رجل عاقر و أمرأة مستبدة و حماة جميلة 3
بعد حين رجع رافد الى عمله يجر وراءه ذيول غيبته وهيفاء جلست في البيت تتحمل وزر معضلة لم تتصور انها ستصل اى الفراق وهذه المرة فراق بطلاق لارجعة فيه وربحت الحماة جولات المعركة بكل ما تحمل من حسنات وسيئات وبالمناسبة ان هيفائنا هي البنت الوحيدة التي خرجت بها من رجل لاحول له ولاقوة لانه سلم امره لله بهذه الجميلة
جلست الهيفاء مرات مع ابوها واجمة لاتتكلم وهو يحاول ان يجعلها تتكلم حينها بكت بدموع مريرة ونامت بحضنه تأن من جرح قلب بلا سبب الا لكونه عاقر ودخلت في هذا الجميلة ووجدت ما وجدت وبصرخة مدوية نهضت الهيفاء الى غرفتها وبدموع تنزل من عيون عسلية لاتستحق البكاء
وبعد فترة من الزمن وانتهاء عدة الطلاق لوحظ في البيت حالة غريبة الا وهي كثرة الضيوف من اصحاب واقارب الجميلة وكل زائرة تقلب الهيفاء مثل تقليب البضاعة في السوق وكان رد فعلها عدواني جدا وتردد وتقول ياخالة وياعمة انا لست للبيع لست للبيع فتنظر الجميلة اليها بعين الاسد لافتراس غزاله ولكنها لاتئبه وعند خروج الضيوف تبدأ حصة التأنيب المعتادة ولكن الجميلة مصممة على زواج البنت ولو بأرخص الاثمان لمجرد ان تثبت ان هيفائنا ولادة
امتدت يد رحيمة ورؤفة الى رافدنا انتشلته من الضياع والحرمان انها امرأة توفى زوجها في حادث تفجير وترك لها ولد وبنت كان رافد يهتم بهم لنقص في رجولته اراد ان يكون الطفلان اشبه بأولاده فعند رجوعه من العمل تعود ان يجلب معه بعض الحلويات او اي شيء يفرح بها الطفلان فكانت رجاء ترد له هذا الجميل بغسل ملابسه او ترتيب غرفته ومرات ومرات تجلس لتحاوره ورافدنا مططىء رأسه الى الارض او يداعب الطفلان يخاف من تجربة جديدة قد تكون مريرة وكانت رجاء لاتريد الضغط عليه لانها تحس بمعاناته بعد ان ترملت بسن ثلاثيني وانوثة مليحة وكانت الارملة تعتاش من غسل ملابس العوائل التي تقطن هذا البيت والبيوت المجاورة يعني مستورة والحمد لله
وفي يوم طلبت رجاء من رافد ان يصحبها والطفلان الى زيارة احد الاضرحة الطاهرة وفي صدفة عجيبة غريبة كانت هيفاء والجميلة تزوران نفس الضريح المقدس نعم ساداتي صدفة ورب صدفة افضل من مليار ميعاد والتقت الارواح هذه المرة كل واحد منهم على حدة لانهما كانا دائما يقصدان الضريح سوية وكانا يدوعون بنفس وروح وصوت واحد ان يجمعهما الله تحت سقف واحد ببركات المدفون في الضريح وتححق لهما ماارادا ولكن .........
جلست الهيفاء مرات مع ابوها واجمة لاتتكلم وهو يحاول ان يجعلها تتكلم حينها بكت بدموع مريرة ونامت بحضنه تأن من جرح قلب بلا سبب الا لكونه عاقر ودخلت في هذا الجميلة ووجدت ما وجدت وبصرخة مدوية نهضت الهيفاء الى غرفتها وبدموع تنزل من عيون عسلية لاتستحق البكاء
وبعد فترة من الزمن وانتهاء عدة الطلاق لوحظ في البيت حالة غريبة الا وهي كثرة الضيوف من اصحاب واقارب الجميلة وكل زائرة تقلب الهيفاء مثل تقليب البضاعة في السوق وكان رد فعلها عدواني جدا وتردد وتقول ياخالة وياعمة انا لست للبيع لست للبيع فتنظر الجميلة اليها بعين الاسد لافتراس غزاله ولكنها لاتئبه وعند خروج الضيوف تبدأ حصة التأنيب المعتادة ولكن الجميلة مصممة على زواج البنت ولو بأرخص الاثمان لمجرد ان تثبت ان هيفائنا ولادة
امتدت يد رحيمة ورؤفة الى رافدنا انتشلته من الضياع والحرمان انها امرأة توفى زوجها في حادث تفجير وترك لها ولد وبنت كان رافد يهتم بهم لنقص في رجولته اراد ان يكون الطفلان اشبه بأولاده فعند رجوعه من العمل تعود ان يجلب معه بعض الحلويات او اي شيء يفرح بها الطفلان فكانت رجاء ترد له هذا الجميل بغسل ملابسه او ترتيب غرفته ومرات ومرات تجلس لتحاوره ورافدنا مططىء رأسه الى الارض او يداعب الطفلان يخاف من تجربة جديدة قد تكون مريرة وكانت رجاء لاتريد الضغط عليه لانها تحس بمعاناته بعد ان ترملت بسن ثلاثيني وانوثة مليحة وكانت الارملة تعتاش من غسل ملابس العوائل التي تقطن هذا البيت والبيوت المجاورة يعني مستورة والحمد لله
وفي يوم طلبت رجاء من رافد ان يصحبها والطفلان الى زيارة احد الاضرحة الطاهرة وفي صدفة عجيبة غريبة كانت هيفاء والجميلة تزوران نفس الضريح المقدس نعم ساداتي صدفة ورب صدفة افضل من مليار ميعاد والتقت الارواح هذه المرة كل واحد منهم على حدة لانهما كانا دائما يقصدان الضريح سوية وكانا يدوعون بنفس وروح وصوت واحد ان يجمعهما الله تحت سقف واحد ببركات المدفون في الضريح وتححق لهما ماارادا ولكن .........