فايق و رايق
بيلساني مجند
- إنضم
- Jul 3, 2008
- المشاركات
- 1,489
- مستوى التفاعل
- 12
- المطرح
- دبي
[SIZE=+0]
Associazione Calcio Milan SPA
إيه سي ميلان نادي كرة قدم إيطالي ، تأسس في عام 1899 ، و منذ تأسيسه ما زال الميلان يكسر الأرقام و يكتب التاريخ بأحرف من ذهب و يبني تاريخه العريق مما جعله من أعرق الفرق ليس في أوروبا فحسب بل في العالم كله ، و يعتبر إيه سي ميلان من أنجح الأندية في العالم حيث حصد 18 لقب على مستوى القارة الأوربيه و على مستوى العالم متساويا مع بوكا جونيورز ، حيث حقق الميلان لقب دوري أبطال أوروبا (7 مرات) متأخرا عن ريال مدريد بلقبين (9 القاب) ، وفاز بلقب كأس العالم للأندية أو كما يسمى قديما كأس الإنتركونتيننتال 4 مرات متملكا الرقم القياسي و أيضا يمتلك الرقم القياسي في الفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي حيث فاز به (5 مرات) ، علاوة على ذلك يعتبر الميلان من أنجح الأندية الإيطالية حيث استطاع حصد لقب الدوري الإيطالي 17 مره و لا يسبقه في القائمة إلا يوفنتوس (27 مره) و كذلك فاز بـ كأس إيطاليا و كأس السوبر الإيطالي خمس مرات .
و من ناحية أخرى يعتبر إيه سي ميلان عضو من أعضاء G-14 و هي المجموعة التي تتكون من 18 ناديا من كبار الأندية الأوربيه .. و من الجدير بالذكر أن الميلان هو صاحب فكرة تأسيس هذا التكتل ، يلعب إيه سي ميلان و غريمه إنتر ميلان مبارياتهما على ملعب سان سيرو و يسمى أيضا جوسيبي مياتزا ، ويعتبر من أجمل ملاعب العالم وأكثرها استيعابا للجماهير حيث يتسع لـ 85700 متفرج .
تأسيس النادي
تأسس إيه سي ميلان في 16 ديسمبر1899 بواسطة ثلاثة إنجليز هم: هيربرت كيلبن و دافيس و إليسون، حيث اتفقوا على إنشاء فريق كرة قدم، وفي البداية تم تسمية النادي باسم نادي ميلان للكريكت وكرة القدم، و بعد مرور شهر من تأسيس الفريق ، إنضم النادي في 15 يناير1900 إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم. كانت أول مباراة لنادي إي سي ميلان أمام نادي ميديولانوم، أحد فرق مدينة ميلانو في تاريخ 11 مارس1900، وقد انتهت بنتيجة 3-0 لمصلحة ميلان، و في 15 ابريل1900 خاض إي سي ميلان أول مباراة رسمية أمام نادي تورينو في الدوري الإيطال، وقد خسرها 0-3 ليخرج من تلك البطولة، ولم تؤثر هذه النتيجة على عزيمة فريق إي سي ميلان، حيث يعتبر تورينو من أقوى الفرق في تلك الفترة. و كانت هذه الخسارة الدافع لنادي إي سي ميلان لتحقيق مفاجأة كبرى في الموسم الذي تلاه ، حيث استطاع أن يفوز ببطولة الدوري الإيطالي بعد أن فاز في النهائي أمام نادي جنوى بهدف وحيد.
في موسم 1905 تم تغيير اسم النادي إلى نادي ميلان لكرة القدم، حيث أصبح اهتمام النادي كله على كرة القدم، و في موسم 1906 تعادل نادي ميلان مع نادي يوفنتوس في النقاط، فأقيمت مباراة فاصلة لتحديد البطل، وفي المباراة التي أقيمت في تورينو، انتهت المباراة بالتعادل السلبي و في مباراة العودة في ميلانو، استطاع ميلان بأن يفوز بهدفين مقابل لا شيء ليحرز لقب الدوري للمرة الثانية في تاريخة. وواصل نادي إي سي ميلان نجاحاته ، ففي عام 1907 حافظ على لقب الدوري، بعد أن تغلب على فريقي تورينوواندريا.
الإنقسام
كان فتيل الإنقسام في نادي ميلان لكرة القدم هو معارضة البعض للعب اللاعب الأجنبي في النادي ، ففي موسم 1908 عارض العديد من الأندية الإيطالية مشاركة اللاعب الأجنبي مع الأندية ، و لذا قرر الإتحاد الإيطالي لكرة القدم أن يمنع مشاركة اللاعبين الأجانب في الدوري ، مما حدى ببعض الأندية القوية مثل تورينو و جنوى و ميلان إلى مقاطعة الدوري ، و لكن بعض إداريين ميلان كانوا مع منع اللاعبين الأجانب في اللعب في الدوري ، فإنشقت عن النادي و أسست نادي أسمته إنتر ميلان. أقيم أول لقاء بين الفريقين في 18 أكتوبر1908 ، و انتهى اللقاء بفوز إي سي ميلان 2-1. و في السنوات الستة قبل الحرب العالمية الأولى ، هبط مستوى النادي كثيرا ، و لم يستطع الوصول إلى الأدوار النهائية إلى في عام 1915 عندما حقق المركز الرابع و هو أكبر إنجاز له في تلك الفترة. هبط مستوى ميلان في تلك الفترة ، و خرج من الدور نصف النهائي ثلاث مرات متتالية في أول العشرينات ، و كان أفضل إنجاز لنادي ميلان في تلك الفترة الوصول للأدوار النهائية في 1927 و 1928.
الثلاثينات و بداية الدوري الإيطالي بالنظام الحديث
تم استحداث بطولة الدوري الإيطال، و شارك في دوري الدرجة الأول 18 فريق ، و كانت الطموحات كبيرة في تلك الفترة أملا في أن يتحسن مستوى الميلان ، و لكن أول موسم كان سيئا حيث احتل النادي المركز الحادي عشر في الدوري، و ازداد الأمر سوءا في البطولة التي تلتها حيث حصل على المركز الثاني عشر ، و ظل على هذا الحال حتى تم إيقاف بطولة الدوري الإيطالي في عام 1942 بسبب الحرب. كانت إيطاليا تحت الحكم الفاشي في فترة الثلاثينات ، و لم يعجب الحاكم موسوليني اسم نادي ميلان الذي كان يدل على أصول إنجليزية ، و غيره إلى نادي ميلانو لكرة القدم ، و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل أمر بتغيير زي الفريق إلى زي أبيض يتوسطه عامودين أحمر و أسود ، و استمر الفريق يرتدي هذا الزي حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.
الأربعينات و بداية العودة
عاد السيد تراباتوني لرئاسة الميلان ، و قد تغير مستوى الفريق ، حيث حصل على المركز الثالث في عام 1945 ، و في عام 1946 حصل النادي على المركز الرابع بعد أن حقق 19 فوز و في عام 1947 حل الفريق في المركز الثاني خلف تورينو بفارق خمسة نقاط ، و يعد هذا الموسم الأطول في تاريخ الدوري الإيطالي ، حيث اقيم في 42 جولة ، و في عام 1948 استقطب نادي إي سي ميلان الثلاثي السويدي غونار نوردال و نيلس ليدهولم و غونار غرين ، الذين قادوا السويد للفوز في ذهبية أولمبياد 1948 ، و حل ميلان في المركز الثالث في ذلك الموسم بعد أن قدم عروضا كبيرة ، و في موسم 1949 احتل المركز الثاني أيضا خلف يوفنتوس بفارق خمسة نقاط
و قد حصل نوردال على لقب هداف الدوري برصيد 35 هدف. و كان فوز إي سي ميلان بلقب الدوري الإيطالي مرتقبا بسبب تحقيقه نتائج طيبة في المواسم الماضية ، و بالفعل استطاع الفريق الفوز بلقب الدوري في موسم 1950\1951 قبل نهاي الدوري بجولتين متقدما على إنتر ميلان ، و كان ميلان قد حقق 26 فوزا في ذلك الموسم و سجل عدد كبير من الأهداف بلغ 118 ، و أصبح نوردال هدافا للدوري للمرة الثانية.
و في موسم 1951\1952 حصل نادي إي سي ميلان على المركز الثاني خلف نادي يوفنتوس ، و في موسم 1952\1953 حل نادي إي سي ميلان ثالثا بالرغم من تقديمه لنتائج طيبة و عروض ممتازة. و في موسم 1954\1955 استطاع نادي إي سي ميلان تحقيق لقبه الخامس ، و قد رحل في هذه الفترة نجم الفريق نوردال الذي استطاع أن يحقق لقب هداف الدوري خمس مرات في ستة مواسم إلى نادي روما ، و لكن تم استبداله باللاعب الأورغياني خوان ألبرتو سيكافينو ليقود خط الوسط في الفريق ، و استطاع الميلان الفوز بالدوري في أعوام 1956\1957 و 1958\1959.
الحضور الأوروبي في الستينات
كانت فترة الخمسينات في تاريخ ميلان تؤكد بأن النادي قادم إلى المشاركات الأوروبية بقوة ، حيث استطاع الفوز ببطولة أوروبا مرتين ، و تعتبر هذه الفترة هي فترة مدينة ميلانو حيث استطاع قطبي ميلان الفوز بالبطولة أربع مرات ، و قد ضم الفريق إلى صفوفه النجم البرازيلي الفائز بكأس العالم 1958 في السويد خوسيه ألتافيني لخلف نوردال في الفريق ، و ليصبح هدافه ، و أتم إحدى أكثر الصفقات نجاحا في تاريخ الميلان ، عندما ضم جاني ريفيرا من نادي ألساندريا بمبلغ و قدرة 200 ألف دولار. و في موسم 1962\1963 استطاع إي سي ميلان بأن يظفر بأول بطولة أوروبية له بعد أن فاز على نادي بنفيكا ، و عاد الميلان إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة اخرى و هذه المرة أمام نادي أياكس أمستردام. و فاز ميلان في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1967 ، و محليا فاز ميلان في بطولة الدوري مرتين في عام 1962 و 1968 ، و فاز في كأس إيطاليا عام 1966.
السبعينات ، فترة الهدوء
تعتبر فترة السبعينات من تاريخ ميلان من أهدأ الفترات ، حيث لم يستطع أن يفوز بالدوري ، و حقق بطولة كأس إيطاليا مرتين ، و تلاها فوزه في كأس الكؤوس الأوروبية ، و في الدوري استطاع نادي إي سي ميلان الحصول على المركز الثاني في الدوري لثلاث مواسم متتالية في أعوام 1970 و 1971 و 1972 ، و لكن هذه المراكز لم تعجب الجماهير التي كانت تطالب بالفوز بالدوري. و رحل المدرب الشهير نيريو روكو عن نادي إيه سي ميلان ، و تعاقد النادي مع أكثر من مدرب ، حتى تعاقد مع جوفاني تراباتوني في نهاية موسم 1975 ، و هي فترة تعد من أسوأ الفترات في تاريخ الميلان ، حيث ابتعد العديد من اللاعبين عن مستوياتهم ، و تقدم جاني ريفيرا بالسن.
و عاد نيريو روكو إلى الفريق في موسم 1976\1977 ، و قاد الفريق إلى الفوز بكأس إيطاليا على حساب غريمة التقليدي إنتر ميلان بهدفين مقابل لا شيء ، و لكنه لم يحقق نتائج طيبة في الدوري. قاد غونار نوردال الذي كان يشغل منصب مساعد المدرب نيريو روكو بعد إعتزاله ، و في أول موسم حقق مع ميلان المركز الرابع في الدوري ، و مع قدوم لاعبين جدد مثل فابيو كابيلو ، و بروز لاعبين شباب مثل الأسطورة فرانكو باريزي ، استطاع ميلان الفوز بلقب الدوري في موسم 1978/1979 بعد غياب طويل ، و كانت هذه البطولة هي مسك الختام لجاني ريفيرا الذي اعتزل اللعب بعد أن فاز مع ميلان بعشر ألقاب للدوري الإيطالي و لكن بعد الفوز بالدوري ، و بالتحديد في نهاية موسم 1979/1980 ظهرت فضيحة سميت بفضيحة توتو نيرو ، و أسقط الإتحاد الإيطالي لكرة القدم نادي إي سي ميلان مع نادي لاتسيو إلى الدرجة الثانية بعد تورط فيها بعض لاعبي لاتسيو و رئيس ميلان كولومبو و الحارس البيرتوسي.
قدوم برلوسكوني
عاد إيه سي ميلان إلى الدرجة الأولى سريعا ، و لكن المشاكل لم تبتعد عن ميلان ، حيث ابتعد العديد من النجوم عن إيه سي ميلان ، و لذلك عاد إلى الدرجة الثانية في موسم 1981/1982 بعد حلوله بالمركز الرابع عشر في الدوري ، و مما زاد الطين بله أيضا هو هروب رئيس الميلان فارينا بما تبقى من خزينة النادي. و في نهاية عام 1985 تقدم السيد سيلفيو برلسكوني بعرض لشراء نادي إيه سي ميلان ، و قد كان يطمح إلى إعادة إيه سي ميلان إلى مصاف الأندية الكبرى ، و في مارس1986 أتم سيلفيو برلوسكوني شراء النادي بالكامل ، و بدأ بتحقيق أهدافه ، و دعم الفريق بعدد من اللاعبين الشباب ، أمثال روبيرتو دونادوني من أتالانتا و كارلو أنشيلوتي من نادي روما و غالي من نادي فيورنتينا ، و مع وجود فرانكو باريزي و دانييلي مسارو و ماورو تاسوتي و ألساندرو كوستاكورتا و الشاب باولو مالديني استطاع تشكيل فريق قوي قادر على المنافسة.
و توقع الجميع أن يكون لإي سي ميلان شكل جديد ، و لكنه خيب الآمال ، و حل بالمركز الخامس بالرغم من حصول لاعبه فريديس على لقب الهداف. و أراد برلوسكوني أن يكون فريقه أقوى ، فظفر بالنجم الهولندي ماركو فان باستن بعد منافسة عنيفة مع ريال مدريد و برشلونه ، و ضم أيضا الهولندي الآخر رود غوليت ، و عين المدرب أريغو ساكي بدلا من نيلس ليدهولم ، و قد كان نتاج ذلك هو فوز الميلان ببطولة الدوري في ذلك العام ، و كانت هذه هي البداية للعصر الذهبي للميلان. شارك ميلان في دوري أبطال أوروبا في عام 1989 ، و استطاع أن يتأهل إلى نهائي البطولة بعد أن سحق ريال مدريد في السان سيرو بخمسة أهداف مقابل لا شيء ، و إلتقى بعدها مع ستيوا بوخارست الروماني الذي خسر بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
التسعينات و السيطرة على الدوري
لحق الهولندي فرانك ريكارد بزميليه الآخرين ماركو فان باستن و رود غوليت في نادي ميلان ، و في أول مواسمه مع الميلان قاد الفريق إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي بعد أن سجل الهدف الوحيد في مرمى نادي بنفيكا ليفوز الميلان بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة. و لم يكتفي الفريق بالفوز بلقبي دوري أبطال أوروبا بل أضاف إليهما كأس السوبر الأوروبي مرتين متتاليتين أمام برشلونة و سامبدوريا ، و فاز بكأس الإنتركونتيننتال أمام ناديي ناسيونال الكولومبي و أولمبيا من أوروغواي. و في عام 1991 ابتعد المدرب أريغو ساكي عن تدريب الميلان ، و قاد الميلان لاعبه السابق فابيو كابيلو ، و قاده إلى الفوز بالدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية ، و في هذه الفترة ظهر العديد من اللاعبين الشباب الذين بدأوا يثبتون أنفسهم في الفريق مثل الإيطالي ديميتريو ألبيرتيني و الفرنسي مارسيل ديساييه و الكرواتي زفونيمير بوبان و الصربي ديجان سافسيسافيتش ، و واصل إيه سي ميلان حضوره الأوروبي ، حيث وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لثلاث سنوات متتالية ، محققا اللقب في موسم 1993/1994 أمام نادي برشلونة بأربعة أهداف مقابل لا شيء لينهي بعدها أسطورة يوهان كرويف في التدريب.
و في موسم 1994/1995 حل الميلان في المركز الرابع و هو مركز مخيب للآمال ، و في الموسم الذي تلاه و مع وجود الإيطالي روبيرتو بادجو ، و أفضل لاعب في العالم في عام 1995 الليبيري جورج وياه و الكرواتي زفونيمير بوبان استطاع الميلان الفوز بلقب الدوري ، و كانت هذه هي البطولة الأخيرة لفابيو كابيلو مع الميلان ، حيث ترك الفريق ، و توجه إلى ريال مدريد. و تولى المدرب أوسكار تاباريز تدريب الميلان ، و لكن تراجع الفريق في البطولات المحلية أدى إلى إقالته و تم إسناد المهمه إلى أريغو ساكي الذي لم يستطع إنتشال الفريق من حالة الهوان ، و حل في المركز الحادي عشر في الدوري ، و في الموسم الذي تلاه عاد فابيو كابيلو إلى تدريب ميلان ، و لكنه حل في المركز العاشر في الدوري ، و في موسم 1998/1999 ، تم تعيين ألبيرتو زاكيروني لتدريب الميلان ، قادما من أودينيزي ، و معه الهداف الألماني الشهير أوليفر بيرهوف هداف الدوري في الموسم الماضي ، ليشكل مع جورج وياه و البرازيلي ليوناردو مثلث هجومي ممتاز ، فإستطاع الفريق أن يفوز بلقب الدوري الإيطالي في ذلك الموسم.
فترة أنشيلوتي
و بعد الفوز بلقب الدوري ، أراد نادي إيه سي ميلان التجديد بتعاقد مع النجم الأوكراني أندريه شيفشينكو بعد صراع مع عدد من الأندية الأوروبية ، و مع رحيل أوليفر بيرهوف و جورج وياه ، اراد ميلان أن يستفيد من خدمات لاعب نادي يوفنتوس الدولي الإيطالي فيليبو إنزاغي ، و تعاقد أيضا مع الهولندي كلارنس سيدورف من نادي إنتر ميلان ، و ضم البرازيلي ريفالدو من برشلونة و حصل على خدمات نجم نادي فيورنتيناروي كوستا و ضم المدافع الإيطالي ألساندرو نيستا من نادي لاتسيو ، و أصبح الفريق قويا تحت قيادة لاعب الفريق سابقا كارلو أنشيلوتي ، و استطاع أن يفوز بدوري أبطال أوروبا في موسم 2002/2003 بعد أن تغلب على نادي يوفنتوس في المباراة النهائية ، و تلاه الفوز بكأس إيطاليا أمام نادي روما. و في موسم 2003/2004 حصل ميلان على خدمات النجم البرازيلي الصاعد كاكا ، و في أول مواسمه قاده إلى الفوز ببطولة الدوري الإيطالي للمرة السابعة عشر في تاريخه.
و في موسم 2004/2005 ضم الفريق المهاجم الأرجنتيني هرنان كريسبو ، و لكن الفريق لم يستطع أن يحرز لقب الدوري الإيطالي و حل في المركز الثاني خلف نادي يوفنتوس ، و في دوري أبطال أوروبا تأهل الفريق إلى المباراة النهائية ، و لعب أمام نادي ليفربول الإنجليزي ، و تقدم عليهم في الشوط الأول بنتيجة 3-0 و سجل الأهداف كل من باولو مالديني و هرنان كريسبو هدفين ، و لكن في فترة 6 دقائق إستطاع نادي ليفربول الإنجليزي بأن يحول خسارته إلى تعادل بنتيجة 3-3 ، و اتجهت المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية و خسر نادي إيه سي ميلان فيها 3-2.
و في موسم 2005/2006 ، حل نادي إيه سي ميلان في المركز الثاني في الدوري الإيطالي بعد أن حقق 28 فوزا ، و لكن تم أكتشاف ضلوع الفريق في فضيحة الدوري الإيطالي 2006 ، و تم خصم 30 نقطة من رصيد نادي إيه سي ميلان ، و أصبح الفريق في المركز الثالث ، و توج نادي إنتر ميلان بلقب الدوري ، و على صعيد بطولة دوري أبطال أوروبا ، أستطاع نادي إيه سي ميلان الوصول إلى الدور النصف نهائي ، و قد خسروا أمام نادي برشلونة الذي توج بلقب البطولة فيما بعد ، و في موسم 2006/2007 ، عانى نادي إيه سي ميلان من بداية صعبة في الدوري الإيطالي ، و خصوصا بعد انتقال أندريه شيفشينكو إلى نادي تشيلسي الإنجليزي ، و دخل النادي الدوري و هو مخصوم منه 8 نقاط ، و قد وصل ترتيب الفريق في القسم الأول في بعض الأحيان إلى المركز السابع عشر ، و في الإنتقالات الشتوية ، ظفر النادي بمجهودات لاعبين يفيدون الفريق في مثل هذه الأوقات و هم ماسيمو أودو من نادي لاتسيو و رونالدو من ريال مدريد ، و بدأت نتائج الفريق بالتحسن ، و في بطولة دوري أبطال أوروبا أستطاع الفريق بلوغ المباراة النهائية ، و كانت المباراة أمام نادي ليفربول الإنجليزي ، و كأن التاريخ يعيد نفسه ، و لكن في هذه المرة إستطاع نادي إيه سي ميلان أن يفوز 2-1 بفضل هدفي فيليبو إنزاغي ، ليحصل على بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه.وبعد ذلك استطاع النادي العريق الفوز على نادي أشبيلية في السوبر الأوروبي بثلاثة اهداف لهدف مما أهله لكأس العالم للأندية حيث فاز على أوراوا الياباني بهدف دون رد ولاقى بوكا جونييور في النهائي وفاز عليه بأربع أهداف لهدفين . وعاد في الموسم الذي يليه 2007/2008 بهمة عالية بعد فوز كاكا بأغلبية الجوائز كلاعب أفضل مما دفعهم من المراتب القبل أخيرة إلى المركز الخامس ونافس فيروتينا وتقدم عليه بفضل ديربي فازه بحماس لكن فيرونتينا عادت وحصلت على المركز الرابع ومع أن ميلان لم يحرز المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا إلا أنه سيبقى من أعرق النوادي الخالدة . و زاد الطين بلة أن الميلان خرج من الدور 16 في دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال ليصبح أرسنال أول فريق إنجليزي يفوز على الميلان في عقر داره .
ستاد سان سيرو
ستاد جوزيبي مياتسا أو كما يطلق عليه عشاق الميلان سان سيرو هو الملعب الرئيسي في مدينة ميلانوالإيطالية ويلعب عليه قطبي المدينة إنتر ميلانو و إي سي ميلان . ويعتبر من أجمل ملاعب العالم وأكثرها استيعابا للجماهير . وسمي الملعب على اسم الأسطورة الكروية الإيطالية جوزيبي مياتسا والذي لعب للناديين .
تاريخ الملعب وقصة تأسيسه
بدأ إنشاء الملعب سنة 1925 وسمي باسم سان سيرو نسبة إلى اسم الكنيسة الموجودة في نفس الحي ، وصمم الملعب على شكل إنجليزي حيث يتميز بوجود أربع مدرجات قريبة من الملعب وأجنحة رئيسية غطيت بستائر وكان الملعب قادراً على استيعاب 35,000 شخص .
الافتتاح الرسمي
افتتح المعلب يوم 19 سبتمبر1926 بمبارة قوية بين قطبي المدينة انتهت للإنتر 6-3 . بينما لعب منتخب إيطاليا لكرة القدم أولى لقاءاته يوم 20 فبراير1927 أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا لكرة القدم وانتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2 . وكان الملعب وقتها يخص نادي إي سي ميلان فقط بينما كان يلعب الإنتر في ملعبه القديم Civica . وفي عام 1935 وسع الملعب ليستوعب 55.000 متفرج .
الملعب الأكبر في العالم
في عام 1940 تم البدء في ترميم الملعب ليصل حجم الطاقة الإستيعابية له لـ 125.000 متفرج ، مما جعله الملعب الأكبر في العالم ، و تم الإنتهاء منه في عام 1947 . و من الجدير ذكره أن أشهر مباراة استضافها الملعب أنذاك هي مباراة في الدوري الإيطالي و جمعت بين قطبي مدينة ميلانو إيه سي ميلان و إنتر ميلان و إنتهت 6-5 للإنتر .
المشاركة
عام 1949 قرر الإنتر أن يشارك إي سي ميلان في ملعب سان سيرو وذلك قبل أن تنشأ طيقة ثانية في المدرجات عام 1955 بتصل طاقته الإستيعابية إلى 80.000 متفرج.
تغيير مسماه
في عام 1979 قرر مجلس بلدية ميلان بموافقة الإنتر و إي سي ميلان تغيير مسمى الملعب إلى جوزيبي مياتسا الأسطورة الإيطالية ورمز نادي الإنتر في الثلاثينات والأربعينات والذي انتقل للميلان في آخر مواسمه قبل أن يعود مرة أخرى للإنتر . لكن رغم ذلك جماهير الميلان مازالت تطلق عليه اسم "سان سيرو" لأن هذا اللاعب شارك في الإنتر أكثر ويتعبر رمزا من رموزه .
آخر التجديدات
وقبل عام 1990 عندما استضافت إيطاليا نهائيات كأس العالم جدد الملعب بإضافة طبقة ثالثة للجماهير وأضيفت عليه بعض التعديلات في السقف والجوانب لتبلغ طاقته الإستيعابية قرابة 85.500 شخص وليكون تحفة معمارية دائما ماتتفاخر بها جماهير أندية ميلانو .
الأرقام المجمده
3 باولو مالديني ، ظهير أيسر و من ثم قلب دفاع (1984-2009) لن يرتدي هذا الرقم إلا أبناء مالديني و العيون تتجهه لابنه كريستيان .
6 فرانكو باريزي ، ليبرو (1977-1997)
[/SIZE]
Associazione Calcio Milan SPA
إيه سي ميلان نادي كرة قدم إيطالي ، تأسس في عام 1899 ، و منذ تأسيسه ما زال الميلان يكسر الأرقام و يكتب التاريخ بأحرف من ذهب و يبني تاريخه العريق مما جعله من أعرق الفرق ليس في أوروبا فحسب بل في العالم كله ، و يعتبر إيه سي ميلان من أنجح الأندية في العالم حيث حصد 18 لقب على مستوى القارة الأوربيه و على مستوى العالم متساويا مع بوكا جونيورز ، حيث حقق الميلان لقب دوري أبطال أوروبا (7 مرات) متأخرا عن ريال مدريد بلقبين (9 القاب) ، وفاز بلقب كأس العالم للأندية أو كما يسمى قديما كأس الإنتركونتيننتال 4 مرات متملكا الرقم القياسي و أيضا يمتلك الرقم القياسي في الفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي حيث فاز به (5 مرات) ، علاوة على ذلك يعتبر الميلان من أنجح الأندية الإيطالية حيث استطاع حصد لقب الدوري الإيطالي 17 مره و لا يسبقه في القائمة إلا يوفنتوس (27 مره) و كذلك فاز بـ كأس إيطاليا و كأس السوبر الإيطالي خمس مرات .
و من ناحية أخرى يعتبر إيه سي ميلان عضو من أعضاء G-14 و هي المجموعة التي تتكون من 18 ناديا من كبار الأندية الأوربيه .. و من الجدير بالذكر أن الميلان هو صاحب فكرة تأسيس هذا التكتل ، يلعب إيه سي ميلان و غريمه إنتر ميلان مبارياتهما على ملعب سان سيرو و يسمى أيضا جوسيبي مياتزا ، ويعتبر من أجمل ملاعب العالم وأكثرها استيعابا للجماهير حيث يتسع لـ 85700 متفرج .
تأسيس النادي
تأسس إيه سي ميلان في 16 ديسمبر1899 بواسطة ثلاثة إنجليز هم: هيربرت كيلبن و دافيس و إليسون، حيث اتفقوا على إنشاء فريق كرة قدم، وفي البداية تم تسمية النادي باسم نادي ميلان للكريكت وكرة القدم، و بعد مرور شهر من تأسيس الفريق ، إنضم النادي في 15 يناير1900 إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم. كانت أول مباراة لنادي إي سي ميلان أمام نادي ميديولانوم، أحد فرق مدينة ميلانو في تاريخ 11 مارس1900، وقد انتهت بنتيجة 3-0 لمصلحة ميلان، و في 15 ابريل1900 خاض إي سي ميلان أول مباراة رسمية أمام نادي تورينو في الدوري الإيطال، وقد خسرها 0-3 ليخرج من تلك البطولة، ولم تؤثر هذه النتيجة على عزيمة فريق إي سي ميلان، حيث يعتبر تورينو من أقوى الفرق في تلك الفترة. و كانت هذه الخسارة الدافع لنادي إي سي ميلان لتحقيق مفاجأة كبرى في الموسم الذي تلاه ، حيث استطاع أن يفوز ببطولة الدوري الإيطالي بعد أن فاز في النهائي أمام نادي جنوى بهدف وحيد.
في موسم 1905 تم تغيير اسم النادي إلى نادي ميلان لكرة القدم، حيث أصبح اهتمام النادي كله على كرة القدم، و في موسم 1906 تعادل نادي ميلان مع نادي يوفنتوس في النقاط، فأقيمت مباراة فاصلة لتحديد البطل، وفي المباراة التي أقيمت في تورينو، انتهت المباراة بالتعادل السلبي و في مباراة العودة في ميلانو، استطاع ميلان بأن يفوز بهدفين مقابل لا شيء ليحرز لقب الدوري للمرة الثانية في تاريخة. وواصل نادي إي سي ميلان نجاحاته ، ففي عام 1907 حافظ على لقب الدوري، بعد أن تغلب على فريقي تورينوواندريا.
الإنقسام
كان فتيل الإنقسام في نادي ميلان لكرة القدم هو معارضة البعض للعب اللاعب الأجنبي في النادي ، ففي موسم 1908 عارض العديد من الأندية الإيطالية مشاركة اللاعب الأجنبي مع الأندية ، و لذا قرر الإتحاد الإيطالي لكرة القدم أن يمنع مشاركة اللاعبين الأجانب في الدوري ، مما حدى ببعض الأندية القوية مثل تورينو و جنوى و ميلان إلى مقاطعة الدوري ، و لكن بعض إداريين ميلان كانوا مع منع اللاعبين الأجانب في اللعب في الدوري ، فإنشقت عن النادي و أسست نادي أسمته إنتر ميلان. أقيم أول لقاء بين الفريقين في 18 أكتوبر1908 ، و انتهى اللقاء بفوز إي سي ميلان 2-1. و في السنوات الستة قبل الحرب العالمية الأولى ، هبط مستوى النادي كثيرا ، و لم يستطع الوصول إلى الأدوار النهائية إلى في عام 1915 عندما حقق المركز الرابع و هو أكبر إنجاز له في تلك الفترة. هبط مستوى ميلان في تلك الفترة ، و خرج من الدور نصف النهائي ثلاث مرات متتالية في أول العشرينات ، و كان أفضل إنجاز لنادي ميلان في تلك الفترة الوصول للأدوار النهائية في 1927 و 1928.
الثلاثينات و بداية الدوري الإيطالي بالنظام الحديث
تم استحداث بطولة الدوري الإيطال، و شارك في دوري الدرجة الأول 18 فريق ، و كانت الطموحات كبيرة في تلك الفترة أملا في أن يتحسن مستوى الميلان ، و لكن أول موسم كان سيئا حيث احتل النادي المركز الحادي عشر في الدوري، و ازداد الأمر سوءا في البطولة التي تلتها حيث حصل على المركز الثاني عشر ، و ظل على هذا الحال حتى تم إيقاف بطولة الدوري الإيطالي في عام 1942 بسبب الحرب. كانت إيطاليا تحت الحكم الفاشي في فترة الثلاثينات ، و لم يعجب الحاكم موسوليني اسم نادي ميلان الذي كان يدل على أصول إنجليزية ، و غيره إلى نادي ميلانو لكرة القدم ، و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل أمر بتغيير زي الفريق إلى زي أبيض يتوسطه عامودين أحمر و أسود ، و استمر الفريق يرتدي هذا الزي حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.
الأربعينات و بداية العودة
عاد السيد تراباتوني لرئاسة الميلان ، و قد تغير مستوى الفريق ، حيث حصل على المركز الثالث في عام 1945 ، و في عام 1946 حصل النادي على المركز الرابع بعد أن حقق 19 فوز و في عام 1947 حل الفريق في المركز الثاني خلف تورينو بفارق خمسة نقاط ، و يعد هذا الموسم الأطول في تاريخ الدوري الإيطالي ، حيث اقيم في 42 جولة ، و في عام 1948 استقطب نادي إي سي ميلان الثلاثي السويدي غونار نوردال و نيلس ليدهولم و غونار غرين ، الذين قادوا السويد للفوز في ذهبية أولمبياد 1948 ، و حل ميلان في المركز الثالث في ذلك الموسم بعد أن قدم عروضا كبيرة ، و في موسم 1949 احتل المركز الثاني أيضا خلف يوفنتوس بفارق خمسة نقاط
و قد حصل نوردال على لقب هداف الدوري برصيد 35 هدف. و كان فوز إي سي ميلان بلقب الدوري الإيطالي مرتقبا بسبب تحقيقه نتائج طيبة في المواسم الماضية ، و بالفعل استطاع الفريق الفوز بلقب الدوري في موسم 1950\1951 قبل نهاي الدوري بجولتين متقدما على إنتر ميلان ، و كان ميلان قد حقق 26 فوزا في ذلك الموسم و سجل عدد كبير من الأهداف بلغ 118 ، و أصبح نوردال هدافا للدوري للمرة الثانية.
و في موسم 1951\1952 حصل نادي إي سي ميلان على المركز الثاني خلف نادي يوفنتوس ، و في موسم 1952\1953 حل نادي إي سي ميلان ثالثا بالرغم من تقديمه لنتائج طيبة و عروض ممتازة. و في موسم 1954\1955 استطاع نادي إي سي ميلان تحقيق لقبه الخامس ، و قد رحل في هذه الفترة نجم الفريق نوردال الذي استطاع أن يحقق لقب هداف الدوري خمس مرات في ستة مواسم إلى نادي روما ، و لكن تم استبداله باللاعب الأورغياني خوان ألبرتو سيكافينو ليقود خط الوسط في الفريق ، و استطاع الميلان الفوز بالدوري في أعوام 1956\1957 و 1958\1959.
الحضور الأوروبي في الستينات
كانت فترة الخمسينات في تاريخ ميلان تؤكد بأن النادي قادم إلى المشاركات الأوروبية بقوة ، حيث استطاع الفوز ببطولة أوروبا مرتين ، و تعتبر هذه الفترة هي فترة مدينة ميلانو حيث استطاع قطبي ميلان الفوز بالبطولة أربع مرات ، و قد ضم الفريق إلى صفوفه النجم البرازيلي الفائز بكأس العالم 1958 في السويد خوسيه ألتافيني لخلف نوردال في الفريق ، و ليصبح هدافه ، و أتم إحدى أكثر الصفقات نجاحا في تاريخ الميلان ، عندما ضم جاني ريفيرا من نادي ألساندريا بمبلغ و قدرة 200 ألف دولار. و في موسم 1962\1963 استطاع إي سي ميلان بأن يظفر بأول بطولة أوروبية له بعد أن فاز على نادي بنفيكا ، و عاد الميلان إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة اخرى و هذه المرة أمام نادي أياكس أمستردام. و فاز ميلان في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1967 ، و محليا فاز ميلان في بطولة الدوري مرتين في عام 1962 و 1968 ، و فاز في كأس إيطاليا عام 1966.
السبعينات ، فترة الهدوء
تعتبر فترة السبعينات من تاريخ ميلان من أهدأ الفترات ، حيث لم يستطع أن يفوز بالدوري ، و حقق بطولة كأس إيطاليا مرتين ، و تلاها فوزه في كأس الكؤوس الأوروبية ، و في الدوري استطاع نادي إي سي ميلان الحصول على المركز الثاني في الدوري لثلاث مواسم متتالية في أعوام 1970 و 1971 و 1972 ، و لكن هذه المراكز لم تعجب الجماهير التي كانت تطالب بالفوز بالدوري. و رحل المدرب الشهير نيريو روكو عن نادي إيه سي ميلان ، و تعاقد النادي مع أكثر من مدرب ، حتى تعاقد مع جوفاني تراباتوني في نهاية موسم 1975 ، و هي فترة تعد من أسوأ الفترات في تاريخ الميلان ، حيث ابتعد العديد من اللاعبين عن مستوياتهم ، و تقدم جاني ريفيرا بالسن.
و عاد نيريو روكو إلى الفريق في موسم 1976\1977 ، و قاد الفريق إلى الفوز بكأس إيطاليا على حساب غريمة التقليدي إنتر ميلان بهدفين مقابل لا شيء ، و لكنه لم يحقق نتائج طيبة في الدوري. قاد غونار نوردال الذي كان يشغل منصب مساعد المدرب نيريو روكو بعد إعتزاله ، و في أول موسم حقق مع ميلان المركز الرابع في الدوري ، و مع قدوم لاعبين جدد مثل فابيو كابيلو ، و بروز لاعبين شباب مثل الأسطورة فرانكو باريزي ، استطاع ميلان الفوز بلقب الدوري في موسم 1978/1979 بعد غياب طويل ، و كانت هذه البطولة هي مسك الختام لجاني ريفيرا الذي اعتزل اللعب بعد أن فاز مع ميلان بعشر ألقاب للدوري الإيطالي و لكن بعد الفوز بالدوري ، و بالتحديد في نهاية موسم 1979/1980 ظهرت فضيحة سميت بفضيحة توتو نيرو ، و أسقط الإتحاد الإيطالي لكرة القدم نادي إي سي ميلان مع نادي لاتسيو إلى الدرجة الثانية بعد تورط فيها بعض لاعبي لاتسيو و رئيس ميلان كولومبو و الحارس البيرتوسي.
قدوم برلوسكوني
عاد إيه سي ميلان إلى الدرجة الأولى سريعا ، و لكن المشاكل لم تبتعد عن ميلان ، حيث ابتعد العديد من النجوم عن إيه سي ميلان ، و لذلك عاد إلى الدرجة الثانية في موسم 1981/1982 بعد حلوله بالمركز الرابع عشر في الدوري ، و مما زاد الطين بله أيضا هو هروب رئيس الميلان فارينا بما تبقى من خزينة النادي. و في نهاية عام 1985 تقدم السيد سيلفيو برلسكوني بعرض لشراء نادي إيه سي ميلان ، و قد كان يطمح إلى إعادة إيه سي ميلان إلى مصاف الأندية الكبرى ، و في مارس1986 أتم سيلفيو برلوسكوني شراء النادي بالكامل ، و بدأ بتحقيق أهدافه ، و دعم الفريق بعدد من اللاعبين الشباب ، أمثال روبيرتو دونادوني من أتالانتا و كارلو أنشيلوتي من نادي روما و غالي من نادي فيورنتينا ، و مع وجود فرانكو باريزي و دانييلي مسارو و ماورو تاسوتي و ألساندرو كوستاكورتا و الشاب باولو مالديني استطاع تشكيل فريق قوي قادر على المنافسة.
و توقع الجميع أن يكون لإي سي ميلان شكل جديد ، و لكنه خيب الآمال ، و حل بالمركز الخامس بالرغم من حصول لاعبه فريديس على لقب الهداف. و أراد برلوسكوني أن يكون فريقه أقوى ، فظفر بالنجم الهولندي ماركو فان باستن بعد منافسة عنيفة مع ريال مدريد و برشلونه ، و ضم أيضا الهولندي الآخر رود غوليت ، و عين المدرب أريغو ساكي بدلا من نيلس ليدهولم ، و قد كان نتاج ذلك هو فوز الميلان ببطولة الدوري في ذلك العام ، و كانت هذه هي البداية للعصر الذهبي للميلان. شارك ميلان في دوري أبطال أوروبا في عام 1989 ، و استطاع أن يتأهل إلى نهائي البطولة بعد أن سحق ريال مدريد في السان سيرو بخمسة أهداف مقابل لا شيء ، و إلتقى بعدها مع ستيوا بوخارست الروماني الذي خسر بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
التسعينات و السيطرة على الدوري
لحق الهولندي فرانك ريكارد بزميليه الآخرين ماركو فان باستن و رود غوليت في نادي ميلان ، و في أول مواسمه مع الميلان قاد الفريق إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي بعد أن سجل الهدف الوحيد في مرمى نادي بنفيكا ليفوز الميلان بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة. و لم يكتفي الفريق بالفوز بلقبي دوري أبطال أوروبا بل أضاف إليهما كأس السوبر الأوروبي مرتين متتاليتين أمام برشلونة و سامبدوريا ، و فاز بكأس الإنتركونتيننتال أمام ناديي ناسيونال الكولومبي و أولمبيا من أوروغواي. و في عام 1991 ابتعد المدرب أريغو ساكي عن تدريب الميلان ، و قاد الميلان لاعبه السابق فابيو كابيلو ، و قاده إلى الفوز بالدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية ، و في هذه الفترة ظهر العديد من اللاعبين الشباب الذين بدأوا يثبتون أنفسهم في الفريق مثل الإيطالي ديميتريو ألبيرتيني و الفرنسي مارسيل ديساييه و الكرواتي زفونيمير بوبان و الصربي ديجان سافسيسافيتش ، و واصل إيه سي ميلان حضوره الأوروبي ، حيث وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لثلاث سنوات متتالية ، محققا اللقب في موسم 1993/1994 أمام نادي برشلونة بأربعة أهداف مقابل لا شيء لينهي بعدها أسطورة يوهان كرويف في التدريب.
و في موسم 1994/1995 حل الميلان في المركز الرابع و هو مركز مخيب للآمال ، و في الموسم الذي تلاه و مع وجود الإيطالي روبيرتو بادجو ، و أفضل لاعب في العالم في عام 1995 الليبيري جورج وياه و الكرواتي زفونيمير بوبان استطاع الميلان الفوز بلقب الدوري ، و كانت هذه هي البطولة الأخيرة لفابيو كابيلو مع الميلان ، حيث ترك الفريق ، و توجه إلى ريال مدريد. و تولى المدرب أوسكار تاباريز تدريب الميلان ، و لكن تراجع الفريق في البطولات المحلية أدى إلى إقالته و تم إسناد المهمه إلى أريغو ساكي الذي لم يستطع إنتشال الفريق من حالة الهوان ، و حل في المركز الحادي عشر في الدوري ، و في الموسم الذي تلاه عاد فابيو كابيلو إلى تدريب ميلان ، و لكنه حل في المركز العاشر في الدوري ، و في موسم 1998/1999 ، تم تعيين ألبيرتو زاكيروني لتدريب الميلان ، قادما من أودينيزي ، و معه الهداف الألماني الشهير أوليفر بيرهوف هداف الدوري في الموسم الماضي ، ليشكل مع جورج وياه و البرازيلي ليوناردو مثلث هجومي ممتاز ، فإستطاع الفريق أن يفوز بلقب الدوري الإيطالي في ذلك الموسم.
فترة أنشيلوتي
و بعد الفوز بلقب الدوري ، أراد نادي إيه سي ميلان التجديد بتعاقد مع النجم الأوكراني أندريه شيفشينكو بعد صراع مع عدد من الأندية الأوروبية ، و مع رحيل أوليفر بيرهوف و جورج وياه ، اراد ميلان أن يستفيد من خدمات لاعب نادي يوفنتوس الدولي الإيطالي فيليبو إنزاغي ، و تعاقد أيضا مع الهولندي كلارنس سيدورف من نادي إنتر ميلان ، و ضم البرازيلي ريفالدو من برشلونة و حصل على خدمات نجم نادي فيورنتيناروي كوستا و ضم المدافع الإيطالي ألساندرو نيستا من نادي لاتسيو ، و أصبح الفريق قويا تحت قيادة لاعب الفريق سابقا كارلو أنشيلوتي ، و استطاع أن يفوز بدوري أبطال أوروبا في موسم 2002/2003 بعد أن تغلب على نادي يوفنتوس في المباراة النهائية ، و تلاه الفوز بكأس إيطاليا أمام نادي روما. و في موسم 2003/2004 حصل ميلان على خدمات النجم البرازيلي الصاعد كاكا ، و في أول مواسمه قاده إلى الفوز ببطولة الدوري الإيطالي للمرة السابعة عشر في تاريخه.
و في موسم 2004/2005 ضم الفريق المهاجم الأرجنتيني هرنان كريسبو ، و لكن الفريق لم يستطع أن يحرز لقب الدوري الإيطالي و حل في المركز الثاني خلف نادي يوفنتوس ، و في دوري أبطال أوروبا تأهل الفريق إلى المباراة النهائية ، و لعب أمام نادي ليفربول الإنجليزي ، و تقدم عليهم في الشوط الأول بنتيجة 3-0 و سجل الأهداف كل من باولو مالديني و هرنان كريسبو هدفين ، و لكن في فترة 6 دقائق إستطاع نادي ليفربول الإنجليزي بأن يحول خسارته إلى تعادل بنتيجة 3-3 ، و اتجهت المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية و خسر نادي إيه سي ميلان فيها 3-2.
و في موسم 2005/2006 ، حل نادي إيه سي ميلان في المركز الثاني في الدوري الإيطالي بعد أن حقق 28 فوزا ، و لكن تم أكتشاف ضلوع الفريق في فضيحة الدوري الإيطالي 2006 ، و تم خصم 30 نقطة من رصيد نادي إيه سي ميلان ، و أصبح الفريق في المركز الثالث ، و توج نادي إنتر ميلان بلقب الدوري ، و على صعيد بطولة دوري أبطال أوروبا ، أستطاع نادي إيه سي ميلان الوصول إلى الدور النصف نهائي ، و قد خسروا أمام نادي برشلونة الذي توج بلقب البطولة فيما بعد ، و في موسم 2006/2007 ، عانى نادي إيه سي ميلان من بداية صعبة في الدوري الإيطالي ، و خصوصا بعد انتقال أندريه شيفشينكو إلى نادي تشيلسي الإنجليزي ، و دخل النادي الدوري و هو مخصوم منه 8 نقاط ، و قد وصل ترتيب الفريق في القسم الأول في بعض الأحيان إلى المركز السابع عشر ، و في الإنتقالات الشتوية ، ظفر النادي بمجهودات لاعبين يفيدون الفريق في مثل هذه الأوقات و هم ماسيمو أودو من نادي لاتسيو و رونالدو من ريال مدريد ، و بدأت نتائج الفريق بالتحسن ، و في بطولة دوري أبطال أوروبا أستطاع الفريق بلوغ المباراة النهائية ، و كانت المباراة أمام نادي ليفربول الإنجليزي ، و كأن التاريخ يعيد نفسه ، و لكن في هذه المرة إستطاع نادي إيه سي ميلان أن يفوز 2-1 بفضل هدفي فيليبو إنزاغي ، ليحصل على بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه.وبعد ذلك استطاع النادي العريق الفوز على نادي أشبيلية في السوبر الأوروبي بثلاثة اهداف لهدف مما أهله لكأس العالم للأندية حيث فاز على أوراوا الياباني بهدف دون رد ولاقى بوكا جونييور في النهائي وفاز عليه بأربع أهداف لهدفين . وعاد في الموسم الذي يليه 2007/2008 بهمة عالية بعد فوز كاكا بأغلبية الجوائز كلاعب أفضل مما دفعهم من المراتب القبل أخيرة إلى المركز الخامس ونافس فيروتينا وتقدم عليه بفضل ديربي فازه بحماس لكن فيرونتينا عادت وحصلت على المركز الرابع ومع أن ميلان لم يحرز المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا إلا أنه سيبقى من أعرق النوادي الخالدة . و زاد الطين بلة أن الميلان خرج من الدور 16 في دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال ليصبح أرسنال أول فريق إنجليزي يفوز على الميلان في عقر داره .
ستاد سان سيرو
ستاد جوزيبي مياتسا أو كما يطلق عليه عشاق الميلان سان سيرو هو الملعب الرئيسي في مدينة ميلانوالإيطالية ويلعب عليه قطبي المدينة إنتر ميلانو و إي سي ميلان . ويعتبر من أجمل ملاعب العالم وأكثرها استيعابا للجماهير . وسمي الملعب على اسم الأسطورة الكروية الإيطالية جوزيبي مياتسا والذي لعب للناديين .
تاريخ الملعب وقصة تأسيسه
بدأ إنشاء الملعب سنة 1925 وسمي باسم سان سيرو نسبة إلى اسم الكنيسة الموجودة في نفس الحي ، وصمم الملعب على شكل إنجليزي حيث يتميز بوجود أربع مدرجات قريبة من الملعب وأجنحة رئيسية غطيت بستائر وكان الملعب قادراً على استيعاب 35,000 شخص .
الافتتاح الرسمي
افتتح المعلب يوم 19 سبتمبر1926 بمبارة قوية بين قطبي المدينة انتهت للإنتر 6-3 . بينما لعب منتخب إيطاليا لكرة القدم أولى لقاءاته يوم 20 فبراير1927 أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا لكرة القدم وانتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2 . وكان الملعب وقتها يخص نادي إي سي ميلان فقط بينما كان يلعب الإنتر في ملعبه القديم Civica . وفي عام 1935 وسع الملعب ليستوعب 55.000 متفرج .
الملعب الأكبر في العالم
في عام 1940 تم البدء في ترميم الملعب ليصل حجم الطاقة الإستيعابية له لـ 125.000 متفرج ، مما جعله الملعب الأكبر في العالم ، و تم الإنتهاء منه في عام 1947 . و من الجدير ذكره أن أشهر مباراة استضافها الملعب أنذاك هي مباراة في الدوري الإيطالي و جمعت بين قطبي مدينة ميلانو إيه سي ميلان و إنتر ميلان و إنتهت 6-5 للإنتر .
المشاركة
عام 1949 قرر الإنتر أن يشارك إي سي ميلان في ملعب سان سيرو وذلك قبل أن تنشأ طيقة ثانية في المدرجات عام 1955 بتصل طاقته الإستيعابية إلى 80.000 متفرج.
تغيير مسماه
في عام 1979 قرر مجلس بلدية ميلان بموافقة الإنتر و إي سي ميلان تغيير مسمى الملعب إلى جوزيبي مياتسا الأسطورة الإيطالية ورمز نادي الإنتر في الثلاثينات والأربعينات والذي انتقل للميلان في آخر مواسمه قبل أن يعود مرة أخرى للإنتر . لكن رغم ذلك جماهير الميلان مازالت تطلق عليه اسم "سان سيرو" لأن هذا اللاعب شارك في الإنتر أكثر ويتعبر رمزا من رموزه .
آخر التجديدات
وقبل عام 1990 عندما استضافت إيطاليا نهائيات كأس العالم جدد الملعب بإضافة طبقة ثالثة للجماهير وأضيفت عليه بعض التعديلات في السقف والجوانب لتبلغ طاقته الإستيعابية قرابة 85.500 شخص وليكون تحفة معمارية دائما ماتتفاخر بها جماهير أندية ميلانو .
الأرقام المجمده
3 باولو مالديني ، ظهير أيسر و من ثم قلب دفاع (1984-2009) لن يرتدي هذا الرقم إلا أبناء مالديني و العيون تتجهه لابنه كريستيان .
6 فرانكو باريزي ، ليبرو (1977-1997)
[/SIZE]