية في «تصويب موقفها» الذي تعتبره طهران منحازاً سياسياً ضدها. وقال لاريجاني كما نقل عنه الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي «ننتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تصوب موقفها وأن تقوم بعمل تقني».
وأضاف «إنه اختبار للوكالة الدولية للطاقة الذرية... فإذا اعتمدت الوكالة ومفتشوها موقفاً عقلانياً وتقنياً ومهنياً فإن الطريق ستفتح أمام تعاون مستقبلي. لكن إذا تحولت إلى أداة (سياسية لدى الغربيين) فإن الجمهورية الإسلامية ستكون ملزمة حينئذ التفكير في علاقاتها» مع الوكالة.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيلتقي عدداً من المسئولين الإيرانيين خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام. وأوضحت الوكالة أن البعثة تضم خصوصاً نائب الأمين العام للوكالة الدولية، رافايل غروسي، مشيرة إلى أن المفتشين «سيزورون على الأرجح موقع فوردو» جنوب غرب إيران حيث يقع ثاني مصنع لتخصيب اليورانيوم في البلاد.
وكانت الوكالة الدولية أعلنت في التاسع من يناير الجاري أن الجمهورية الإسلامية بدأت إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المئة في موقع فوردو المبني في الجبال ويصعب مهاجمته. ولا يستخدم اليورانيوم المخصب بهذه النسبة سوى لغايات مدنية، لكن زيادة تخصيبه إلى تسعين في المئة يمكن أن يستخدم في إنتاج قنبلة ذرية. ولم تذكر وكالة الأنباء الإيرانية أي تفاصيل عن الوفد.
في الأثناء، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس أن كبير المفاوضين الإيرانيين سيوجه «قريباً» إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي رسالة للاتفاق على مكان وزمان محادثات جديدة بشأن البرنامج النووي لبلده. ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي الموجود حالياً في أديس أبابا لحضور قمة الاتحاد الإفريقي، قوله إن سعيد جليلي سيوجه رسالة إلى كاثرين أشتون في الأيام المقبلة «يمكن أن تبعث في الأيام المقبلة». وأضاف أن جليلي «سيعرض وجهة نظر إيران بشأن مكان وزمان المفاوضات» المقبلة
وقبل أن يغادر فيينا متوجهاً إلى إيران في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، دعا كبير مفتشي الوكالة البلجيكي، هرمان ناكيرتس طهران إلى استئناف الحوار. وقال لصحافيين في مطار فيينا أمس الأول (السبت) «ننتظر بدء الحوار بفارغ الصبر»، مؤكداً أنه «حوار كان يجب أن يبدأ منذ فترة طويلة جداً». وأضاف أن الوكالة تأمل خصوصاً في أن تتحدث إيران مع المفتشين عن أي «بعد عسكري محتمل» لبرنامجها النووي. وأكد كبير مفتشي الوكالة الدولية «نحاول حل كل المسائل العالقة مع إيران».
من جهته قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس إن الزيارة تعتبر «اختباراً» لرغبة الوكالة الذرية في «تصويب موقفها» الذي تعتبره طهران منحازاً سياسياً ضدها. وقال لاريجاني كما نقل عنه الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي «ننتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تصوب موقفها وأن تقوم بعمل تقني».
وأضاف «إنه اختبار للوكالة الدولية للطاقة الذرية... فإذا اعتمدت الوكالة ومفتشوها موقفاً عقلانياً وتقنياً ومهنياً فإن الطريق ستفتح أمام تعاون مستقبلي. لكن إذا تحولت إلى أداة (سياسية لدى الغربيين) فإن الجمهورية الإسلامية ستكون ملزمة حينئذ التفكير في علاقاتها» مع الوكالة.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيلتقي عدداً من المسئولين الإيرانيين خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام. وأوضحت الوكالة أن البعثة تضم خصوصاً نائب الأمين العام للوكالة الدولية، رافايل غروسي، مشيرة إلى أن المفتشين «سيزورون على الأرجح موقع فوردو» جنوب غرب إيران حيث يقع ثاني مصنع لتخصيب اليورانيوم في البلاد.
وكانت الوكالة الدولية أعلنت في التاسع من يناير الجاري أن الجمهورية الإسلامية بدأت إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المئة في موقع فوردو المبني في الجبال ويصعب مهاجمته. ولا يستخدم اليورانيوم المخصب بهذه النسبة سوى لغايات مدنية، لكن زيادة تخصيبه إلى تسعين في المئة يمكن أن يستخدم في إنتاج قنبلة ذرية. ولم تذكر وكالة الأنباء الإيرانية أي تفاصيل عن الوفد.
في الأثناء، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس أن كبير المفاوضين الإيرانيين سيوجه «قريباً» إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي رسالة للاتفاق على مكان وزمان محادثات جديدة بشأن البرنامج النووي لبلده. ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي الموجود حالياً في أديس أبابا لحضور قمة الاتحاد الإفريقي، قوله إن سعيد جليلي سيوجه رسالة إلى كاثرين أشتون في الأيام المقبلة «يمكن أن تبعث في الأيام المقبلة». وأضاف أن جليلي «سيعرض وجهة نظر إيران بشأن مكان وزمان المفاوضات» المقبلة