رامي مخلوف حوت النفط والطاقة !!!

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
ارتبط اسم رامي مخلوف دائما بشركة الاتصالات سيرياتيل والتي حصل عليها بموجب عقد صوري مع الحكومة السورية استولى به على حقوق تشغيل القطاع الخليوي دون مقابل تقريبا، مع تهرب ضريبي كامل، الا أن الاخبار تزداد وتكبر حول حقيقة هذا الرجل وموقعه في السلطة الحالية كمصرفي سوريا صاحب نظرية "القتال حتى النهاية، وأمن اسرائيل هو من أمن سوريا" . حيث نجد أن دوائر النفوذ المالي له واستثماراته بدأت تظهر في قطاعات الطاقة السورية من نفط وغاز وكهرباء، حيث نجد حسب ويكليكس مذكّرة سرّية تحمل الرقم 08damascus70 صادرة عن السفارة الأميركية في دمشق في 31 كانون الثاني 2008
"وعلى رغم اهتمام شركات أجنبية عدة بمساعدة سوريا على تطوير قطاعي النفط والغاز، في ظلّ معاناة الشعب السوري نقصا في المشتقات النفطية، وتحوّل سوريا إلى مستورد للنفط، فإنّ المشروع النفطي الجديد والوحيد الذي يتقدّم من دون عرقلة حكومية هو مشروع "غولف ساندز" (35 في المئة بالشراكة مع شركة رامي مخلوف "وشام القابضة 65 في المئة)، وهو يعمل على تطوير حقول النفط المكتشفة حديثا في منطقة خوربيت في شمال شرق سوريا."
هذا وقد أنتجت شركة غولف ساند اعتبارا من 2008 حوالي 24 ألف برميل نفط يوميا من موقعيها في القطاع 26 في الحسكة والذي يغطي مساحة 5,414 كيلومتر مربعا من حقلين هما خوربيت الشرقية واليوسفية وقامت بحفر ستة آبار آخرى في نفس القطاع. هذا بالاضافة الي امتدادها مع شركات آخرى يسيطر عليهم مخلوف الى مواقع تنقيب واستثمار جديدة للنفط والغاز بعد توقف بعض الشركات مثل شل وتوتال وغيرهم عن العمل على اثر العقوبات الأوربية والأمريكية الأخيرة على سوريا.
وفي قطاع الكهرباء تقول الوثيقة المسربة عن ويكليكيس: "إستخدم مخلوف نفوذه مع النظام السوري لكسب عقود مربحة في قطاع الكهرباء، وبعدما استحصل في الماضي على الحقوق الحصرية لتمثيل شركة "سيمنز" الألمانية، استطاع مخلوف، بواسطة علاقاته، طرد عميل شركة "إيبيردرولا" الإسبانية فقط، قبل منح الشركة عقدا بقيمة 430 مليون يورو لبناء محطّة توليد كهرباء. وحتى الآن لا يزال الشعب السوري يعاني انقطاع الكهرباء المزمن وارتفاعا في فواتير الكهرباء، وكل ذلك بسبب جشع مخلوف الذي طلب عمولة قيمتها 30 مليون دولار في قضية "إيبيردرولا".
يبدو أن ما عرف عن ثروة ونفوذ مخلوف ومن خلفه من خلال شركاته الرئيسية مثل الشام القابضة وسوريا القابضة لا يعدو كونه قمة جبل الثلج الطافي في عمق مآسي الشعب السوري وفقره، حيث تمتد الأيادي السوداء وتوضع على مصادر الطاقة الرئيسية ومنشآتها العاملة الحيوية، حتى مصادر الطاقة النظيفة بعد ما تسرب عن الغاء عقد موقع مع الحكومة لانتاج الطاقة الكهربائية عبر مزارع ريحية في محافظة حمص بعد اقالة محافظها السابق اياد غزال الفاسد لأسباب لا تتعلق حكما بالفساد.
 
أعلى