تلقى المطرب اللبنانى رامى عياش تهديدات بالقتل من مجهولين فى محاولة لمنعه من الغناء فى سوريا حيث من المقرر أن يقوم بإحياء أكثر من حفل فى الأراضى السورية فى الفترة القادمة، ولكنه فوجئ بتلقى مكالمات هاتفية ورسائل على البريد الإلكترونى تدعوه لعدم الغناء فى سوريا وإلا سيتم إلحاق الأذى به ووصل الأمر لتهديده بالقتل .
وحسب البيان الصادر من المكتب الاعلامي للمطرب رامى عياش انه لم يلتفت للتهديدات وأصر على إحياء الحفلات التى كان قد تعاقد عليها بالفعل وهى حفلة تقام اليوم 31 يوليو بفندق ميريديان بمدينة اللاذقية، والثانية فى نادى اليرموك فى الثانى من أغسطس، وقد نصحه المقربون بزيادة الحراسة على سبيل الإحتياط .
ومن جانبه أكد رامى عياش أنه يرفض أن يخضع الفن للسياسة أو أن يتدخل أى شئ فى محاولة منعه من الغناء للشعب السورى الحبيب مؤكدا أن من ضمن مهام الفن أن يحاول إصلاح ما تفسده السياسة، وأن الفن قادر على إزالة أى تعصب وإذابة أية خلافات .
وحسب البيان الصادر من المكتب الاعلامي للمطرب رامى عياش انه لم يلتفت للتهديدات وأصر على إحياء الحفلات التى كان قد تعاقد عليها بالفعل وهى حفلة تقام اليوم 31 يوليو بفندق ميريديان بمدينة اللاذقية، والثانية فى نادى اليرموك فى الثانى من أغسطس، وقد نصحه المقربون بزيادة الحراسة على سبيل الإحتياط .
ومن جانبه أكد رامى عياش أنه يرفض أن يخضع الفن للسياسة أو أن يتدخل أى شئ فى محاولة منعه من الغناء للشعب السورى الحبيب مؤكدا أن من ضمن مهام الفن أن يحاول إصلاح ما تفسده السياسة، وأن الفن قادر على إزالة أى تعصب وإذابة أية خلافات .
يذكر أن هذه التهديدات تأتى كحلقة ضمن مسلسل محاولة خلط الأوراق بين الفن والسياسة، وهى ليست الأولى فى تاريخ الفن العربى حيث سبقتها العديد من الحوادث المماثلة لعل أشهرها عندما قامت بعض القوى الرجعية بمحاولة منع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ من الغناء فى سوريا فى بداية الستينيات التى كانت تشهد توترا فى العلاقات بين مصر وسوريا عقب عملية الإنفصال بينهما، لكن عبد الحليم حافظ أصر على الغناء هناك، ومؤخرا منذ عدة أشهر تلقت فيروز تهديدات مماثلة لمنعها من عرض مسرحيتها ( صح النوم ) بسوريا ولكنها لم تلتفت للتهديدات وعرضت المسرحية هناك بالفعل بنجاح ساحق .