B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
واصل بلوز لندن مغامرتهم في دوري أبطال أوروبا بفوزهم على بنفيكا البرتغالي بهدفين لهدف، ليضربوا موعداً جديداً مع برشلونة في الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا 2012/2011 ويكرروا نصف نهائي البطولة عام 2009 والذي شهد خسارته أمام البرسا بموجب هدف اعتباري سجله إنييستا في لقاء الإياب على ملعب ستامفورد بريدج في الدقيقة الأخيرة.
وعانى نجوم غرب لندن في الدقائق الأخيرة من المباراة عندما تَمكن بنفيكا من إحراز هدف التعادل 1/1 برأسية سجلها لاعب الوسط "جارسيا" من خطأ فادح للحارس التشيكي "بيتر تشيك" الذي لم يأخذ المبادرة بالخروج من مرماه أثناء تنفيذ الركنية ليسبقه جارسيا على الكرة ويُغير اتجاهها للزاوية البعيدة لم يُحرك لها تشيك ساكناً.
لولا هذا الخطأ الفادح لبيتر تشيك لكان انتزع لقب الأفضل على الإطلاق في هذه المقابلة التي تمكن تشيلسي في دقيقتها الأخيرة من تسجيل هدف الفوز بواسطة الدولي البرتغالي لاعب بورتو الأسبق "راؤول راميريش" من تصويبة صاروخية لا تصد ولا تُرد.
عدد من عناصر تشيلسي تألقوا وأبدعوا في هذه المقابلة، من منطقة الدفاع "دافيد لويز وجون تيري" ومن منطقة الوسط "راميريز وماتا وأوبي ميكيل" ولم يُقدم فرانك لامبارد المستوى المأمول منه طيلة الـ90 دقيقة مكتفياً بأدائه المتميز في النصف ساعة الأولى والهدف الذي سجله من ركلة جزاء.
وبرز من بنفيكا عدد من اللاعبين في الدفاع والوسط وكان يستحق الخروج بشيء من هذه المقابلة بفضل مجهودات لاعبيه الكبيرة بالإضافة للتكتيك المتوازن الذي لعب به المدرب خورخي خيسيوس في الشوط الأول وفي الربع ساعة الأخيرة من المباراة.
رجل رائع | خوان بابلو إيمار - بنفيكا
مجهود أكثر من خرافــي للاعب الدولي الأرجنتيني السابق، وجوده في منطقة الوسط كان مؤثر وفعال على كافة الأصعدة، تشعر وكأن بنفيكا يمتلك بادجيو أو زيدان أو واحد من هؤلاء اللاعبين القدامى الذين تحب رؤيتهم.
إيمار كان يقف على الكرة ويتحكم في إيقاع اللعب ويُفسد على تشيلسي السيطرة والتحكم على ميدانه.، رأيت إيمار يفعل كل ما عليه في منطقة الوسط ويساند الدفاع طوال الوقت فلم يبخل على فريقه بأي شيء، وهو للعلم دئماً وأبداً مُتهم بضعف اللياقة والبطء في الحركة، لكن اليوم كان شكل أخر، بحيويته المستمرة، وتحمله مسؤولية منطقة الوسط بتقديم مجهود مضاعف بعد طرد اللاعب " " في الدقيقة 40، فلم نشعر أن بنفيكا منقوصاً على العكس كان الفريق يتناقل الكرة ويشن الهجمات المؤثرة على مرمى تشيك والفضل لضابط الإيقاع ورمانة ميزان بنفيكا "إيمار".
كان من الصعب عليّ اختيار إيمار إذا واصل جون تيري في الملعب لكن خروجه قبل انتصاف الوقت بداعي الإصابة أخرجه وأسقطه من الحسابات، وإيمار المتهم دائماً بضعف اللياقة أكمل بنفس النسق بتمريرات صحيحة 100% وتدخلات صحيحة بالاضافة للحصول على العديد من الركلات الحرة المؤثرة والأهم "صناعته للهدف الوحيد لبنفيكا من الركنية بتمريرة عرضية نموذجية خدع بها تشيك".
رجل مخيب | - بنفيكا
وعانى نجوم غرب لندن في الدقائق الأخيرة من المباراة عندما تَمكن بنفيكا من إحراز هدف التعادل 1/1 برأسية سجلها لاعب الوسط "جارسيا" من خطأ فادح للحارس التشيكي "بيتر تشيك" الذي لم يأخذ المبادرة بالخروج من مرماه أثناء تنفيذ الركنية ليسبقه جارسيا على الكرة ويُغير اتجاهها للزاوية البعيدة لم يُحرك لها تشيك ساكناً.
لولا هذا الخطأ الفادح لبيتر تشيك لكان انتزع لقب الأفضل على الإطلاق في هذه المقابلة التي تمكن تشيلسي في دقيقتها الأخيرة من تسجيل هدف الفوز بواسطة الدولي البرتغالي لاعب بورتو الأسبق "راؤول راميريش" من تصويبة صاروخية لا تصد ولا تُرد.
عدد من عناصر تشيلسي تألقوا وأبدعوا في هذه المقابلة، من منطقة الدفاع "دافيد لويز وجون تيري" ومن منطقة الوسط "راميريز وماتا وأوبي ميكيل" ولم يُقدم فرانك لامبارد المستوى المأمول منه طيلة الـ90 دقيقة مكتفياً بأدائه المتميز في النصف ساعة الأولى والهدف الذي سجله من ركلة جزاء.
وبرز من بنفيكا عدد من اللاعبين في الدفاع والوسط وكان يستحق الخروج بشيء من هذه المقابلة بفضل مجهودات لاعبيه الكبيرة بالإضافة للتكتيك المتوازن الذي لعب به المدرب خورخي خيسيوس في الشوط الأول وفي الربع ساعة الأخيرة من المباراة.
رجل رائع | خوان بابلو إيمار - بنفيكا
مجهود أكثر من خرافــي للاعب الدولي الأرجنتيني السابق، وجوده في منطقة الوسط كان مؤثر وفعال على كافة الأصعدة، تشعر وكأن بنفيكا يمتلك بادجيو أو زيدان أو واحد من هؤلاء اللاعبين القدامى الذين تحب رؤيتهم.
إيمار كان يقف على الكرة ويتحكم في إيقاع اللعب ويُفسد على تشيلسي السيطرة والتحكم على ميدانه.، رأيت إيمار يفعل كل ما عليه في منطقة الوسط ويساند الدفاع طوال الوقت فلم يبخل على فريقه بأي شيء، وهو للعلم دئماً وأبداً مُتهم بضعف اللياقة والبطء في الحركة، لكن اليوم كان شكل أخر، بحيويته المستمرة، وتحمله مسؤولية منطقة الوسط بتقديم مجهود مضاعف بعد طرد اللاعب " " في الدقيقة 40، فلم نشعر أن بنفيكا منقوصاً على العكس كان الفريق يتناقل الكرة ويشن الهجمات المؤثرة على مرمى تشيك والفضل لضابط الإيقاع ورمانة ميزان بنفيكا "إيمار".
كان من الصعب عليّ اختيار إيمار إذا واصل جون تيري في الملعب لكن خروجه قبل انتصاف الوقت بداعي الإصابة أخرجه وأسقطه من الحسابات، وإيمار المتهم دائماً بضعف اللياقة أكمل بنفس النسق بتمريرات صحيحة 100% وتدخلات صحيحة بالاضافة للحصول على العديد من الركلات الحرة المؤثرة والأهم "صناعته للهدف الوحيد لبنفيكا من الركنية بتمريرة عرضية نموذجية خدع بها تشيك".
رجل مخيب | - بنفيكا
| |
عصبيته في الاعتراض على حكم المباراة أدت لنيله لبطاقة صفراء لا معنى لها، وتدخله الخشن على أوبي ميكيل في الوسط كلفه بطاقة أخرى وطرد في وقت قاتل من المباراة، ليضعف من القوة الهجومية لفريقه أثناء الشوط الثاني حيث كان بنفيكا بحاجة ماسة لمضاعفة مجهوداته الهجومية لكن طرد ماكسيميليانو أجبر اللاعب كاردوزو على العودة إلى الخلف وبدء الهجمة مع إيمار وجارسيا.
اللاعب أفسد خطط المدرب خيسيوس وأضعف من انتاج بنفيكا، وكما أشرت ربما لو واصل بنفيكا بـ11 لاعب أمام 11 من تشيلسي لتمكن من تعديل النتيجة ببداية الشوط الثاني ولعب بأريحية أكبر على تسجيل هدف التأهل دون هذا الاندفاع المبالغ فيه الذي رأيناه في الدقائق الأخيرة من اللقاء والتي كلفتهم هدفاً ثانياً من ميريليش -عدوهم اللدود-.
اللاعب أفسد خطط المدرب خيسيوس وأضعف من انتاج بنفيكا، وكما أشرت ربما لو واصل بنفيكا بـ11 لاعب أمام 11 من تشيلسي لتمكن من تعديل النتيجة ببداية الشوط الثاني ولعب بأريحية أكبر على تسجيل هدف التأهل دون هذا الاندفاع المبالغ فيه الذي رأيناه في الدقائق الأخيرة من اللقاء والتي كلفتهم هدفاً ثانياً من ميريليش -عدوهم اللدود-.